أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2.9 مليون دينار إجمالي القروض الزراعية بإربد مدير عام "النقل البري": حلول للتطبيقات غير المرخصة قريباً الاحتلال ينذر سكان 73 بلدة لبنانية مذكرة تفاهم لتعزيز عمل المرأة ودعم الطفولة المبكرة الجيش السوري: معارك عنيفة مع تنظيمات مسلحة في ريف حماة انخفاض استهلاك الاردن من المشتقات النفطية في 2024 لأجل القطط .. أوكرانية بالأردن تضحي بالعمل الدبلوماسي وزارة الزراعة تطلق تطبيقين ذكيين لدعم المزارعين اليونيسف تطلق نداء لجمع 9,9 مليارات دولار لتغطية حاجات الأطفال للعام المقبل نتنياهو يسعى لـتطهير الجيش من خصومه لإحكام قبضته عليه تدمير آليتين إسرائيليتين بتل الهوى بن غفير يطالب بمنع الوقود عن غزة الدفاع المدني بغزة: للأسلحة الإسرائيلية المستخدمة قدرات تدميرية واسعة الأردن والإمارات يبحثان تعزيز التعاون في القطاع المالي وفاة طالب سقط من سطح منزله في الرمثا بن غفير: سنعرض على ترمب الاستيطان بغزة الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 178 ألف شخص جراء الاشتباكات الأخيرة في حلب وحماة 3 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم النصيرات القوات الأوكرانية: أسقطنا 30 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل الأمن يحذر :"خطأ قاتل" تسبب بوفاة 21 شخصا العام الماضي
لماذا نحبهم

لماذا نحبهم

28-11-2024 07:37 AM

جاذبة هي صفات العسكر عموما، تتعلق بهم وتحبهم دون أن يجمعك معهم دم أو اسم عشيرة أو سكن حارة.
كنا صغارا نرى بدلة الشرطي أو العسكري يمشي متماهيا بها وزاهيا، فنشعر بأمان وهيبة، كبرنا وأصبح الشعور مختلفا، صرنا نراهم أبطال الظلال التي لا نراها، لكن نشعر انهم يقفون دوما بيننا وبين خطر لا نعلمه.
نحبهم في الطرقات، وعلى الجبهات، حماة حلم الصغار، وملبين لهفة الكبار،
يشبهون دحنون الوطن، وحبقه، حبا وارتباطا بالأرض، بالوطن.
لا يخرجون علينا بخطابات رنانة، فقط يكتفون بحمل أمانة، في ان تبقى سماؤنا هادئة، وأرضنا آمنة،
أبطال الصمت، تمضي حياتهم في دروب من التحدي حتى يبقى أفق هذا الوطن صافيا، وما أكثر الملوثات.
كيف لا تحب من يضع حياته على المحك ليكون قلبك مطمئناً؟
كيف لا تحب من يودع أسرته ليلا أو صباحا لتجلس إلى مائدة أحبتك تتناول طعامك هنيئا مريئا.
كيف لا تحب من يقول لك «حياك الله» من الشرطة والعسكر إذا ما حدثته،
اتساءل في كل مرة أرى عسكريا أو شرطي، هل قلوبهم حقا خالية من الخوف، فلا يترددون في الوقوف أمام أي خطر أو تهديد، ثابتين، يعملون بصمت ويصلون.
الحب والعسكر قوة لا تقهر، حاضرون في مهجاتنا، حكاية حب صامتة احيانا وصادحة احيانا أخرى، لا نتحدث عنها كثيرا، لكنها معظم حديثنا إذا ما تجرأ أحد على الخوض، أو استفزاز هذا الحب،
نحبهم ويحبون الوطن وأهله، حب لا تقدر على وصفه الكلمات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع