أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا تفاصيل لقاء الشرع مع وزير خارجية السعودية مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم القوة المميتة غير القانونية في جنين ما حجم الإنفاق العسكري الأمريكي على إسرائيل منذ نشأتها؟ وما مستقبله مع عودة ترامب؟ الأونروا: 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى الدفاع المدني الأردني يحذر من الاقتراب من الأودية ومناطق السيول مصدر رسمي: الأردن لا يعتبر المقاومة 'ميليشيات' وترجمة 'غير سليمة' لتصريحات دافوس مقتل عنصرين من حرس الحدود العراقية في هجوم مسلح الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة ترامب: سأطلب من السعودية وأوبك خفض كلفة النفط الكوفحي يؤكد أهمية تنظيم العلاقات مع الموردين لتعزيز خدمات بلدية إربد تحذير أممي .. استخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في جنين يهدد وقف النار في غزة الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في دمشق الصفدي: ما يحدث بالضفة الغربية خطير جداً ويجب أن يتوقف أفغانستان تندد بطلب خان إصدار مذكرتي اعتقال ضد قائدين بطالبان مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوطين العلاج في القطاع الجنيه الإسترليني يصعد فوق حاجز الـ24ر1 دولار للتذكير .. إغلاق جسر الملك حسين أمام المسافرين الأحد 26 كانون الثاني "الأونروا": 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى الكرملين: ننتظر إشارة من واشنطن لإجراء محادثة مباشرة بين بوتين وترمب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دور الأردن في الأزمة السورية: الحقيقة الغائبة...

دور الأردن في الأزمة السورية: الحقيقة الغائبة في الإعلام الغربي

08-12-2024 07:26 AM

بقلم موسى الدردساوي - في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بسوريا، تبرز بين الحين والآخر تغطيات صحفية وتحليلات إخبارية تُثير التساؤلات حول مدى دقة الطرح وحيادية المصادر. منها ما جاء في مقال الكاتبة إيزابيل كولز، المنشور في صحيفة "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "هجوم خاطف للمعارضة السورية يقترب من مدينة رئيسية". ليلقي الضوء على مشهد معقد بطبيعته. ورغم أهمية المقال في مناقشة تطورات القضية السورية، إلا أن الادعاءات المتعلقة بالدور الأردني تستدعي وقفة نقدية مسؤولة.
فمن المؤسف أن تتغافل الكاتبة وصحيفتها (سواء بقصد أو بدون قصد) عن دور الأردن الإيجابي أو تُصوّره بشكل يتنافى مع الواقع. فالمهنية الصحفية تستدعي التحقق من المعلومات، والاعتماد على مصادر موثوقة تعكس الصورة كاملةً دون انتقاء أو انحياز. وعليه، فإن أي إشارة إلى الجانب الأردني في سياق الأحداث السورية يجب أن تُبنى على حقائق واضحة، تُنصف الدور الأردني عوضا عن اختزاله أو التشكيك فيه.
فمنذ اندلاع الأزمة السورية، قدم الأردن الملاذ الآمن لمئات الآلاف من اللاجئين، متحملاً أعباءً هائلة رغم محدودية موارده. بل إن موقفه كان دائماً متوازناً، داعماً للحلول السلمية وحريصاً على استقرار المنطقة بأسرها.
ومن هنا لا يمكن الحديث عن دور الأردن دون الإشارة إلى القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني. فقد كان جلالته دائماً صوته العقل والحكمة في منطقة تعصف بها الأزمات. عمل بلا كلل على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، مساهماً في الجهود الدولية لإحلال السلام. كما شدد مراراً على ضرورة دعم الشعب السوري في محنته، ليس فقط من خلال استقبال اللاجئين، بل أيضاً عبر دعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تسعى لإنهاء الصراع.
فالأردن، وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ظل على مدى السنوات الماضية نموذجاً يُحتذى به في التعامل مع أزمات المنطقة. رغم حجم التحديات الأمنية والاقتصادية التي فرضتها الأزمة السورية، خاصة مع تدفق اللاجئين والتهديدات الأمنية على الحدود الشمالية، حيث حرصت المملكة على أن تكون طرفاً فاعلاً في احتواء الأزمات الإنسانية والسياسية.
في الختام، ادعوا الكاتبة وصحيفتها وجميع وسائل الإعلام الدولية إلى التمسك بأعلى معايير النزاهة والمهنية، خاصة عند تناول قضايا شائكة كالأزمات في المنطقة. فالمصداقية ليست مجرد خيار، بل هي واجب أخلاقي يقع على عاتق كل قلم يسعى لنقل الحقيقة. والأردن، كعادته، سيبقى صامداً في دوره البناء، مدافعاً عن استقرار المنطقة وأمنها، مهما بلغت التحديات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع