أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الخطر المخفي عن اغلبية الشعب

الخطر المخفي عن اغلبية الشعب

18-12-2011 01:16 AM

ينشغل الشعب الأردني بين من يطالب بالإصلاح بمفهومه الشامل ومن يعارضه لإنه مستفيد من بقاء الأوضاع على حالها.

السؤال الذي يطرح نفسه من وراء إعاقة الإصلاح وما هي مصلحته؟

سأطرح جانب الأراضي لأنه الأهم وهو الأمر الذي غاب بشكل نستغربه عن بعض مطالب الحركات الإصلاحيه ,لقد اصبحت أراضي المملكه كعكه يريد البعض إقتسامها فمنهم الفاسد الأردني والمستثمر الاجنبي والمستثمرون هم الخطر الأكبر الذين يتم الترحيب بهم ويصبحون شخصيات نافذه لها إحترامها ويملكون من الحقوق أكثر من أبناء الشعب نفسه وللأسف لأنه يملك المال يصبح شخصيه لا يمكن لأحد الشك بها,يقومون بشراء مئات ألالاف الدونمات من الأراضي تحت إسم "تنمية المناطق النائيه" أو "خطه تنمويه" وقد تبين في النهايه أنه لم يحدث شيئ على أرض الواقع لا مصانع ولا مناطق تنمويه ,انا هنا لا أتحدث عن حاله واحد بل الكثير من هذه الحالات وبالإمكان التأكد من ذالك بالرجوع إلي سكان تلك المناطق أو دائرة الأراضي

لماذا يقوم من يسمون انفسهم مستثمرون بشراء الأراضي وعدم إستثمارها؟

ألا يدعوا ذالك للشك دولة عون الخصاونة؟

بعد البحث لمدة تزيد عن 3 أشهر استطاع التاريخ فقط أن يجيب عن السؤال، فقد اثبتت التجارب والوثائق وكبار السن في فلسطين أن اليهود قبل إحتلالهم لفلسطين كانوا يأتون على القرى والمناطق النائيه ويعرضون مبالغ خياليه لشراء الأراضي تحت مسمى إستصلاحها اي استثمارها بالوقت الحالي, فيروي أحد كبار السن الفلسطينيين لم نكن نعلم أنهم يهود لأنهم يتحدثون العربيه ولم نكن نعلم أن هدفهم إقامة دولة إسرائيل.

بعباره أوضح لقد بدأت ملامح الطريقة الخبيثة لليهود لإحتلال فلسطين في الظهور بشكل مخفي في الأردن.

نحن لسنا ضد الإستثمار لاكن ليس بهذه الطريقه التي نستطيع أن نوصفها بالمتسيبه, يجب على الأجهزه الأمنيه البحث والتقصي عن كل مستثمر يأتي للأردن وتحديد لمدى إمتلاكه لمساحة الاراضي لأنها مسأله حساسه,اما الحل الذي نريده للأراضي التي بيعت هو إعادتها لكن ليس للحكومه التي فرطت بها بل للجهة التي نثق بها التي قدمت أرواح منتسبيها فداء للوطن نعم إنها القوات المسلحه الأردنيه بكافة اجهزتها ,سيبقى في الأردن رجال شرفاء يحملون على اعتاقهم مستقبل الأردن المشرق وهنا يجب على كل أبناء العشائر تقديم الشكر لمن أعادوا قضية أراضي الواجهات العشائرية الى أصحابها.

دولة عون الخصاونه إن استعادت هيبة الدوله لا يكون بتفزيع أهالي القطرانه والحسا الذين يطالبون بحقهم من الأراضي وبمواكب الدرك التي تدخل الطفيلة وتخرج بشكل متكرر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع