أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العيسوي: الأردن يمتلك مقومات الصمود والقوة بمقدمتها حكمة قيادته فريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية" يشارك في استقبال الملك تحولات لافتة في النبرة الأميركية تجاه خطة التهجير بعد لقاء الملك بترمب قناة إسرائيلية: طعن شخص في مستوطنة "جان نير" والدة أسير إسرائيلي بغزة: نحن أسرى لدى حكومة إسرائيل مهندس خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في غزة هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي السياحي بميلانو نقابة المهندسين: فتح صناديق الاقتراع بـ 4 فروع في المحافظات وزير الزراعة يوعز بحصر استيراد الأغنام من سوريا "بالجديان الحية" الصفدي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في المنطقة الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي من ضمنها للاردن .. قاض أمريكي يأمر باستئناف تمويل برامج المساعدات الخارجية قرقاش: دعوة أبو الغيط لتنحي حماس عن إدارة غزة في محلها ترامب يعلن عن اجتماع أميركي روسي بحضور أوكراني في ميونخ وكييف تعلق عبد العاطي لماكرون: مصر بصدد بلورة تصور لقطاع غزة جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل رئيس الوزراء ينعى وزير التخطيط الأسبق خالد أمين عبد الله الأسهم الآسيوية تتجه نحو تسجيل مكاسب لبنان يحيي الذكرى الـ 20 لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية 470 منشأة ومنزلا تعرضوا للتدمير الكلي أو الجزئي في جنين
مرونة النظام الملكي ورشده !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مرونة النظام الملكي ورشده !!

مرونة النظام الملكي ورشده !!

15-01-2025 09:58 AM

داهمت موجاتُ الربيع العربي الضارية العنيفة، النظامَ الرسمي العربي فتضعضع تحت أنوائها، ولم ينجِه من عصفها، اللجوء إلى العنف المفرط !!

وتعامل نظامنا السياسي مع موجات الربيع العربي بكل ما فيه من تفهم، وإقرار بأشواق الشعب الأردني إلى الإصلاح، وتطلعه إلى ردم ثقب الفساد، وحرص الشعب على المزيد من الرقابة والمشاركة والمحاسبة والمساءلة.

في وصف محركات الربيع العربي وبواعثه، يقول الملك عبد الله: «الربيع العربي قاده شبابٌ اشتد إحباطُهم وأرادوا فرصًا، وأتمنى أن نتذكر هذه اللحظة من التاريخ التي تمثل مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي والعربي، كتقاطع طرق، كان لا بد لنا أن نعبره».

مقابل المرونة والإقرار والواقعية السياسية والامتثال لتطلعات الشعب، وقع الإنكار الدموي، من النظام العسكري العربي، فلجأ إلى الفلول والشبيحة والمرتزقة وإلى العقوبات الجماعية والاغتيالات والمعتقلات.

مما أدى إلى تخليق واستحداث فرص واسعة للتدخل الإجرامي الخارجي وتوريط حركة الاحتجاج السلمية، بالعمل العسكري المسلح. فالماء من شكل الإناء.

افتقر النظام الدكتاتوري العسكري العربي، إلى الميكانزمات المرنة التي تمكنه من استيعاب واحتواء وفهم وتلبية المطالب والتحركات والاحتجاجات الشعبية.

أنظمة الطغاة الدكتاتورية، لم تملك آليات الانحناء والاستجابة والاحتواء، ملكت الظلم والحيف والنطع والسيف.

في الأردن، أقر مجلس الوزراء برئاسة دولة فيصل الفايز، خطة التنمية السياسية التي أعددتُها عام 2004، وكان في بنودها، وعيٌ ورحابة وديمقراطية صريحة، تمثلت في البند الذي نصه: «الأردن طائرٌ، جناحاه الأمن والديمقراطية». وبند «الديمقراطية أمن». وبند «المعارضة ضرورة وليست ضررًا».

ويكشف الملك الشيفرة حين يقول: «النظام الملكي ضامن للتوازن بين مختلف أطياف المجتمع». وتقودنا تجربتنا السياسية الطويلة إلى استخلاصات ثمينة هي ان النظام الملكي هو الحل وأن النظام العسكري هو المشكلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع