أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل لدى الحكومة مطبخ سياسي؟

هل لدى الحكومة مطبخ سياسي؟

13-12-2011 02:09 PM

في المؤتمر السياسيى واسع الأطياف الذي عقد في فندق لاند مارك عمان تحت عنوان (الإطار الإنتخابي في الأردن )، و قد تم تنظيمة من قبل مؤسسة (مركز هوية) الألماني على مدار يومين تم الحوار فيه حول مواضيع مهمة جداً تتعلق بعملية الإصلاح السياسي في الأردن و قد تباحث المجتمعون وهم من ( حزب الإتحاد الوطني الأردني ، الجبهة الأردنية الموحدة ، حزب الرسالة ، حزب الرفاة الأردني ، حركة 24 أذار ، تيار المتقاعدين العسكرين ، حركة اليسار ، تيار 36 ، حركة أحرار الطفيلة ، حراك حي الطفايلة ، حراك شباب كفرنجة ، تيار إحياء نقابة المعلمين ، حركة دستور 1952) و مجموعة من النواب ممثلة بالنائب جميل النمري و النائب وفاء بني مصطفى ، و ايضاً خبراء من العراق ، السودان و لبنان ، و تم البحث بعدة محاور و عقد ورش عمل للبحث في المواضيع التالية ( الهيئة المستقلة للإنتخابات ، الإنتخابات البلدية ، الإنتخابات النيابية و مراقبة الإنتخابات ) و كان الغائبان الأكبر عن المشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي و ممثلين عن الحكومة ، و الذين حسب ما أفاد به المنظمون أنه تم دعوتهم أكثر من مرة للمشاركة في هذا المؤتمر.

خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات و أوراق عمل في الجلسة الختامية ليتم تسليمها لأصحاب القرار في السلطتين التنفيذية و التشريعية كما كان مفروضاً ، و قد دعي دولة رئيس الوزراء و مجموعة من الأعيان و النواب و ممثلي الهيئات الدبلوماسية في الأردن و ممثلي وسائل الإعلام لحضور هذه الجلسة ، ولكن للاسف لم يحضر سوى مستشار دولة رئيس الوزراء السيد هايل الفايز مشكوراً على هذه اللفتة في التواصل مع الحراك الشعبي ، كما حضر ممثلي عن الهيئات الدبلوماسية و الإعلام.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، ألا يوجد مطبخ سياسي يشرح للحكومة أهمية تجمع الحراك الشعبي من كافة أنحاء الوطن تحت سقف واحد ليتم التباحث و فتح الحوار معهم حول مخرجات ما توصلوا إليه من قرارات و أهمية أن يكون الحديث حول الطاولات وليس الشوارع ، من المسؤول عن هذا التقصير؟ ، إذا إعتبر ما جاء بهذا الحديث تقصيراً.



يوسـف ســـــــــــــــــــــرحان

مسؤول الوحدة السياســــــية

حزب الإتحاد الوطني الأردني






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع