أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قبيل الهروب .. الأسد خدع معاونيه وكذب على بثينة شعبان العثور على جثة في شارع بإربد وضبط القاتل الآلاف من باحة الجامع الأموي: الشعب السوري واحد 37 مصابا بحادث حريق دار المسنين على سرير الشفاء استشهاد 10فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة 35 ألف حالة إخفاء قسري بسورية ارتفاع الدين العام الأردني إلى 44.166 مليار دينار العمل النيابية: تؤكد ضرورة محاسبة المقصرين بحادثة دار المسنين مسيرة تضامنية في عمان تطالب بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه روسيا تدعو لاتخاذ خطوات للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا اربد .. تواجد امني في المنطقة بعد العثور على جثة شاب مقتول في شارع ابو راشد مصر: القوة العسكرية وغطرستها لن تحقق الاستقرار لإسرائيل ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 44875 الوكالة الذرية تعلن موافقة إيران على زيادة مهام التفتيش إسرائيل ترفض دعوة فرنسا للانسحاب من سوريا تفاصيل صادمة من حريق دار المسنين في العاصمة عمان سفارة الأردن في الرباط تطلق قناة واتس اب (رابط) القسام تستولي على 3 مسيرات للاحتلال برفح الإسترليني يواصل التراجع مسجلاً أدنى مستوياته أمام الدولار منذ بداية الشهر
على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع...

على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة

07-11-2024 09:42 AM

نفذت مديرية الأمن العام قبل أيام بالاشتراك مع الجهات المعنية حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام في منطقة الوحدات، وفي أثناء عملية الإزالة قام عدد من الأشخاص بالاعتراض والقيام بأعمال شغب.
هذه ظاهرة عامة وليست في الوحدات وحدها، لقد أضاف بلطجية الشوارع والارصفة الى كومة همومنا المرورية هما جديدا . اقتحموا الشوارع العامة عنوة وملؤوها بالكراسي والسلالم ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم في الأماكن المسموح فيها الوقوف، مسببين أزمات سير خانقة، واستولوا على الارصفة المخصصة للمشاة وفردوا عليها بضاعتهم، ودفعوا الناس للمسير بين المركبات وتعريض حياتهم للخطر، وأصبحوا أخطر على المواطنين والنظام العام من بلطجية دفع الخاوات والاتاوات .
الغريب ان هذا يجري تحت سمع وبصر الأجهزة والمؤسسات المعنية بتنظيم وضبط عمل المحال التجارية والباعة المتجولين وتنظيم حركة المرور، والواضح للعيان ان هناك ارتخاء وتخاذل من قبل تلك الأجهزة وهي تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة ولا تستجيب لشكوى ولا تلتفت لاستغاثة او تلبي نداء ، وكأن المشكلة في بلد اخر ،وكل منها تخلي مسؤوليتها عن مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة والقاء اللوم على الأجهزة الأخرى ما يثير الكثير علامات التعجب والاستفهام.
من أمن العقاب أساء التصرف . والحملات المتباعدة الكسولة التي تجري بين الحين والاخر لم تؤد غاية ولم تحقق نتيجة او تترك ادني إثر، صحيح ان الحالة قديمة وكانت تجري على نطاق ضيق لكنها تحولت الى ظاهرة متمددة، واكتسحت اغلب الشوارع التجارية المكتظة ،واصبح المواطن متردد ويعد للعشرة قبل المغامرة بالإقدام على عملية تسوق شاقة محفوفة بالمصاعب والمضايقات، وتثير في نفسه كثيرا من مشاعر الخوف والقلق إما من عدم تمكنه من العثور على مكان لوقوف سيارته، وإما خوفا من اعتداءات البلاطجة والاشتباك معهم، فاذا كان هؤلاء البلاطجة قد قاموا قوة الأمن المدججه فما بالك بالمواطن العادي.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فثمة باعة متجولون وعربات وبسطات متلاصقة معيقة للحركة، لا نجد بينها موضع قدم وتفاقم من الازمة، ناهيك عن باعة قهوة ومرطبات غلاظ شداد يخرجون من محالهم الصغيرة ويلوحون للمارة بصواني الشاي لتحريضهم على الشراء، وهم على أهبة الاستعداد لافتعال شجار اذا ما حاولت الوقوف، ويصدرون إليك امرا فوريا صارما للابتعاد، ويجبرونك على الانسحاب من المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشكلة اليوم اكثر تضخما وشراسة، وتوسع وامعان في الاعتداء على الطرقات وسلب حرية المواطن في الحركة والتجوال الآمن ربما بسبب حالة تنازع اختصاص وظيفي. ومرة أخرى نردد ليس الوحدات وحدها فكل الأسواق الرئيسة المكتضة مثلها تماما.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع