أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 89 على التوالي
التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات الدولة السورية ومخاوف الإنقسامات الداخلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات...

التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات الدولة السورية ومخاوف الإنقسامات الداخلية

16-03-2025 07:37 AM

في ظل التطورات الأخيرة في الساحة السورية، برز اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية كخطوة محورية نحو إعادة توحيد البلاد تحت سلطة مركزية .
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل الاستقرار الداخلي، خاصة أن قوات "قسد" تُعرف بولائها ودعمها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعل اندماجها الكامل في مؤسسات الدولة تحدياً سياسياً وأمنياً، وسلاح ذو حدين .

يأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه الساحة الدولية والإقليمية توافقاً ودعم واضح للرئاسة السورية الجديدة من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي .

ورغم ما يبدو أنه إجماع دولي على استقرار سوريا بعد هذه المرحلة، فإن المخاوف تظل قائمة من إمكانية حدوث انقسامات داخلية بين الفصائل التي قاتلت مع المعارضة أو التي شاركت في إسقاط النظام ، إذ إن هذه القوى التي شعرت بأنها قدمت تضحيات كبيرة قد ترى في نفسها صاحبة حق في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، مما يجعل احتمال تهميشها مدعاةً لاضطرابات داخلية .

إن استقرار سوريا في الفترة المقبلة يتطلب إدارة حكيمة تأخذ بعين الاعتبار كافة الأطراف الفاعلة على الأرض، مع ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية لضمان عدم هيمنة أي طرف على حساب الآخر .
كما أن الحوار الوطني الشامل يظل ضرورة ملحة لتجاوز العقبات المحتملة وتجنب أي انفجار داخلي جديد .

علاوة على ذلك، فإن المجتمع الدولي والدول الداعمة يجب أن يقدموا ضمانات واضحة تحول دون تكرار سيناريو الانقلابات أو التفكك، وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد، لا بد من وضع استراتيجية تنموية شاملة تضمن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ويحول دون استغلال الأزمات لتأجيج الفتن من جديد .

في الختام، على الحكومة السورية الجديدة أن تتعامل بواقعية مع تحديات المرحلة القادمة، واضعة نصب أعينها أن النجاح في تحقيق استقرار دائم لا يكمن فقط في السيطرة العسكرية، بل في القدرة على بناء توافق سياسي واجتماعي يضمن مشاركة جميع الأطراف ويحول دون تكرار المآسي السابقة .

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع