أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوكيل يكتب : لا صوت يعلو فوق صوت الأردن .. وليخرس المشككون دفعة جديدة من المحالين إلى التقاعد في امانة عمان الثلاثاء الاردن .. انخفاض الفاقد على شبكة نقل الكهرباء %0.05 فريق طبي في مستشفى الأمير فيصل ينقذ حياة سيدة أربعينية من التهاب خطير وخراج عميق في الوجه والرقبة الأردن والبنك الدولي يوقعان 3 اتفاقيات لدعم النمو وتعزيز الحماية الاجتماعية الشيباني يطالب برفع العقوبات عن سورية محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى الصفدي يصل أربيل ويلتقي رئيس مجلس النواب الإتحادي في الإقليم إبادة مستمرة .. استشهاد 33 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متفرق على غزة- (فيديو) النائب العام اللبناني: جاهزون لتحقيق موسع في 'خلية الفوضى' بالأردن انطلاق رحلات قطار الحجازي بمشاركة 230 راكبا إلى محطة الجيزة الأردن .. الكنائس الكاثوليكيّة تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس وفيات وإصابات بحادث سير الجمعة بمنطقة ساكب بجرش اللواء فايز الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال فوز اتحاد عمان على الأهلي بالمربع الذهبي لدوري السلة عشية محادثات مسقط .. ترمب: الأمور تسير على ما يرام مع إيران الفائزون بعضوية مجلس نقابة الصحفيين - اسماء محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش
ترامب – بوتين !

ترامب – بوتين !

20-03-2025 08:25 AM

بعد مكالمة منتظرة استمرت لمدة ساعتين بددت مخاوف استخدام النووي ودخول الجميع فى حرب عالمية ثالثة، وهى الموقعة التى كانت تتحسبها أوروبا سياسيا وإن كان فحوى هذا الاتفاق جاء على حساب تطلعات الناتو عسكريا نتيجة التوافقات التي تضمنته هذه المكالمة استراتيجيا، حينما قدمت المصالح الامريكية على مكانة الناتو جيوسياسيا عندما بين مضمونها على برنامج هدنة شهرية (شهر يجري تمديده)، تأتي وفق برنامج عمل محدد زمنيا ومكانيا يجرى تنفيذه حيز الواقع وإن كان الناتو يتطلع لإخراج القوات الروسية من إقليم دونباس والقرم لتعود القوات الروسية للحدود الأممية الأوكرانية، وهذا ما جعل من هذه المكالمة المرئية ترسم علاقات دولية جديدة وتشكل فى مضمونها توافقات قطبيه محددة بالشكل العام كما فى مضمون البيان.

ولم تقف مكالمة بوتين - ترامب عند المحددات الاوكرانيه بل تناولت ملفات ساخنة متممة تعلقت بضمانة امن اسرائيل مقابل عدم توجيه ضربة امريكية لإيران حسب التوصية الصينية، كما تناولت أيضا عدم توجيه أي ضربات لليمن تطال الجوانب الاستراتيجية الحياتية والمعيشية في مواقع الموانئ ومحطات توليد المياه والكهرباء، وان كانت الضربات العسكرية الأنجلو أمريكية قد سبقت هذه المكالمة بتوجيه ضربات مباشرة إليها تماما كما فعلت إسرائيل في ملف قطاع غزة عندما راحت لتوجيه ضربات وحشية لقطاع غزة راح ضحيتها أكثر من ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح، وهو الملف الذي تم التوافق حول عدم عودة اسرائيل "للحرب" مع الاكتفاء بتوجيه تهديدات لغايات تحسين شروط التفاوض على أن تكون محددة ومحدودة لحين استقرار الأوضاع.

ولعل حديث بوتين - ترامب الذي أخذ بصيغه مباشره فى تناوله لمجريات الأحداث في المنطقة، فقد بينت توافقاته على ضمانه حالة الوحدة السورية على أن يأتي ذلك وفق محددات مركزية امنيه وعسكريه تأخذ بعين الاعتبار إعادة بناء قوام النظام السوري، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الأقليات كما مسالة حفظ الحدود السورية اللبنانية من الاختراق الإيراني للحفاظ على درجة تسلح حزب الله فى الحدود المتوافق عليها، وهذا ما جعل من مكالمة ترامب - بوتين مكالمة تاريخية على حد وصف متابعين كونها حددت الأطر الناظمة للسلم الإقليمي والسلام الدولي.

واستنادا لهذه المعطيات القطبية، فإنه يفترض بالمنطقة أن تدخل بمناخات سلمية كما اوروبا وهذا من شأنه ان يدخل الجميع في الأطر السياسية وميادين الاعمار واعادة البناء في قطاع غزة كما فى سوريه ولبنان، وهو ما ينطبق على أوكرانيا ايضا بذات القياس وإن كانت هذه المكالمة لم تصل الى برنامج انهاء الازمات بقدر ما راحت تدير هذه الأزمات وفق برنامج يخفض التصعيد ويعطي امل بشعاع الضوء في نهاية النفق، وهذا ما جعلها ترسم أرضية توافق لما بعد عندما يجلس الجانبين لبيان حاله ملفات المنطقة لاسيما بما يتعلق منها بالقضيه الفلسطينيه التى تعتبر عنوان التأزيم في المنطقة في حال عدم وضع نهاية للمأساة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني في معاناته المعيشية واليومية، وهو يرزح تحت وطاة احتلال همجي يستهدف ترحيله وتهجيره واقتلاعه من أرضه وتبديد حقوقه المشروعة التي أقرتها المواثيق الدولية والقوانين الأممية، وهو ذات المضمون الذى بينه الملك عبدالله في روما عندما أكد على ضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وفقا للقرارات الأممية وأهمية وقف سياسة فرض الأمر بالقوة العسكرية والتى أثبتت عدم جدواها بالدليل والبرهان، وهي ذات الأرضية التى من المفترض أن توقف سياسة الخروج على القانون فإن القانون يجب أن يشكل مرجعية قانونية و إطار ناظم للجميع بعد بيان ترامب - بوتين التاريخية !.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع