أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منذ متى كان يخطط بايدن للعفو عن نجله؟ بن غفير يأمر بمصادرة مكبرات صوت المساجد مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين حارس مرمى النصر السابق يكشف اهتمام رونالدو بالصلاة والإسلام السبايلة : الطفيلة مهمشة وتتنظر زيارة رئيس الوزراء وفريقه نائب تطلب حكومة حسان حظر المواقع الإباحية كريشان: الثقة بالحكومة لن تكون "شيك على بياض" أعطته دواء ليتعالج فمزق جسدها .. جريمة بشعة في مصر أورنج الأردن ترعى مسابقة SHEHacksالأولى من نوعها في المنطقة لتعزيز مهارات المبدعات في مجال الأمن السيبراني الأوقاف تعقد الامتحان السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد الجيش الإسرائيلي يجدد تهديده للبنانيين ارتفاع الصادرات الأردنية 2.7% حتى نهاية أيلول البستنجي: نطالب بفتح فرع لمركز الحسين للسرطان بالكرك أبو غوش: الاصلاح الاقتصادي والمالي يجب أن يمر عبر بوابة الاصلاح السياسي انخفاض فاتورة الاردن النفطية 11.3% النعيمات يغيب عن الملاعب من 6 - 8 أسابيع التلفزيون السوري: الجيش السوري يعمل على تأمين بلدات وقرى في ريف حماة وزراء خارجية حلف الناتو يجتمعون لبحث التصعيد بين أوكرانيا وروسيا الدفاعات الجوية الروسية تدمر 15 طائرة مسيرة أوكرانية الصفدي يرجح التصويت على الثقة بالحكومة الخميس
الحمّص صار له مقام رفيع!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحمّص صار له مقام رفيع!

الحمّص صار له مقام رفيع!

04-11-2024 07:06 AM

يا جماعة، خليني أحكيلكم عن صحن الحمّص اللي كان زمان أكلة بسيطة، وفطور ملوكي في الصبح، وصار اليوم كأنه «بروتوكول» خاص. صرنا نسمع عن مطاعم بتهتم بتقديم الحمص بأساليب «فاخرة» وبأسعار بتحسسك إنه جاي من فرنسا مش من عمّان.

زمان كان صحن الحمص موجود على كل طاولة، ييجيك حامض وملعقة زيت زيتون بتمد النفس. أما اليوم، بتروح ع مطعم حمّص، بقدم لك الحمص بطريقة «ثلاثة أبعاد» مع مكسرات وخطين زيت، وشوية زينة من البقدونس المفروم بعناية. ولما تيجي تطلب زيادة، بيجيك النادل يحكيلك: «عذرًا، هاي النسخة البلاتينية، في نسخة أخرى بسعر إضافي!»

وإذا عن جد قررت تتعمق وتختار من قائمة «الحمصيات»، بيحكوا لك عن حمّص مع الجوز، حمّص مع الهيل، وحتى «حمّص عضوي» مستورد من ضيعات بعيدة. بتحس حالك مش قاعد بطلب حمّص، كأنك قاعد بطلب قطعة من الذهب!

والأسعار؟ آه يا الأسعار! صحن حمص ب5 دنانير، وكأنهم بيحكولك: «هذا مش حمّص، هذا تجربة طعام فريدة.» تتذكر صحن الحمص القديم اللي كنت تاخده وأنت مروق، تقارنه باللي قدامك اليوم، وتحكي: «والله حمّصنا صار إشي تاني.»

بالمختصر، الحمّص اللي كان رفيق فطورنا البسيط، صار اليوم مشروع فاخر. فنجان قهوة ولا صحن حمّص فاخر الموضوع صار معقد، وبتحس حالك تايه بين الحمصات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع