أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشيباني من دافوس: رفع العقوبات الدولية "مفتاح استقرار" سوريا وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا السعودية تنهي حياة أردني تعزيرا - بيان المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الخصاونة: لقاء جلالة الملك مع المكتب الدائم لمجلس النواب يؤكد حرص جلالته لمواصلة تنفيذ التحديث بمساراته الثلاثة . البلبيسي: لم تسجل بالمملكة أي إصابة بفيروس (HMPV) ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا "التنمية الاجتماعية" و"المعونة الوطنية" يوقعان اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي "الزراعة النيابية" تؤكد أهمية دعم القطاع الزراعي بعد 14 شهرا .. الحوثيون يطلقون سراح طاقم (غالاكسي ليدر) ولي العهد يشارك بأعمال منتدى دافوس وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان قوات الاحتلال تبدأ بإخراج أهالي مخيم جنين الحكومة : مشروع استخراج النحاس يسير بخطوات ثابتة 4 أسماء مرشحة لخلافة رئيس أركان جيش الاحتلال بعد استقالته منح من الفاو لـ106 اشخاص في مأدبا وذيبان بقيمة 230 ألف دينار العودات: الانتخابات الأخيرة كانت محطة مهمة في تاريخ السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الإفراج عن أقدم وأشهر سجين لبناني

الإفراج عن أقدم وأشهر سجين لبناني

الإفراج عن أقدم وأشهر سجين لبناني

05-12-2024 11:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

قررت محكمة فرنسية في 15 نوفمبر الماضي وضع نهاية في 6 ديسمبر الجاري لأكثر من 40 عاما أمضاها لبناني اسمه جورج إبراهيم عبد الله في سجن بمنطقة جبال "البيرينيه" الفاصلة بين فرنسا وإسبانيا، هو Lannemezan البعيد 120 كيلومترا عن مدينة تولوز، والسماح له بمغادرة الأراضي الفرنسية يوم الجمعة المقبل، وقد أصبح عمره 73 عاما.

المولود في بلدة "القبيات" بقضاء عكار في شمال لبنان، اعتقلته السلطات الفرنسية في 24 أكتوبر 1984 بطلب أميركي، وكان يلاحقه عملاء من "الموساد" وبعض اللبنانيين في مدينة ليون الفرنسية، وبرر القضاء اعتقاله "بحيازته أوراقا ثبوتية غير صحيحة"، إشارة إلى جواز سفر جزائري كان يستخدمه، مع أنه كان شرعيا. إضافة للعثور معه فيما بعد على جواز لبناني ومغربي ومالطي ويمني.

ومن وقتها ظل "عبد الكريم سعدي" كما كان اسمه الحركي، وراء القضبان وسط مطالبة منظمات عدة بإطلاق سراحه، منها الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، كما وجمعية التضامن الفرنسية- الفلسطينية، إضافة إلى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، وغيره الكثير..

قبلها، عمل جورج إبراهيم عبد الله مع الحزب الشيوعي اللبناني، ومع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وناضل بدءا من 1970 بصفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، وكان عضواً بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. قاتل في 1978 وأصيب بجروح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من جنوب لبنان.

تهمة اغتيال دبلوماسيين بعد اعتقاله تمت محاكمته في 1986 بتهم جديدة، منها حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة، وصدر بحقه السجن 4 سنوات بعد عام، لكن السلطات الفرنسية أعادت معه التحقيق وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة قيامه في 1982 باغتيال اثنين من الدبلوماسيين.

الأول هو Yacov Barsimantov السكرتير الثاني بالسفارة الإسرائيلية في باريس، والثاني هو الأميركي Charles Robert Ray من الملحقية العسكرية بالسفارة الأميركية في باريس أيضا، إضافة لمحاولة اغتيال Robert Homme القنصل العام الأميركي بمدينة "ستراسبورغ" الفرنسية، لكنه ظل ينفيها، ولكن من خلف القضبان دائما، وقد يروي المزيد من التفاصيل عن الاغتيالين حين يتم ترحيله الجمعة إلى بيروت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع