أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. لا تمديد لموعد تقديم طلبات القبول الموحد للبكالوريوس والدبلوم المتوسط السبت .. طقس بارد وغائم فلوريدا- لندن: الأردن في «استنفار دبلوماسي» بين «ألغام ترامب»… «تفويض أوسع» ومخاوف «كاريدور» الأردن .. بدء تسليم تصاريح الحج اعتبارا من اليوم ترامب: نعتبر السيطرة على غزة صفقة عقارية ولا داعي للاستعجال (تطبيقات النقل) تطالب بالشمول بالإعفاءات صحف عبرية: خطة ترامب تتجاوز الخطوط الحمراء للأردن .. وغزة لن تصبح "ريفييرا" أمريكية نقابة الأطباء ترفض تعليمات التدريب المحلي للمقيمين مصدر مصري يلوح بتدخل عسكري لمنع النزوح من غزة إلى سيناء .. "الجيش تحرك بالفعل" غبار وثلوج وأجواء غير مستقرة في 10 دول عربية نتنياهو يفكر خارج الصندوق | اقترح "دولة فلسطينية خليجية" .. وصمت في الرياض ترمب يلوح بفرض رسوم على اليابان أمام رئيس وزرائها الأردن يدين حادث إطلاق النار بمركز تعليمي في السويد الحكومة تحدد 3 ممكنات لتنفيذ إستراتيجية محطات المستقبل ماذا يطلب بوتين من الشرع مقابل رأس بشار الأسد؟ الأردن .. تجدد تساقط الثلوج في عجلون نتنياهو يهدي ترامب "بيجر ذهبي" روسيا : احتياطات الغاز تكفي لأكثر من 100 عام التهتموني: إعفاء 50% من رسوم تراخيص النقل العام تستفيد منه 11 ألف واسطة نقل برلماني مصري يطالب بطرد سفراء إسرائيل من الدول العربية
ترامب وجائزة نوبل للسلام ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ترامب وجائزة نوبل للسلام ؛

ترامب وجائزة نوبل للسلام ؛

22-01-2025 08:26 AM

حالة الطوارىء ؛ هو مصطلح تم استخدامه من قبل الرئيس دونالد ترامب فى عناوين قراراته ال 80 الرئاسية، وهى المصوغات التى وقع عليها وسط الحشود الشعبية في فصول الطاقة والصحة والتعليم والحدود والهجرة والحريات، وهذا ما يعني أن الرئيس دونالد ترامب يدخل للبيت الأبيض مستنفرا يريد إلغاء حقبة جو بايدن الرئاسية بكل ما فيها من سياسات وكل ما تضمنته من قرارات، على اعتبارها على حد تعبيره ليست شرعية فى بيان تشكيكه بشرعية انتخاب الرئيس بايدن السابقة.

الأمر الذي جعل من خطاب الرئيس العائد فى بيان التنصيب يكون حادا للرئيس بايدن، وغير مناسب فى احتفال التنصيب على الرغم من أجواء الاستقبال الدافئ الذى حظى به في البيت الأبيض، ودخول الجميع فى سيارة رئاسية واحدة من البيت الابيض الى الكابتول لكن الخطاب الرئاسي حمل الكثير من الرؤية التى يصعب عليه تنفيذها عبر سياسة الإذعان في جملة إقران بيان أقواله إلى أفعال.

على الرغم مما يتمتع به الرئيس ترامب من شرعية انتخابية، وما تقف عليه أمريكا من نفوذ سياسي واسع، لكن خطاب الرئيس ترامب يجده كثير من السياسيين انه تخطى كل حدود اللباقة الدبلوماسية وغلا في مسألة توسيع حدود أمريكا وفي أتون فرض سياساته بالقوة الاقتصادية او حتى بالقوة العسكرية، سيما وأن سياساته تبعد دول الاتحاد الأوروبي ومظله الناتو عن امريكا، و دخوله في حالة انفصال فى العقدة الانجلو امريكية، وهذا ما يجعل من امريكا بسياسات الرئيس ترامب تحمل ظل ثقيل على العالم أجمع وهو استهلال يجده مراقبين غير محمود.

ويعلم متابعين إن سياسة الرئيس ترامب تقوم على رفع الصوت وإيجاد غبرة قبل الدخول فى بيان التفاوض للحصول على نتائج أفضل فى ميزان التقدير السياسي، لكن هذا الأسلوب أصبح معلوم للجميع ولا يرسل رسالة استقطاب، بل يحمل رسالة استنفار، وهذا ما جعل من المشهد العام مشهد محتقن كما يجعل من الجميع يعيش أجواء غير صحية، وهو ما سينعكس على طبيعة المشهد ويجعل من مراكز الإرسال وحواضن الاستقبال تعيش أجواء محتقنة غير صالحة لإنجاز ما يراد إنجازه، ولن تحمل فى المحصله جمله توافق ولن ترسو فى حواضنها حالة استدامه يمكن البناء عليها فى خطوات استراتيجية لاحقة، وهذا ما يجعلها مبتورة ومجزوءة العنوان، فالجملة التجارية مغايرة في صياغتها عن الجمله السياسية، سيما وأن مسألة الربح والخسارة في المقام السياسي قد تكون معنوية استراتيجية وليست مادية مرحلية.

خلاصة القول، الذى يريد ابقاء معادلة التعامل تقوم على أسس مرحلية وترسم سياستها على قواعد مرحلية وليست استراتيجية، فإن التعامل مع هذه السياسات من قبل الجميع سيكون فى القطعة أي خدمة مقابل خدمة ولن يكون بمقدور أمريكا وحدها العيش في قلعة أمريكا الشمالية، حتى لو حصلت عليها جمعيها بكل دولها من كندا شمالا الى بنما جنوبا ومن غرينلاند إلى ألاسكا، لان امريكا وان كانت تحمل شرعية اقرار القوانين بحكم قوتها فلن تستطيع تنفيذها كونها تفتقد لمشروعية القبول، وهذا ما يجب على الادارة الجديدة ان تدرك أبعاده عند تعاملها مع قضايا مفصلية فى الشرق الاوسط الذي قد يستدير فيه الرئيس ترامب لسياساته وينهي القضية الفلسطينية ويحقق طبيعة علاقات بين شعوب المنطقة ويحصل على "جائزة نوبل للسلام" عن استحقاق وجدارة فى حينها، على ان ياتى ذلك كله ضمن توافقات تستند للشرعيه الدوليه ولمحصلة تفاوضات يمكن الاعتماد على الأردن في إنجازها بثلاثية ابعاده المصريه والسعوديه، وهذا ما يمكن أن يكون عنوان المحطة الاولى في جولة وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو بعد حالة الهدوء التي تخيم على غزة القطاع، وبيان الإنجاز الذي يتوق إليه الجميع من اجل أن تنعم المنطقة بالسلام الذي تحفظه الأجيال وتصونه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع