أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
16 لاعبا ولاعبة يمثلون الأردن في بطولة آسيا للمصارعة 2025 قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول بينها عربية ارتفاع عدد النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم إلى أكثر من 24 ألفا منخفض جوي قوي متوقع على الأردن يرافقه أمطار ورياح شديدة لماذا قفزت أسعار الذهب إلى قمة قياسية تاريخية فوق 3000 دولار؟ الشرع يقرر صرف منحة مالية بمناسبة عيد الفطر لجميع العاملين والمتقاعدين الاتحاد الآسيوي يوافق على طلب استضافة الأردن للتصفيات الآسيوية للسيدات عواصف عنيفة وأعاصير تضرب الولايات المتحدة وتخلف دماراً وقتلى الضريبة: شراء السلع والخدمات بفواتير أصولية من نظام الفوترة اعتبارا من 1 نيسان الأردن .. محكمة التمييز تؤيد إلزام الحكومة بدفع 258 ألف دينار أجرة قطعة أرض في مخيم البقعة البكار: نعمل على توفير العمالة اللازمة لاستمرار الانتاج في المنشآت الصناعية التونسي اليعقوبي يبدأ عمله مدربا لفريق الوحدات 877 مليون دينار فائض الميزان التجاري للمملكة مع أميركا في 2024 كم ستصوم الاردن 29 أم 30 يومًا هذا العام؟ .. الجمعية الفلكية تجيب القوات الجوية الأوكرانية تعلن تدمير 130 مسيرة أطلقتها روسيا ليلا الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين نقابة الأطباء الأردنيين تنعى خمسة من أعضائها الراحلين تجارة بغداد تُرحّب بفتح مكتب تجاري لغرفة تجارة عمان بالعاصمة العراقية غوتيريش يحذر من تصاعد التعصب ضد المسلمين الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا "أخطر من قنبلة ذرية" .. تزايد الذعر...

"أخطر من قنبلة ذرية".. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة

"أخطر من قنبلة ذرية" .. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة

12-02-2025 07:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.

وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون "أخطر من إسقاط قنبلة ذرية".

ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.

لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟

كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.

وخلال جائحة "كوفيد-19"، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.

وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.

وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.

على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.

وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.

ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.

ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير "أمرا غير معقول".

وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب "في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية". وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع