أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2.9 مليون دينار إجمالي القروض الزراعية بإربد مدير عام "النقل البري": حلول للتطبيقات غير المرخصة قريباً الاحتلال ينذر سكان 73 بلدة لبنانية مذكرة تفاهم لتعزيز عمل المرأة ودعم الطفولة المبكرة الجيش السوري: معارك عنيفة مع تنظيمات مسلحة في ريف حماة انخفاض استهلاك الاردن من المشتقات النفطية في 2024 لأجل القطط .. أوكرانية بالأردن تضحي بالعمل الدبلوماسي وزارة الزراعة تطلق تطبيقين ذكيين لدعم المزارعين اليونيسف تطلق نداء لجمع 9,9 مليارات دولار لتغطية حاجات الأطفال للعام المقبل نتنياهو يسعى لـتطهير الجيش من خصومه لإحكام قبضته عليه تدمير آليتين إسرائيليتين بتل الهوى بن غفير يطالب بمنع الوقود عن غزة الدفاع المدني بغزة: للأسلحة الإسرائيلية المستخدمة قدرات تدميرية واسعة الأردن والإمارات يبحثان تعزيز التعاون في القطاع المالي وفاة طالب سقط من سطح منزله في الرمثا بن غفير: سنعرض على ترمب الاستيطان بغزة الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 178 ألف شخص جراء الاشتباكات الأخيرة في حلب وحماة 3 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم النصيرات القوات الأوكرانية: أسقطنا 30 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل الأمن يحذر :"خطأ قاتل" تسبب بوفاة 21 شخصا العام الماضي
وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة...

وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !!

28-11-2024 07:40 AM

سيظل شعبُنا يستعيد سيرةَ الشهيد وصفي التل. فهذا الزعيم العربي الأردني الكبير، له دَينٌ كبيرٌ في أعناق أبناء الأمة إلى الأبد.
كان وصفي حرًا متوقدًا ذا رأي حر ورؤية صافية.
لقد بات معلومًا أنّ وصفي، رفيق الحسين وسنده، أَصرّ على عدم دخول حرب حزيران 1967، لأنّها «حربٌ قبل أوانها»، ولأنّ هزيمةً مؤكدةً ستحيق بالأمة، ولأنّ نتيجة الحرب ستكون احتلال الضفة الغربية وغزّة والقدس !!
لم تكن الزعبراتُ والعنترياتُ الإعلامية تنطلي عليه، ولم تكن تشكل غمامة على عينيه.
ولم يكن الجَسور وصفي ليكترث أو يهاب من الوقوف في وجه التيارات العاتية، وهو الذي كان يقول ان ممتهني المزاودة والتخوين والتكفير «على الكندرة».
فوصفي يعلم كيف يتم صناعة وتضليل الرأي العام، ولم تكن تنطلي عليه صناعةُ النصر على الخرائط والساعات الرملية.
الساموراي وصفي التل، صاحبُ مشروع التحرير، هو من قال «عَمان هانوي العرب» وقاعدةُ انطلاق العمل العربي لتحرير فلسطين.
وصفي، خسرته فلسطين قبل الأردن، كما قال الإستراتيجي الفريد عدنان ابو عودة.
ولو لم يتم اغتيال وصفي التل قبل 53 سنة، لكان حوله في منزله بالكمالية الآن، أصدقاؤه طاهر المصري، وصلاح أبو زيد، ومنذر حدادين، وطارق مصاروة، وحيدر محمود، والرجال الذين ترجفُ قلوبُهم شغفًا عندما تجيء سيرتُه، كما ترجفُ قلوبُ العشاق في الموعد الأول.
وصفي التل، خريج الجامعة الأميركية في بيروت عام 1941، سُرّح من الخدمة في الجيش البريطاني في الأربعينات، لميوله القومية !! فانضم إلى حركة القوميين العرب، ثم انخرط مقاتلًا في صفوف جيش الإنقاذ.
وصفي، نجل شاعر الأردن الكبير عرار، أول من نبّه إلى خطر وعد بلفور والصهيونية في قصائده، و هو مَن حدد أنّ طريق الأحرار ليست مأمونة
(ودربُ الحر يا وصفي،
كدربِكَ ليس مأمونة).
لقد مضى الفارسُ القِرِمُ إلى مصيره بإِقدامٍ، عندما قال لنذير رشيد مدير المخابرات، الذي أنذره وحذّره من مؤامرة تنتظره في القاهرة: «ما حدا بموت ناقص عُمر يا نذير».
نعم، ها هو عُمرُ وصفي يطول، يطول ويضوع عطر ذكراه في بلادنا الأردنية العظيمة إلى الأبد!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع