أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد محطات شحن المركبات الكهربائية إلى 200 محطة بالأردن مديرية شباب العاصمة تطلق معسكرًا لذوي الإعاقة في العقبة أوروبا وتسوية أزمة أوكرانيا .. ماذا لو انسحبت أمريكا؟ إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها شباب إربد تنفذ عددًا من الأنشطة خدمة للقطاع الشبابي العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية وفاة حكم كرة قدم خلال مباراة بشكلٍ مفاجىء باحثون أردنيون يشاركون في المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام في الجامعة العراقية الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس
تعالوا نطفئ خطايانا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعالوا نطفئ خطايانا !!

تعالوا نطفئ خطايانا !!

24-03-2025 05:40 AM

هذه حكاية ذات أجواء روحانية غاية في الجمال، فيها خير لكم وللناس.
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه الملياردير:
ما هو أكثر شيء أسعدك في حياتك؟
قال الملياردير: مررت بأربع مراحل للسعادة في حياتي، حتى عرفت معنى السعادة الحقيقية.
الأول: اقتناء الأشياء.
لقد اقتنيت ما ملأ منزلي في المدينة، ومزرعتي في الريف، وفيلتي على البحر.
فما وجدت السعادة التي أردتها.
الثاني: اقتناء الأغلى.
اقتنيت سجادًا ولوحاتٍ وسياراتٍ ويخوتًا وخيولًا وآثارًا نادرة،
لكنني وجدت أن تأثيرها مؤقت وسرعان ما ينطفئ بريقها !
الثالث: امتلاك الشركات الكبيرة.
ساهمت في كبريات المشاريع وأنشأت شركاتٍ وامتلكت الحصص الكبرى في مشاريع كبيرة، وأصبحت السيد المُهاب المطاع والرئيس المقرر، لكنني لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها، في ما امتلكت !
الرابع: طلب مني صديق أن أساهم في شراء عدد من الكراسي المتحركة لمجموعة من الأطفال يعانون من صعوبات بالغة في المشي.
وافقتُ فورًا وتبرعت بثمن شراء الكراسي. لكن صديقي أصرَّ أن أذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي.
وافقته وذهبت معه.
حين قدمت الكراسي للأطفال، رأيت الفرحة الكبيرة على وجوههم عندما ركبوها وصاروا يتحركون في كل اتجاه وهم يضحكون ملء قلوبهم، كأنهم في الملاهي.
لكن ما أدخل السعادة الهائلة على قلبي هو تمسك أحد الأطفال بساقي وانا أهُمُّ بالمغادرة.
حاولت أن أحرر ساقي من يد الطفل، لكنه ظل ممسكًا بها بينما عيناه تركزان في وجهي !
فانحنيت أسأله : يا بني، هل تريد شيئًا آخر مني قبل أن أذهب، اطلب ما شئت.
كان رده صاعقًا، عرفت منه معنى السعادة الحقيقية.
قال لي: أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة، وأشكرك مرة أخرى أمام ربي.
قال عز و جل: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير}.
قال رسولنا الكريم:
«الصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماءُ النار».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع