أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الخصاونة: لقاء جلالة الملك مع المكتب الدائم لمجلس النواب يؤكد حرص جلالته لمواصلة تنفيذ التحديث بمساراته الثلاثة . البلبيسي: لم تسجل بالمملكة أي إصابة بفيروس (HMPV) ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا "التنمية الاجتماعية" و"المعونة الوطنية" يوقعان اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي "الزراعة النيابية" تؤكد أهمية دعم القطاع الزراعي بعد 14 شهرا .. الحوثيون يطلقون سراح طاقم (غالاكسي ليدر) ولي العهد يشارك بأعمال منتدى دافوس وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان قوات الاحتلال تبدأ بإخراج أهالي مخيم جنين الحكومة : مشروع استخراج النحاس يسير بخطوات ثابتة 4 أسماء مرشحة لخلافة رئيس أركان جيش الاحتلال بعد استقالته منح من الفاو لـ106 اشخاص في مأدبا وذيبان بقيمة 230 ألف دينار العودات: الانتخابات الأخيرة كانت محطة مهمة في تاريخ السياسية الأردنية رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن نقابة الأطباء الاردنية تعقد مؤتمرا لإغاثة القطاع الصحي بغزة تفاصيل التحقيق مع مذيعة لبنانية اجرت مقابلة مع افخاي ادرعي تركيا: اعتقال 9 متهمين في واقعة حريق الفندق ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47161
المهندس مدحت الخطيب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المهندس مدحت الخطيب

المهندس مدحت الخطيب

10-12-2024 11:38 AM

شهدت العاصمة السورية دمشق تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دون أي مقاومة تذكر من الجيش السوري. بالتزامن، أفادت مصادر عسكرية وحقوقية بأن بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، مما يعكس انهياراً سريعاً للنظام السوري والذي راهن على بقائه عدد من المحللين وأصحاب الهجمات المرتدة على الأقل داخل أسوار دمشق والساحل السوري الأقرب للولاء والانتماء.
عندما انطلقت الثورة السورية السلمية قبل سنوات، تعالت الأصوات الصادقة للمطالبة بالتغيير السلمي حفاظاً على الدولة السورية وجيشها وأرضها وشعبها الطيب المعطاء، وفقاً لنظرية الشراكة المجتمعية في بناء الوطن لا (نظرية الفوضى الخلاقة)، وبما يؤدي إلى التغيير الداخلي بوسائل لا عنفية - أقل تكلفة وأكثر نجاعة، إلا أن لغة العنف وفلسفة الاستقواء بالخارج حولت الثورة السلمية إلى ثورة مسلحة تداخلت فيها الأمور وأصبحت الساحة السورية مركز صراع قوى ونفوذ لكثير من الدول وتحول الشعب السوري بأكمله إلى خانة الارتهان الإجباري لهذه القوى فلم يعد للعاقل مكان ليتحدث فصمت العقل وتحدثت لغة القتل والتهجير والدمار...
وللأسف استمر النظام في تجاهل ذلك كله لا بل دخل أو أدخل في منعطف أكبر من المطالبة بالتشاركية في الحكم وأطلق العنان للمليشيات الإيرانية لقتل الشعب السوري والنتكيل بكل من يخالفهم الرأي حتى ولو بالهمس.
اليوم سقط نظام الحكم بطريقة لا يحلم بها حتى الراغبين بسقوط النظام، وتخلت إيران وبشكل علني عن حليفها المطواع وبطريقة مثيرة للاستغراب وهذا دليل على أن المتغطي بإيران بردان حتى ولو طال الزمن. فإيران التي باعت حسن نصر الله وسلمته قربان لدولة الكيان لن يعز عليها بيع بشار الأسد فمن اشتراك برخص سيبيعك بأرخص...

رسالتي إلى الشعب السوري العظيم عليكم بالوطن (عضّوا عليه بالنواجذ) لا تتركوا لتجار الأوطان التحكم ببلدكم العظيم كيفما يشاؤون. من سنين ونحن ننتظر لحظة تجمع كل السوريين بغض النظر عن توجهاتهم وأفكارهم السياسية فلا تخذلونا وتخذلوا وطنكم. -
إنها دمشق الأقدم.. هي أم اللغات والحروف والكلمات ملتقى الحلم ونهايته.. بداية الفتح وقوافله.. شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.. دمشق لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.. ومن الماء الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخمس..فلا خوف عليها بأمر الله....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع