أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن

بيت العنكبوت

14-12-2011 11:55 AM

عندما كنا اطفالآ كنا نرافق جدي إلى الحقل لنشاهد موسم حصاد القمح وما هي إلا لحظات حتى نتحول عن المشاهدة والبحث عن لعبة أخرى أكثر تسلية وفي إحدى المرات أخذنا عنكبوتا من بيته لنضعه في بيت عنكبوتا أخر لنشاهد مشهدا مثيرا للغاية فما أن استقرا العنكبوت المغتصب في بيتا غير بيته حتى انقض علية العنكبوت صاحب البيت بكل ما يملك من أيادي وأرجل وأسلحة لم ندركها حتى مزقه شر تمزيق ثم أخذنا العنكبوت المنتصر إلى بيتا غير بيته لنشاهد نفس المشهد المعكوس فدائما صاحب البيت هو المنتصر رغم تكررنا هذه التجربة عشرات المرات .

وحتى لا يتهمني البعض أنني اخترعت هذه القصة من وحي خيالي لأسقطها على مقالي خدمه له فأني ادعوه للتجربة ليشاهد في أم عينه دفاع العنكبوت صاحب البيت عن بيته دفاع المستميت ..... ياالله رغم أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت عند لله الأ أن صاحبها يدافع عنها أشرس دفاع ونحن أمة من المحيط إلى الخليج فرطنا في أعظم البيوت عندا لله بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابع ولم نحرك ساكنا .

فعذرا ايتها الأمة إذا كنت قد أسئت أو أنني قد تجرأت على تاريخك العظيم إلا أن حاضرك لايشفي جروحي ولا يطفئ ضمئي فأنا من درس في منهاجا قبل أن يتمنهج ( فلسطين داري ودرب انتصاري ) وعلمني أستاذا قبل أن يتحول إلى ليبراليين علماني ليجاري المجتمع أن صراعنا مع اليهود الصهاينة صراعا عقائدي وأرضعتني أمي قبل أن تخلع النقاب وتتحول إلى سيده من سيدات المجتمع المخملي أن ما يأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وقبل أن تتحول أغانينا الوطنية من بلاد العرب أوطاني من الشامي لبغدادي إلى أغنية هيفا وهبي شوف الواوا بوس الواوا ومن شباب المعارك والفتوحات إلى شباب الجل والفيس بوك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع