أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء اختتام الملتقى الصحي الأول لروّاد الغذاء والتغذية في الأردن نائبان حزبيان: التجربة الحزبية النيابية تحتاج إلى تعديل النظام الداخلي للمجلس هيئة تنظيم قطاع الطاقة: تخزين الكهرباء أصبح متاحا منزليا بعد موافقة الهيئة. أساقفة النرويج يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث رسوم جمركية أميركية لدفع دول أفريقية إلى ترخيص ستارلينك اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض ضبط سائق يقود (تريلا )رأس قاطرة من ذوي الاحتياجات الخاصة مبتور القدم اليمنى ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع استهدف نازحين في السودان عراقجي: إيران مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع أوروبا قتلى وجرحى في انفجار بمركز شرطة بمدينة الميادين السورية ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية الكشف عن تفاصيل خطة الاحتلال إقامة جدار على الحدود مع الأردن وتعزيز الاستيطان مجلس أعلى للتنسيق بين الأردن وسورية 29 مشروعًا رياديًا في معرض طلبة الأعمال بالجامعة الهاشمية حملة للتبرع بالدم في الجامعة الهاشمية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المعايطة مستشفى الطفيلة الحكومي يستأنف إجراء عمليات القسطرة
الرئيس ترامب Vsمحمود خليل ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرئيس ترامب Vsمحمود خليل ؛

الرئيس ترامب Vsمحمود خليل ؛

12-03-2025 08:19 AM

محمود خليل هو طالب دراسات عليا فى جامعة كولومبيا، من اصل فلسطيني شاب متزوج يحمل كرت اخضر امريكي ببيان الإقامة الدائمه، الذى بموجبه يتمتع الفرد بكل حقوق المواطن الامريكي الأهلية المعيشية منها والانسانية عدا السيادية، حيث يمكن لحامل البطاقة الخضراء من العمل والتملك وممارسة كامل حقوق المواطنة باسم القانون الفدرالي للولايات المتحدة وليس فقط إطار القانون المحلي للولاية، وهذا ما يجعل من حامل الكرت الاخضر مواطن امريكي كامل الأهلية المدنية ومن المفترض أن يتم التعامل معه على هذا الأساس بموجب مرجعية قوانين الكونجرس والذي بدا غائبا ليس له لا حول ولا قوه.

مع ان القرار التنفيذى الذى يصدر عن الرئيس ترامب هو قرار اجرائي من المفترض ان يحمل " سمة الوقاية او سمة الاحتراز" لدرع شبهه تطال الأمن القومي او منع فتنة تستهدف الأمن المجتمعي ولا يتخذ بصيغة تأديبية أو يصدر وفق قرار جزائي، فلا الرئيس بهذا المقام ينوب عن المحكمة وليس بحال ينوب عن الكونجرس كما أنه يضع نفسه في معركة شخصية تنزل من مقام هيبة البيت الابيض الى مرتبة دونية، عندما يضع بمكانة عرشه في مواجهة انسان حاول التعبير عن رأيه فى بلد الحريات في داخل الحرم الجامعي المفترض أنها مصونة بحكم قانون الجامعة واهليه ساكنيها.

والغريب أن محمود خليل انتفض ضد ضيم وقع على شعب اعزل محتل وقف معه العالم أجمع كما وقفت معه محكمة العدل الدولية والجنائية كما القانون الإنساني عندما أكدوا جميعا بأن ما قامت به القوات الاسرائيليه من أفعال هى جرائم ترتكب بحق الانسانية، فاين هى مناوئة السامية التي تحدث عنها قرار الرئيس فى الاعتقال والترحيل ؟ وقد كان من بين طلاب جامعة كولومبيا يهود ومسيحيين وشكل العرب صوت الأقلية ولم يشكلوا صوت الأغلبية بهذه المظاهرات التي جابت كل الجامعات الامريكيه والعالميه وهى تهتف ضد التهجير ومن اجل وقف التقتيل ووقف سياسة التجويع التي ترتكبها آلة الحرب الاسرائيلية ضد شعب يناضل من أجل حريته وحق تقرير المصير المصانة بالقانون الدولي الإنساني.

ولعل الرئيس ترامب بهذا المقام ليضع نفسه نداً / خصم لمواطن أمريكي بصفة مدنية، أراد أن يعبر عن مشاعره الانسانية تجاه اصول منبته و قضية الأمة المركزية وقضية العالم الانسانيه التى تعتبرتها شعوب الارض الحره "فلسطين أيقونة الحرية،" وهذا ما يضع المقام الرئاسي للبيت الأبيض في مواجهة الحريات والحقوق الإنسانية التى ما واجهها إلا مستبد او ظالم وخسر فى نهايه المضمار كما ان ذلك ليس بالمقام الراشد الذى يضع فيه الرئيس ترامب هاله البيت الأبيض في مواجهة تمثال الحرية بما يرمز إليه من دلالة إنسانية وسمات فى مقام الحريات.

ان الاداره الامريكيه وهى تقوم باعتقال الطالب محمود خليل بطريقة تعسفية، إنما تعتقل الحريات بكل قيمها وتضرب الحقوق الإنسانية فى مقتل حق التعبير كما ان هذا الاجراء الصلف يجده الجميع مخالفا لكل الأنظمة الوضعية والكونية كما الدينية والانسانية، كونه يأتي في شهر رمضان المبارك واربعينيه الصيام المسيحي كما أن قرار اعتقاله من حرم شقته في الحرم الجامعي يجده الجميع مدان، وإجراء نقله الى سجن اتحادي في لويزيانا يجده كل المراقبين مستهجن ومرفوض، وهذا ما يجعل من محمود خليل بكل المقاييس ينتصر فى هذه المواجهة الأخلاقية وااحقوقيه على الرئيس ترامب بالنقاط.

كما أن هذه الحادثة من المفترض أن تقود كل القانونيين من العمل من أجل الدفاع عن محمود خليل باعتباره يشكل عنوان لقضية
حق يستوجب نصرتها بالدفاع عنها باعتبارها قضية رأى عام، فإن الانتصار فيها هو انتصار للإنسانية وقيمها وهو انتصار للأديان السماوية التي جاءت لرفض التجني وتناهض الاستقواء وتطلق الحريات من على محتوى القيم التي جاءت بها الحضارة الإنسانية من محتوى مهد الحضارات التى فى مركزها تقع فلسطين ومن محتواها ولد الطالب محمود خليل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع