أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس بارد نسبيا رحيل غرايبة يبشر الأردنيين جيش الإحتلال يقتحم مستشفى بنابلس ويعتقل مصاباً- (صور وفيديو) محكمة التمييز تنقض قرار 'الجنايات' بحق قاضٍ قتل زوجته وابنه هجوم المعارضة يعرقل صفقة على طاولة النظام السوري متعلقة بحزب الله .. ما القصة؟ الملك: الفشل بوقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع بالمنطقة أسرى الاحتلال تحت نيران الحرب .. المقاومة تُحذّر من فوات الوقت ونتنياهو يتجاهل / شاهد حزب الله يوافق على انتشار الجيش اللبناني وسيطرته على الجنوب 8 طلاب أردنيين يفوزون بمنحة السفير الصيني الحروب للنائب الجراح : العودة إلى الحزب والاعتذار لمن أخطأ بحقهم والالتزام البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه الملك يلتقي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بواشنطن الأردن يسعى لأن يكون لاعبا رئيسيا في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي عريب الرنتاوي يكتب عن انقلاب المشهد في سوريا عائلات الأسرى الإسرائيليين ينشرون فيديو لنجل نتنياهو في أسر حماس سفير اليابان أوكوياما يودّع الأردن الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 1600 جندي خلال يوم بوتين: الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى بني عامر: نواب يستعرضون بحجب الثقة وغياب تنسيق بين كتل حزبية الجمارك تحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء باحثة تخاطر بحياتها وتهزم السرطان باستخدام...

باحثة تخاطر بحياتها وتهزم السرطان باستخدام الفيروسات

باحثة تخاطر بحياتها وتهزم السرطان باستخدام الفيروسات

12-11-2024 06:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

أثارت بياتا هالاسي، الباحثة المتخصصة في الأمراض المعدية، جدلا واسعا بين العلماء بابتكارها علاجا تجريبيا لسرطان الثدي لديها.



عندما اكتشفت هالاسي أن سرطان الثدي في مرحلته الثالثة قد أصابها من جديد رغم خضوعها لاستئصال الثدي، قررت استخدام خبرتها الواسعة في علم الفيروسات لتطوير علاج تجريبي ابتكرته بنفسها، بدلا من العودة إلى العلاج الكيميائي القاسي.



وكان سرطان الثدي الذي أصاب هالاسي في عام 2020 في مرحلته الثالثة، وهي مرحلة متقدمة مع احتمالية كبيرة لانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعلى مدار سنوات، درست هالاسي الفيروسات بعمق، ومع مرور الوقت أصبح اهتمامها ينصب على العلاج الفيروسي الانحلالي للأورام (OVT)، وهو نوع من العلاج يستخدم الفيروسات المعدلة وراثيا لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية، بينما يحفظ الخلايا السليمة.



واستخدمت هالاسي (عمرها 53 عاما) مزيجا من فيروس الحصبة وفيروس شبيه بالإنفلونزا (VSV)، بهدف استهداف الورم بشكل مباشر وتعزيز جهاز المناعة لديها لمهاجمة الخلايا السرطانية المتبقية.



ويعمل هذا العلاج الفيروسي عن طريق إصابة الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى انفجارها وتحرير محتوياتها، ما يساعد جهاز المناعة على التعرف على السرطان ومهاجمته.



وصممت هالاسي هذا العلاج في مختبرها بجامعة Zagreb في كرواتيا. وكانت سلالة الحصبة التي اختارتها تستخدم في لقاحات الأطفال، بينما تسبب سلالة VSV في أعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا.



وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها تجربتها، بما في ذلك احتمال تكوّن جلطة دموية قاتلة أو رد فعل غير متوقع من الجسم، نجحت التجربة بشكل غير متوقع.



وراقب أطباء الأورام حالة هالاسي أثناء العلاج لضمان أنها تستطيع العودة إلى العلاج الكيميائي التقليدي إذا ساءت حالتها. لكن العلاج التجريبي أثبت فعاليته، حيث انكمش الورم وأصبح أكثر ليونة، ما سهّل على الأطباء إزالته.



وبعد ذلك، تابعت هالاسي تناول أدوية مضادة للسرطان لمنع عودة المرض.



ورغم أن العلاج حقق نتائج إيجابية، واجهت هالاسي صعوبة كبيرة في نشر نتائج تجربتها في المجلات الطبية، حيث تم رفض نشرها لأسباب أخلاقية.



وعندما تمكّنت من نشر نتائج تجربتها في مجلة اللقاحات، أثار ذلك قلق الخبراء الذين يخشون أن يؤدي ذلك إلى محاكاة غير محكومة لهذه الطريقة من قبل آخرين، دون إشراف طبي مناسب.



وكتبت هالاسي في مقالتها: "كانت نتائج العلاج غير التقليدي فعالة على المدى القصير والمتوسط، حيث لم تظهر أي سمية كبيرة".



وعلى صعيد الموافقات التنظيمية، حصل نوع واحد فقط من العلاجات الفيروسية (OVT) على الموافقة لعلاج الورم الميلانيني النقيلي، بينما لم تتم الموافقة على استخدام هذا النوع من العلاج لسرطان الثدي. ورغم النجاح الذي حققته تجربتها، لم تتم الموافقة على تطبيق علاجها على نطاق واسع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع