أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة * الدفاع المدني يخلي جثة شخص سقط وتوفي داخل حفرة عميقة في محافظة العاصمة ولي العهد عبر انستغرام : من وادي السير خلال لقائي شباباً من أبناء اللواء الشوبكي يتوقع أن تعلن الحكومة عن أكبر تخفيض لأسعار المشتقات النفطية منذ 6 أشهر / فيديو الأردن يدين بأشد العبارات إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة الاحتلال يغتال القيادي في حماس إسماعيل برهوم مصدر حكومي: من المبكر الحديث عن إلغاء مجالس المحافظات في الاردن البنك المركزي: لم يسجل أي ضرر ناتج عن هجمات سيبرانية بالقطاع المالي والمصرفي صور - الجامعة الأردنيّة تحتفي بيوم النصر الخالد وتُحيي ذكرى معركة الكرامة الـ57 الاحتلال يقصف مجمع ناصر الطبي في غزة الامن العام يحذر الاردنيين من رابط احتيالي ولي العهد يحاور شبابا بلواء وادي السير ويشاركهم مأدبة الإفطار توقع تخفيض سعر البنزين بين 2 و2.5 قرشا الصفدي يحذر خلال اتصال مع وزير خارجية ايران من تبعات التصعيد على امن المنطقة واستقرارها وداعا لعمال الوطن غير الأردنيين بداية 2026 المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل قادمة من الأراضي السورية إدارة السير تحذر من الكثافة المرورية بالتزامن مع عيد الفطر أميركا: أطلقنا العنان لإسرائيل وزودناها بالأسلحة لمواصلة الحرب في غزة الأمن العام : الأشخاص الذين ظهروا بملابس وأقنعة وسط البلد كانوا يقومون بعمل دعائي القناة الـ14 العبرية : الجنود بغزة لم يحصلوا على مهمات واضحة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لفظ الجلالة على قبر امرأة في السويد دليل لقاءات...

لفظ الجلالة على قبر امرأة في السويد دليل لقاءات العرب والفايكنغ

لفظ الجلالة على قبر امرأة في السويد دليل لقاءات العرب والفايكنغ

12-02-2025 05:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

اكتشف علماء الآثار العديد من الأدلة المادية عن الصلات التي ربطت بين الفايكنغ، والعرب في العصور القدمية من ذلك خاتم فريد نقش عليه لفظ الجلالة الله في قبر امرأة بالسويد.

الاكتشافات التي ضمت أيضا أعدادا كبيرة من النقود الفضية العربية التي عثر عليها في دول المنطقة الاسكندنافية، منحت مصداقية للحكايات العربية القديمة عن لقاءات رحالتهم بالفايكنغ.

اللقاء الأول الشهير بين العرب المسلمين والفايكنغ تحقق في رحلة أحمد بن فضلان التي جاءت في سياق بعثة دبلوماسية أرسلها الخليفة العباسي المقتدر بالله إلى أعالي نهر الفولغا عام 921.

رصد ابن فضلان إبحار التجار الإسكندنافيتين الذي رغبوا في التجارة مع العرب بزوارقهم المميزة السريعة على طول نهر الفولغا، وكان بينهم نساء احتفظت كل واحدة منهن بصناديق صغيرة مصنوعة من معادن مختلفة مثل الحديد والنحاس والفضة والذهب، بحسب ثراها ومكانتها.

يتبين أن العرب حين التقوا بالفايكنغ لأول مرة، أحسوا بمشاعر مختلفة بين الرعب والسرور. كانت السكاكين التي تحملها نساؤهم يمكن أن تتحول إلى أدوات لتنظيف الآذان او أعوادا للأسنان. كانت المرأة منهن مغطاة بالوشوم، وبدت بعض طقوسهم وأساليب حياتهم للعرب عنيفة جدا.

من بين الرحالة القادمين من مناطق الحضارة العربية الإسلامية، إبراهيم بن يعقوب الطرطوشي الذي سافر منطلقا من الأندلس حين كانت تحت الحكم الإسلامي إلى الأراضي الشمالية، وصولا إلى "شليسفيغ" التي تعرف في الوقت الحالي باسم "هيديبي"، وتقع على الحدود بين ألمانيا الحالية والدنمارك.

في هذه المنطقة التي كانت عبارة عن مستوطنة تجارية مهمة في عصر الفايكنغ في الدنمارك بين القرنين الثامن والحادي عشر، تعرف الرحالة الطرطوشي على الفايكنغ وصدم من بعض عاداتهم مثل أن تطلب المرأة الطلاق من زوجها متى أرادت وبحسب تقديرها.

سجل هذا الرحالة أن رجال ونساء الفايكنغ على حد سواء يجملون عيونهم بالمساحيق، مشيرا أيضا إلى الغناء الإسكندنافي الذي لم يعجبه ووصفه بأنه مثل صريخ حيوان بري.

على الرغم من الانتقادات التي سجلها العرب ضد سلوك سكان المناطق الإسكندنافية، أعجب هؤلاء بمظاهر الحضارة العربية الإسلامية المادية. يظهر ذلك بوجه خاص من خلال الاكتشافات الاثرية الحديثة وخاصة في النرويج والسويد.

العلاقات بين العرب والفايكنغ كانت تجارية في المقام الأول. يذكر المستشرق البريطاني وليام مونتغمري أن سكان المنطقة الإسكندنافية كانوا مهوسين بالدرهم الفضي الذي تم سكه في البلدان الإسلامية. هم حصلوا على العملات الفضية مقابل الفراء والحديد والعسل والعنبر وسلع متنوعة أخرى.

على الرغم من وجود إشارات واضحة في القديم عن الاتصالات المتنوعة بين الفايكنغ والمسلمين، إلا أن الخبراء يقولون إن الأدلة الأثرية الأخيرة أكدت أنها أكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق.

الخبراء يؤكدون إن رحلات الفايكنغ إلى الشرق كانت أكثر جاذبية بسبب وجود طرق مناسبة. أبحرت سفنهم على طول أنهار أوروبا نحو بحر قزوين، ثم عبروا البحر بالقوارب، وساروا في الطريق نحو بغداد. قطع هؤلاء في رحلاتهم للوصول على قلب الحضارة العربية، مسافة تزيد عن 5000 كيلو متر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع