أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تشجّع على الزواج بتسهيلها إجراءاته الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو بريطانيا تحقق في انقطاع للكهرباء أدى لإغلاق مطار هيثرو حماس تتهم واشنطن بـ"قلب الحقائق" بقولها إنها "اختارت الحرب" حزب الله ينفي صلته بإطلاق الصواريخ وعون يحذر من دوامة عنف شهيدان جراء قصف الاحتلال جنوب غزة خوري يقترح حلا لتحديات السير وتحسين النظام المروري بالأردن غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية جنوبي دمشق إعلام عبري: حماس تعلمت الخدعة ولن تستسلم ونحن لم نفهمها بعد التظاهرات في تركيا تتجاوز الاحتجاج على توقيف رئيس بلدية إسطنبول أردني يسامح بـ 10 الاف دينار عن روح والده الأردن .. التمييز تؤيد إلزام الحكومة بدفع 27 ألف دينار أجرة أرض بالوحدات "إرادة النيابية" تطالب المجتمع الدولي بإيقاف المجازر في غزة الحكومة: شمول جميع مرافق المياه بنظام إدارة الطاقة بحلول عام 2030 البابا يعتزم الظهور علنا غدا الأحد بعد تعافيه حماس تدعو لتصعيد المقاومة في الضفة "حلق شعرها" .. تفاصيل جديدة عن جريمة قتل رجل لزوجته في الزرقاء اعتقالات في احتجاجات تركيا .. والشرطة تستجوب إمام أوغلو إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان غير معروفة 7 إصابات بتصادم حافلتين في طريق ياجوز
الصفحة الرئيسية آدم و حواء العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض

العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض

العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض

08-02-2025 06:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكبّت مجموعة من العلماء على درس طريقة الطهو المثالية للبيض وتوصلوا في دراسة نُشرت الخميس إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية.

فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين).

يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. وبالتالي، لتجنب الحصول على بيضة برشت، ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية”، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ”.

في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة مئة درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة مئة درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو.

أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع.

وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة ست دقائق على حرارة مئة درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون.

ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة.

– مواد قابلة لإعادة التدوير –

ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة مئة درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط.

وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية”، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر.

"وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة”، مما يتيح لكل طبقات الألبومين الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا.

ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات” هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها”.

ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية”. وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول – وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة – مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا.

وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا”، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا” في درجات الحرارة المرتفعة.

وفي حين بات إرنستو دي مايو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، يستخدم هذه الطريقة باستمرار مع عائلته وأصدقائه "الذين يقدّرونها حقا”، فإن التطبيقات تتجاوز المطبخ، على قول موستو.

وأوضح الباحث أن "التصميم الحراري الجيد قد يتيح تطوير هياكل متعددة الطبقات داخل جسم مصنوع من مادة واحدة”قابلة لإعادة التدوير بالكامل.

وأكد أن "الجسم الناتج ستكون له خصائص متعددة الطبقات، كما لو كان مكوّنا من مواد عدة”، "يصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، إعادة تدويرها”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع