أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث الإسرائيلية: أميركا طلبت من إسرائيل التريث بشأن الهجوم على منشأة فوردو سوق الكريبتو .. العملات البديلة تتقدم على بيتكوين إسرائيل تهاجم مواقع نووية إيرانية مع تصاعد الحرب أشعة الشمس وقت الذروة خطيرة- 5 أضرار قد تصيبك بها 342 طلب بيع عقارات في مراكز الخدمات الحكومية طبيب نفسي اردني ينصح بعدم الاستماع كثيرا للاخبار OpenAI تُطلق خدمة جديدة لتوليد الصور عبر واتساب خطأ شائع بعد الشحن قد يضر بهاتفك "دون أن تعلم" كيف تؤثر الأطعمة الحارة على فقدان الوزن؟ انخفاض طفيف على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة حتى الاحد الاتحاد الأردني للكراتيه يحصد المركز الثاني كأفضل اتحاد عربي لعام 2024-2025 عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" نتنياهو: إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية العيسوي يلتقي وفدًا من أبناء عشيرة الشويات متحدث باسم جيش الاحتلال: هاجمنا صواريخ أرض جو الإيرانية أوقاف إربد الثانية تنفذ مبادرة بمركز أحداث إربد للموقوفين البيت الأبيض: ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران 22.8 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي لنهاية أيار الماضي وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: إسقاط مُسيرتين فوق طهران رئيس الديوان الملكي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين بالمناسبات الوطنية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع!

بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع!

بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع!

20-09-2024 12:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : باسم سكجها - ينبغي على الفوز بأعلى رقم من المقاعد البرلمانية الحزبية ألاّ تأخذ حزب جبهة العمل الإسلامي نحو نشوة الفوقية، والتصرّف باعتباره أخذ شيكاً على بياض من الشعب لكلّ ما يمكن أن يفعله!

من الواضح أنّ بيان الحزب حول الحكومة الجديدة يشي بذلك، ويشير إلى أنّه لن يعطي الثقة لها، وهذا من حقّه، بل لعلّه مطلوب في الديمقراطية، ولكنّ المُفردات المستخدمة في هجاءالحكومة تجاوزت الأمر إلى الحُكم بأثر تقدّمي، وقبل التجربة، وهذا أمر غريب، ولا نقول: عجيب!

أبسط حقوق رئيس الحكومة أن يختار فريقه، ومن حقّه أيضاً أن يصبر الناس عليه حتى يبان الخيط الأبيض من الأسود، وهناك جلسة ثقة مقبلة سيكون من حقّ الجميع الكلام فيها، نواباً ورئيس حكومة.

التسرّع في الحُكم ليس محموداً، فكما جاءت صناديق الاقتراع البرلمانية بحزب جبهة العمل الإسلامي حاملاً أعلى الأصوات، والكلّ باركها واحتفل بشفافية ومصداقية الانتخابات، فهناك صناديق اقتراع تالية تحت القُبة ينبغي للجميع أن يحترمها، من حيث الثقة وقبلها رئاسة مجلس النواب.

لا يمكن اجتزاء الأمور، بحيث يكون الاردن شفافاً وديمقراطياً حين نفوز، والأردن نفسه يتراجع في الديمقراطية حين لا تسير الأمور حسب أهوائنا، فالبلاد أكبر من حزب، أو حزبين، أو ثلاثة، أو أربعة، أو أربعين، وفي مطلق الأحوال فلم تتضّح الأغلبية لمن حتى الآن!

وكما أعطى الحزب رأيه في بيان، فمن حقّنا أن نقول إنّ الحُكم الأردني هو الوحيد في العالم الذي ما زال، وسيظلّ، يعتبر حركة الأخوان المسلمين من خلال ذراعها السياسي الحزبي طرفاً أساسياً، ولم يحاول كسره كما كان في بلاد غير بلادنا!

ليس هناك من تشكيلة حكومية تُرضي الكلّ، ومن حقّنا جميعاً أن نعلن عن رأينا في فلان أو علاّن، ولكن ليس من حقّنا أن نُسارع إلى شطب التجربة قبل أن تبدأ، فهذا تأزيم لا داعي له، والمرحلة تحتاج منّا المشاركة لا المغالبة، وكما قُلنا في مقال سابق فالثقة حاصلة، باعتبار دراسة التكوينة النيابية، وللحديث بقية!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع