أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البكار يبحث مع وزير الموارد البشرية السعودي التعاون الثنائي العمالي العيسوي يطمئن على مصابي حريق دار المسنين قبيل الهروب .. الأسد خدع معاونيه وكذب على بثينة شعبان العثور على جثة في شارع بإربد وضبط القاتل الآلاف من باحة الجامع الأموي: الشعب السوري واحد 37 مصابا بحادث حريق دار المسنين على سرير الشفاء استشهاد 10فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة 35 ألف حالة إخفاء قسري بسورية ارتفاع الدين العام الأردني إلى 44.166 مليار دينار العمل النيابية: تؤكد ضرورة محاسبة المقصرين بحادثة دار المسنين مسيرة تضامنية في عمان تطالب بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه روسيا تدعو لاتخاذ خطوات للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا اربد .. تواجد امني في المنطقة بعد العثور على جثة شاب مقتول في شارع ابو راشد مصر: القوة العسكرية وغطرستها لن تحقق الاستقرار لإسرائيل ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 44875 الوكالة الذرية تعلن موافقة إيران على زيادة مهام التفتيش إسرائيل ترفض دعوة فرنسا للانسحاب من سوريا تفاصيل صادمة من حريق دار المسنين في العاصمة عمان سفارة الأردن في الرباط تطلق قناة واتس اب (رابط)

حزب الله

07-11-2024 09:46 AM

تعدّ قضية حزب الله ووضعه في جنوب لبنان من المسائل المثيرة للجدل على الصعيدين الداخلي والإقليمي. تأسس حزب الله كحركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الثمانينات، وسرعان ما تحول إلى قوة عسكرية وسياسية مؤثرة في لبنان، مما أتاح له دوراً بارزاً في تشكيل السياسة المحلية والخارجية للبلاد. بمرور الوقت، تحوّل حزب الله من مجرد جماعة مسلحة إلى لاعب محوري على الساحة السياسية، معتمداً على ترسانته من الأسلحة وعلاقاته الإقليمية، خصوصاً مع إيران.

لكن ارتباط حزب الله الوثيق بإيران وولاءه لأجنداتها الإقليمية أديا إلى تورط لبنان في صراعات أبعد من حدوده، وفرضت عليه عقوبات دولية زادت من حدة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد. وأدى هذا الولاء إلى عزل لبنان عربياً ودولياً، حيث بات الكثير من اللبنانيين يرون في هذا الولاء سبباً رئيسياً لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني، وجعل لبنان ساحة لتصفية حسابات إقليمية.

عربياً، توجد إرادة واضحة للقضاء على نفوذ حزب الله، إذ ترى عدة دول عربية في الحزب تهديداً لأمنها واستقرارها بسبب ارتباطه الوثيق بإيران، وتدخله في شؤون بعض الدول العربية. وتدعو هذه الدول إلى إنهاء هذا النفوذ، وذلك ضمن سعيها لتحقيق توازن إقليمي واستقرار في المنطقة. وتأتي هذه الرؤية ضمن مبادرات عربية تسعى إلى إعادة لبنان إلى محيطه العربي وتحريره من التأثيرات الخارجية التي تعمق أزماته.

في السنوات الأخيرة، تعالت الأصوات الداعية إلى ضرورة نزع سلاح حزب الله أو دمجه في الجيش اللبناني، وذلك لتحقيق سيادة الدولة اللبنانية وتعزيز استقرارها، خصوصاً بعد الأزمات المتكررة التي شهدتها البلاد. ورغم أن الحزب يعتبر أن السلاح هو جزء أساسي من مقاومته، فإن هناك من يرى أن وجود السلاح خارج سيطرة الدولة يمثل تهديداً للاستقرار والأمن في المنطقة، ويعزز احتمالات اندلاع نزاعات أخرى، سواء على الصعيد الداخلي أو مع إسرائيل.

وعلى ضوء هذه التحديات، يبرز تساؤل حول مستقبل الحزب وسلاحه، وهل سيكون الخيار الوحيد لحزب الله هو أن "يدفن" مع سلاحه في الجنوب اللبناني. هذا التعبير يعكس سيناريو محتملاً يربط مستقبل الحزب بقدرة الدولة اللبنانية على استعادة سيادتها الكاملة في الجنوب اللبناني، وإرساء استقرار طويل الأمد، بعيداً عن الصراعات المسلحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع