أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المبعوث الأمريكي: يمكن لحماس الاحتفاظ بدورها السياسي دون سلاح الأردن : ذهب “24” عند 70.50 دينار الأمن العام يطيح بعصابة انتحلت صفات أمنية وسرقت وافدين في عمان التوتر الامني في تركيا يلقي بظلاله على خطط الاردنيين بالسفر خلال عطلة العيد وفاة طفلة دهسا في الأغوار الشمالية رئيس الوزراء السابق العين بشر الخصاونة يتقدم لامتحان القبول في نقابة المحامين نتنياهو للإسرائيليين: لدي كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم- (فيديو) عدوان أمريكي جديد على اليمن .. قصف مطار الحديدة ومديرية مجزر قريباً .. فلم وثائقي عبر القنوات الاردنية يجسد بطولة الجيش العربي في إغاثة أهل غزة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تدين قيام إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الجغبير: معركة الكرامة انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها حماس تتهم واشنطن بـ"قلب الحقائق" 6 شهداء و25 جريحا بغارات إسرائيلية على لبنان "أوقاف إربد الأولى" تخرج عددا من حفظة القرآن الكريم العواملة يسلم بلدية الشونة مستند الالتزام المالي بقيمة 200 ألف دينار لإنشاء قاعة عامة قصر "برقع" الأثري الإسلامي .. شامة مغيبة في صحراء البادية الشمالية وزير الشباب: الحركة الكشفية تعزز قيم الانتماء والعمل التطوعي الصفدي ونظيره اللبناني يشددان على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع بنوده “العمل” تنفي تعيين أي موظف أو مستشار شهيد و9 جرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العملية "لوكلير" .. كيف تستعد فرنسا...

العملية "لوكلير".. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟

العملية "لوكلير" .. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟

13-03-2025 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

في فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الفرنسية استعدادها لاستخدام أسلحتها النووية للمساعدة في حماية أوروبا، وخاصة عبر إرسال طائرات مقاتلة فرنسية مسلحة بقنابل نووية إلى ألمانيا إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من القارة، يأتي ذلك وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، أصبحت أقل اهتماما وحرصا على الأمن الأوروبي.

وبحسب التلغراف، ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الأفكار مع فريدرش ميرتس، المستشار الألماني المحتمل، قبل اجتماعه (ماكرون) مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، في قمة عُقدت مؤخرا بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا، ألمح ترامب خلالها إلى أن الولايات المتحدة قد تتوقف عن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.


لطالما ضمنت الولايات المتحدة أمن أوروبا بنحو 100 صاروخ نووي متمركز في ألمانيا، بينما تحتفظ فرنسا برادع نووي مستقل بترسانة من نحو 300 سلاح نووي، كما يلعب النظام النووي للمملكة المتحدة، المعروف باسم "ترايدنت"، دورا رئيسيا في إستراتيجية الدفاع النووي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

تغير ثوري
لكن هل يكفي ذلك؟ في السنوات الأخيرة، خضعت البيئة الأمنية في أوروبا لتحول جذري. ومع إعادة تغيير الولايات المتحدة بشكل متزايد لأولوياتها الإستراتيجية العالمية (لغرض صد التصاعد الصيني)، وتراجعها عن دورها التقليدي بصفتها ضامنا لأمن أوروبا، تعيد بلدان القارة النظر في إستراتيجياتها الدفاعية.

ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا التحول بوضوح كفرنسا. فمع شروع الجيش الفرنسي في برنامج تحديث طموح، لا تعمل البلاد على تعزيز دفاعها الوطني فحسب، بل تمهد الطريق أيضا لإطار أمني أوروبي أكثر استقلالية.

وفق هذا الإطار، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل متكرر إلى بناء "أوروبا المستقلة إستراتيجيا"، بمعنى أن تصبح القارة الأوروبية كتلة يمكنها الاهتمام باحتياجاتها الأمنية دون الاعتماد المفرط على الدعم الأميركي.

ورؤية ماكرون هذه تدعو إلى التالي: إذا كانت الولايات المتحدة مشغولة بالتحول نحو آسيا، فيجب على أوروبا أن تتدخل لسد الفجوة التي تخلّفها الولايات المتحدة بانسحابها التدريجي.

أما فكرة الاستقلال الإستراتيجي هذه، فليست غريبة على فرنسا. إذ تتمتع البلاد بتقليد طويل في تنمية سياسة دفاعية مستقلة.

في عام 1966، تصدر الرئيس شارل ديغول عناوين الأخبار بسحب فرنسا من القيادة العسكرية المتكاملة لحلف شمال الأطلسي. وبينما ظلت فرنسا عضوا في حلف شمال الأطلسي، فقد أكدت هذه الخطوة التزامها بتطوير قدرة دفاعية مستقلة.

ومنذ ذلك الحين، استثمرت فرنسا باستمرار في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وحافظت على رادع نووي قوي. كان مفهوم "القوة الضاربة" حجر الزاوية في سياسة الدفاع الفرنسية، مما يضمن أن تظل البلاد قادرة على الدفاع عن مصالحها حتى عندما لا يكون الحلفاء حاضرين على الفور في ساحة المعركة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع