أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة بالتفاصيل .. وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له بابا الفاتيكان يتعرض للسقوط سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس الأردن .. الافراج عن الصحافي أحمد حسن الزعبي تجديد عضوية أبو وشاح بمجلس إدارة البنك المركزي بالأسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد بالأسماء .. ترفيعات في الديوان الملكي الهاشمي
حدود حريتك تقف عند حرية الآخرين.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حدود حريتك تقف عند حرية الآخرين.

حدود حريتك تقف عند حرية الآخرين.

11-01-2025 03:49 AM

ليس من حق انسان أن يقرر مصير انسان اخر ولا أن يختار نيابة عنه ويلغى رغباته ووجوده بحجة وصايته عليه أو أنه يعلم مصلحته أكثر منه وحده فقط يعرف الصواب المناسب للشخص الاخر فهذا تصرف مجحف فى حق الإنسان فى حرية الاختيار وتدل على أنه انسان متسلط ومتحكم بمصير من يعول.
فالانسان لديه حق أصيل فى اختيار مايريد فى كل جوانب حياته.. فيبدأ عند الام والاب أن يتركو لأبنائهم حرية الاختيار منذ الصغر ؛ حقه فى ان يختار لعبته ولبسه واصدقاؤه وان يختار فيما بعد ماذا يدرس وماذا يعمل ...
لابد من منحه حرية الاختيار حتى ينشأ انسان قادر على اتخاذ القرارات ولديه ثقة بالنفس ويستطيع إدارة شئون حياته.
كما أن من حقه اختيار شريك حياته لا ان يفرض عليه احد بعينه دون رغبته ويعيش حياته كلها فى تعاسة لأنهم لم يحترموا حقه فى حرية الاختيار وتخطو حدود حريته.
كذلك فى مواقف الحياة المختلفة التى تحدث مع الإنسان هو الذي يعرف بماذا شعر حيال هذه المواقف فهو وحده من عانى وتألم ،هو الذى فرح او حزن مشاعره هو فقط من احس بها.. ولم يعرف احد ما جال فى خاطره وما ألم روحه فلا يحق لأى انسان أن يتعدى حدود حريته ويحكم عليه أن هذا الموقف لا يستحق وانه مبالغ فى ردة الفعل ام لا .. هذا طريقه فقط لا طريق غيره؛ لذلك لا تقرر بالنيابة عنه وأترك له حرية الشعور والتعبير وحرية ردة الفعل؛ لا تكبتوه ولاتغتالوا مشاعره ...
أن تصدق انسان هو أكثر مايمكن أن تقدمه له احتراما لحقوق الحرية لديه فى كل شئ.
عندما يريد شخص ما أو جهة ما أن تسيطر على شخص تتحكم فى تفكيره وذلك عن طريق التجهيل وتعمد اظلام عقله كما تفعل بعض الدول والحكومات فى تجهيل شعوبها حتى تستطيع أن تسلبهم حريتهم بكل سهولة. فالانسان المثقف خطر على الحكومات لانه يعى حقوقه وحريته.
كما أيضا المؤسسات المهنية التى تتعمد التعتيم على حقوق العامل حتى لا يطالب بها ..ويكون لديه حرية الاختيار هل يكمل العمل بها ام لا .
كما الجماعات الإرهابية تفعل لتغسل عقول من ينضمون اليها تطمس الأفكار وتدلسها حتى تقرر لهم مايفعلوا دون اعتراض منهم أو مقاومة_ لو انهم واعون بحقوقهم وحريتهم الفكرية ما قبلو أن يكونوا أداة باايدي هؤلاء المجرمون..
كل هذه الامثلة تحدث بطريقة واحدة وهى سلب الحريات من الأعلى سلطة للذين تحت سطوتهم ...
_لقد خلق الله الإنسان حر واعطاه حق الاختيار بين الكفر والإيمان -حتى الكفر أعطاه حرية اختيار _ وان يقرر مصيره كما يشاء فى الدنيا والآخرة . فالبشر جميعا كل يعتنق دين غير الاخر ومنهم من لايؤمنون بالله سبحانه وتعالى ولا بالاديان؛ ورغم ذلك يرزق الله الجميع من كل النعم وانت تختار مصيرك بيدك ..تختار أن تكون صالحا أو لا ولكن حريتك هذه تقف عند حدود الآخرين..
سن الله للكون قوانين وتشريعات الهية وحده يحاسب بها الإنسان ولكن بعد أن أعطاه الحرية فى الاختيار ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع