أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب المهندسين: انهيار مبنى إربد يختلف عن ماحدث في اللويبدة ماسك ليس الأول .. هؤلاء حاولوا أيضا كسر هيمنة الحزبين بأمريكا الرقاد يزور محافظة الكرك ويتفقد عددًا من المتقاعدين العسكريين الخطيب : معدل 90 حد أدنى لدراسة الطب وطب الاسنان داخل وخارج الاردن مخبز الحملة الأردنية يواصل تقديم الخبز الطازج للأهالي في شمال غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة رسمية إلى الكويت المومني: ضرورة التوسع في ملف العضوية بما يضمن شمولية أوسع للصحفيين والعاملين في المهنة Groq تشعل المنافسة مع Nvidia .. إطلاق أول مركز بيانات أوروبي للشركة نشميات السلة يظفرن ببرونزية العرب مداهمة في الموقر تسفر عن ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع الأجبان انطلاق فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية في عمّان رئيس هيئة الأركان المشتركة: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود مستمرة التسعيرة الثانية .. انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية "العمل النيابية" تزور شركتي ميناء الحاويات و"العقبة لإدارة وتشغيل المواني" 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن بحث التعاون العلمي بين جامعتي اليرموك والأنبار العراقية وفد من نقابة المقاولين يزور دمشق لبحث تعزيز التعاون في أول ظهور له بعد وفاة جوتا .. صلاح يقود لاعبي ليفربول دبلوماسي فرنسي: إن لم يجر إبرام اتفاق فإن قوى أوروبية ستعيد فرض العقوبات على إيران دمشق تنفي اجتماع الشرع بمسؤولين إسرائيليين .. وصحيفة عبرية توضح
الغضب الأردني من الحية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الغضب الأردني من الحية

الغضب الأردني من الحية

20-01-2025 12:18 PM

اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن حالة من الغضب والعتب الشديد بحق قيادة حركة حماس والقيادي في الحركة خليل الحية لتجاهله شكر الأردن في خطاب"النصر" الذي ألقاه بعد اعلان وقف إطلاق النار في غزة.

الحية شكر عديد الدول العربية والاسلامية وحتى الأجنبية على دعمها واستثنى الأردن. في وقت لاحق حاولت الحركة استدراك الموقف بالقول إن عدم ذكر الأردن لم يكن مقصودا وحصل بسبب السرعة في اعداد الخطاب قبل اعلان الاتفاق بساعة. لكن مصادر على صلة بقيادة الحركة قدمت رواية مختلفة كليا ومفادها أن نقاشا طويلا دار حول ذكر الأردن من عدمه، انتهى إلى ترجيح كفة فريق أصر على استبعاد الأردن من الخطاب.

بصرف النظر عن حيثيات ما حصل، ينبغي هنا التوقف عند عدة نقاط أظنها من وجهة نظري ضرورية لتأطير النقاش بعيدا عن الخطاب العنصري الذي طفحت فيه حسابات الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أولا، أن الدولة الأردنية وعلى مدار تاريخها مع القضية الفلسطينية لم تتحرك يوما لنصرة فصيل أو جماعة سياسية، وإنما لإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومارست هذا الدور في الميدان السياسي والإنساني نصرة لأشقاء الدم والمصير بلا حسابات سوى إحقاق الحق الفلسطيني ودعم الشرعية الفلسطينية التي اعترف بها العالم أجمع.
ثانيا، في الجوهر خليل الحية خرج ليشكر الدول التي دعمت حركة حماس وليس الشعب الفلسطيني، والأردن وجه دعمه بشكل أساسي لأهلنا في قطاع غزة.
حماس تعرّف ما حصل بأنه نصر لها، وفي إطار هذا التعريف تعتقد بأن اسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء على الحركة- وهذا أمر جدلي بالطبع- بصرف النظر عن الخسائر البشرية والمادية المروعة في القطاع، والتبدل الكامل في أهداف الحرب التي اعلنت عنها بعد عملية طوفان الأقصى. وفي هذا الإطار ثمة حديث يطول في المرحلة المقبلة لتقييم ما جرى، وتعريف النصر والهزيمة.
ثالثا، في ضوء شروط حماس لتحديد من يستحق الشكر من عدمه، يتعين على الأردن والأردنيين ألا يغضبوا أو يعتبوا، لأننا نقوم بواجبنا تجاه الأشقاء ولا ننتظر رد الجميل، ولا يجوز لدولة بمكانة الأردن وشعب بشهامة الشعب الأردني أن يهتز ويتطير لخطاب ألقاه قيادي في تنظيم سياسي، فمقابل ما قاله هناك شعب عظيم في غزة أو فى الأردن شهد في كل مناسبة اتيحت له ليقول كلمته بحق شقيقه الأردني.
في تجربتنا مع عدوان غزة تجسدت مقولة الملك والجيش والشعب في أبهى صورة. وقفة مست حياة كل إنسان في غزة، وما تزال مسيرة العطاء مستمرة ولن توقفها كلمات عابرة.
حياة أهل غزة لم تكن مهمة للبعض. بالنسبة لنا كانت الحياة هى كل شيء في هذه الحرب؛ وقف العدوان ومد يد المساعدة للأشقاء ومداواة جراحهم، والشواهد على دورنا يبصرها الجميع هناك في غزة وعلى مستوى العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع