أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استمرار عملية الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين ارتفاع عدد محطات شحن المركبات الكهربائية إلى 200 محطة بالأردن مديرية شباب العاصمة تطلق معسكرًا لذوي الإعاقة في العقبة أوروبا وتسوية أزمة أوكرانيا .. ماذا لو انسحبت أمريكا؟ إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها شباب إربد تنفذ عددًا من الأنشطة خدمة للقطاع الشبابي العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية وفاة حكم كرة قدم خلال مباراة بشكلٍ مفاجىء باحثون أردنيون يشاركون في المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام في الجامعة العراقية الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب
أردوغان وحربه ضد الدولة الموازية ، بين الضربة الاستباقية والمصير السياسي ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أردوغان وحربه ضد الدولة الموازية ، بين الضربة...

أردوغان وحربه ضد الدولة الموازية ، بين الضربة الاستباقية والمصير السياسي .. !!

24-03-2025 05:25 AM

في خضم المشهد السياسي التركي المتشابك، تتصاعد المواجهة بين الرئيس رجب طيب أردوغان وخصومه السياسيين فيما يُوصف بأنه صراع بين "الدولة العميقة" و"الدولة الديمقراطية" ، وأحدث فصول هذا الصراع تجلّى في اعتقال أكرم إمام أوغلو، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، وهو ما اعتُبر ضربة استباقية لإجهاض محاولة انقلاب جديدة كانت تُحاك في الظل ، هذه التطورات تعكس صراعًا أوسع بين أردوغان وما يُسمى "الدولة الموازية"، والتي تتكون من تحالف سياسي واقتصادي وإعلامي عابر للحدود ، لكن، هل تمثل هذه الخطوة ضربة قاضية لخصومه أم أنها مجرد محطة في معركة مستمرة ؟!!
فمنذ تأسيس الجمهورية التركية، لعب حزب الشعب الجمهوري دورًا مركزيًا في السياسة التركية، وكان يُنظر إليه على أنه حارس المبادئ العلمانية التي أرساها مصطفى كمال أتاتورك ، لكن، في السنوات الأخيرة، تحول الحزب إلى رأس الحربة في معارضة أردوغان، محاولًا إعادة تشكيل المشهد السياسي بطرق غير تقليدية، مستفيدًا من تحالفات جديدة مع قوى يسارية وعناصر مرتبطة بجماعة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 ، ويصف بعض المراقبين ما يجري في تركيا بأنه جزء من "الإجماع الحضري"، وهو مصطلح أطلقه الكاتب التركي إبراهيم كاراجول للإشارة إلى تحالف يهدف إلى إحداث تغيير جذري في السلطة عبر وسائل غير انتخابية ، ووفقًا لهذه الرؤية، فإن المعارضة التركية لم تعد تكتفي بالمنافسة السياسية التقليدية، بل باتت تلجأ إلى تحركات ميدانية، مدعومة بأدوات إعلامية وحملات تضليل رقمي، لتحريض الشارع وإحداث هزات اقتصادية تؤثر على استقرار الحكم ، ومن بين اللاعبين الرئيسيين في هذا المشهد، تبرز "جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك" (التوسياد)، وهي كيان اقتصادي ذو نفوذ هائل، تأسس على يد مجموعة من رجال الأعمال اليهود والدونمة والأرمن، ويملك سيطرة كبيرة على الإعلام، البنوك، والاقتصاد التركي ، هذه الجمعية، التي كانت وراء سقوط حكومات سابقة مثل حكومة نجم الدين أربكان، تمتلك القدرة على تحريك الأسواق والتلاعب بسعر صرف الليرة، وهو ما يُنظر إليه كجزء من الحرب الاقتصادية على أردوغان ، والسؤال الذي يطرحه السياق ، ترى : في البعد الدولي.. أين يقف الغرب؟! وللإجابة نقول ، لعبت العواصم الغربية، وخاصة بروكسل وواشنطن، أدوارًا متباينة في المشهد التركي ، فبينما كان الاتحاد الأوروبي ينتقد سجل تركيا في حقوق الإنسان، تجد أنقرة نفسها اليوم أقل عرضة للضغوط الغربية، خصوصًا مع صعود دونالد ترامب في الولايات المتحدة، الذي يخوض بنفسه حربًا ضد "الدولة العميقة" داخل بلاده، ويرى أنقرة حليفًا ضروريًا في استراتيجيته ضد المنظومة التقليدية التي حكمت الغرب لعقود ، ومع ذلك ، نعود ونتساءل ، نهاية اللعبة.. هل ينجح أردوغان في تفكيك المعارضة؟!! سيما وأنه
بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، تتجه الأنظار إلى الخطوات القادمة ، هل ستتمكن الدولة التركية من تفكيك ما تعتبره "مؤامرة انقلابية"، أم أن هذه المواجهة ستشعل مزيدًا من الصراع الداخلي؟!! الأكيد أن النظام السياسي في تركيا يمر بمرحلة مفصلية، حيث تتشابك العوامل الداخلية والخارجية في معركة ستحدد ملامح المستقبل القريب ... !! خادم الإنسانية .
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع