أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوروبا وتسوية أزمة أوكرانيا .. ماذا لو انسحبت أمريكا؟ إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها شباب إربد تنفذ عددًا من الأنشطة خدمة للقطاع الشبابي العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية وفاة حكم كرة قدم خلال مباراة بشكلٍ مفاجىء باحثون أردنيون يشاركون في المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام في الجامعة العراقية الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة *الحقد وقطيعة الرحم… نار تأكل صاحبها أولًا*

*الحقد وقطيعة الرحم… نار تأكل صاحبها أولًا*

24-03-2025 05:22 AM

في أعماق بعض القلوب، تتغلغل مشاعر الحقد كما يتسلل السُم في الجسد، فتفسد صفاء النفس وتحولها إلى ساحة معركة لا تهدأ. والأسوأ من ذلك، حين يمتد هذا الحقد إلى روابط الدم، فيصبح أداة لقطع الأرحام وتفكيك الأسر، متجاهلين بذلك قيم التسامح التي دعا إليها الدين وأكدتها الفطرة السليمة.

الحاقد، الذي يحمل الكراهية في قلبه، لا يكتفي بإيذاء نفسه، بل ينقل هذا الشر إلى علاقاته، فيقطع صلة الرحم تحت مبررات واهية، وكأن جرحه لا يلتئم إلا بزيادة المسافة بينه وبين أهله وأقاربه. لكنه لا يدرك أن قطيعة الرحم ليست مجرد خلاف، بل هي باب يُفتح للندم، حيث يدرك الإنسان، ولكن بعد فوات الأوان، أن العمر قصير، وأن من قطعهم قد يرحلون قبل أن تُتاح له فرصة الصلح.

إن قطيعة الرحم ليست دليل قوة، بل علامة ضعفٍ يُغلفها العناد، بينما التسامح والتواصل يحتاجان إلى قلب قوي يؤمن بأن العفو رفعة، وأن صلة الرحم بركة في العمر والرزق، كما وعدنا الله سبحانه وتعالى.

فلنطهر قلوبنا من الحقد، ولنمد جسور الوصل بدل أن نهدمها، فالدنيا فانية، وما يبقى لنا حقًا هو الحب والذكرى الطيبة، لا الكراهية والفرقة.
المتقاعد العسكري نضال انور








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع