أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تفاصيل مثيرة خلف كواليس زيارة ميسي إلى كامب نو ما قصة لعبة (البادل) التي انتشرت في الأردن مؤخراً؟ برلمان أيرلندا الشمالية يصوّت على حجب الثقة عن وزير زار إسرائيل الأردن .. صوت وزير المالية المنخفض يثير مطالبة برلمانية برفعه والتحدث بوضوح وزير المالية في خطاب الموازنة: نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.9% في 2026 أشغال معان تنتهي من مشروع صيانة طريق الرصيف الملوكي الأردن .. ما حقيقة تسرب غاز الأمونيا في العقبة؟ الأردن .. خروج المصابين بحادثة (الأمونيا) المدرسية من المستشفى وظائف حكومية ومدعوون للمقابلات الشخصية (اسماء) إخلاء أردني من قطر بحالة حرجة بتوجيهات ملكية بدء صرف مخصصات منح أبناء الشمال والوسط في جامعات الجنوب الثلاثاء حادثا سير متتاليان يتسببان بازدحام مروري على شارع السلام باتجاه مرج الحمام مذنب اطلس يمر في صحراء الأردن الثلاثاء .. أجواء مائلة للحرارة مع نشاط على الرياح الخارجية السورية: أمريكا جددت التأكيد على دعمها لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا بن غفير يوزّع الحلوى فرحا بإقرار قانون إعدام الأسرى قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين يمرّ بالقراءة الأولى الملاكم زياد عشيش يحقق ميدالية ذهبية في التضامن الإسلامي هآرتس: الكنيست يصادق في قراءة أولى على قانون الجزيرة مصدر نيابي: انتداب زوج نائب جرى بموافقة المكتب الدائم السابق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السابع من أكتوبر: بين شرعية المقاومة وتعنت...

السابع من أكتوبر: بين شرعية المقاومة وتعنت الاحتلال تحت مظلة التواطؤ الدولي

07-10-2024 03:09 PM

بقلم الإعلامي موسى الدردساوي - يعود السابع من أكتوبر هذا العام ليعيد تسليط الضوء على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويطرح تساؤلات أساسية حول شرعية المقاومة الفلسطينية في مواجهة التعنت الإسرائيلي المتواصل، في ظل تواطؤ متزايد من المجتمع الدولي وعجز ملموس للمنظمات الدولية عن حماية حقوق الإنسان.
في هذا اليوم، انطلقت معركة "طوفان الأقصى" كاستجابة طبيعية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت لعقود من القمع والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني. المقاومة، التي ترى في الدفاع عن الأرض والكرامة حقًا شرعيًا تكفله القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، جاءت لتواجه آلة الحرب الإسرائيلية التي لم تتوقف عن استهداف المدنيين، وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وسط حصار مستمر منذ سنوات.
لكن المشهد لم يكن على قدر من التوازن؛ فبينما يُواجه الشعب الفلسطيني بالأسلحة الثقيلة والقصف الجوي، كانت ردة الفعل الدولية متواضعة إن لم تكن متواطئة. الدول الكبرى، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، اكتفت بإدانات خجولة وغير مؤثرة، بينما تستمر إسرائيل في عدوانها دون رادع. هذا الموقف الدولي المتخاذل أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة سياساتها القمعية، في غياب أي عقوبات أو ضغوط جادة لإيقاف الانتهاكات.
في ظل هذا الوضع، يظهر العجز الواضح للمنظمات الدولية التي تأسست لحماية حقوق الإنسان. فمنظمات مثل الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها، تكتفي بتوثيق الانتهاكات وإصدار التقارير دون أي قدرة على اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال أو حماية المدنيين. هذا العجز لا يضر فقط بالشعب الفلسطيني، بل يقوض مصداقية هذه المؤسسات على الساحة الدولية، حيث يرى الكثيرون أنها أصبحت مجرد أدوات لإصدار بيانات لا تحمل أي تأثير حقيقي على أرض الواقع.

يظل السابع من أكتوبر شاهدًا على صراع غير متكافئ، تعزز فيه شرعية المقاومة الفلسطينية في مواجهة احتلال متعنت، يستفيد من التواطؤ الدولي وعجز المؤسسات الحقوقية. وفي ظل استمرار هذه الديناميكية، يبقى السؤال الأهم: إلى متى سيظل المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض العدالة، ومتى ستتحرك المنظمات الدولية لتتحمل مسؤولياتها الحقيقية؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع