أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال
الكتاب القيمي الجامع ، لماذا؟ د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكتاب القيمي الجامع ، لماذا ؟

الكتاب القيمي الجامع ، لماذا ؟

09-09-2024 07:32 AM

في سياق البحث عن قوانين وأخلاقيات تتناسب مع عصر التقدم الكمومي الذي نقترب منه، يبرز سؤال ملح: لماذا نحتاج إلى "الكتاب القيمي الجامع"؟! وللإجابة نقول : حتى لا نبقى رهن الاكتفاء بانتظار التطورات ، والدخول المفاجئ في عالم العبثية، بدلاً من القوانين الأخلاقيات الضابطة ، سيما وأننا نعتمد الآن على أخلاقيات وقوانين قديمة لا تواكب تسارع التقدم، بالتالي نحن بحاجة إلى إطار قانوني وقيمي جديد يعكس واقعنا المتغير ، و في عالم يشهد تغيرات متسارعة، يظهر "الكتاب القيمي الجامع" كأداة حيوية لمواجهة التحديات القانونية والأخلاقية الناشئة، وذلك في إطار يتطلب تنسيقًا عالميًا شاملًا ، فما الذي يجعل هذا الكتاب ضرورة ملحة؟! وكيف يلبي احتياجات العصر؟! وللتضح الصورة أكثر علينا نستعرض في هذه النقاط الإجابات ، التالية :
1. استجابة للثغرات القانونية الحالية ، فمع تزايد الابتكارات التكنولوجية وتطور العلوم، تواجه القوانين الحالية تحديات جديدة قد تكون غير مجهزة لمواكبتها ،و"الكتاب القيمي الجامع" يقدم حلاً عبر وضع مبادئ وأسس تشريعية مرنة وقابلة للتكيف مع التطورات المستقبلية، مما يسد الثغرات القانونية التي قد تنشأ نتيجة للتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية.
2. تعزيز القيم الإنسانية المشتركة : في ظل تزايد التحديات الأخلاقية والنزاعات الدولية، يصبح من الضروري تعزيز القيم الإنسانية المشتركة ، و يمكن لـ"الكتاب القيمي الجامع" تحديد معايير أخلاقية عالمية تعزز العدالة وحقوق الإنسان، مما يساعد على توحيد الرؤى والقيم بين الدول المختلفة، ويقلل النزاعات ويعزز التعاون الدولي.
3. مواجهة التحديات البيئية :
تواجه البشرية تحديات بيئية متزايدة، من التغير المناخي إلى استنزاف الموارد الطبيعية ، لهذا يتطلب الأمر استجابة قانونية وأخلاقية شاملة ضمن تنسيق متفق عليه ، و يقدم "الكتاب القيمي الجامع" إطارًا للتشريعات البيئية العالمية، مما يساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويوجه السياسات البيئية نحو الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.
4. تنظيم الابتكارات التكنولوجية : فمع تقدم التكنولوجيا، تنشأ قضايا جديدة تتعلق بالأمن والخصوصية والحقوق الفردية ، ويمكن لـ"الكتاب القيمي الجامع" أن يوفر قواعد وإرشادات للتعامل مع هذه الابتكارات بشكل مسؤول، من خلال تنظيم استخدام التكنولوجيا وتعزيز حماية الأفراد من الآثار السلبية المحتملة.
5. تعزيز التعاون الدولي والعدالة العالمية : في وقت نجد أن العديد من القضايا المعاصرة، مثل الأزمات الإنسانية والأمن العالمي، والأمن السبراني ، كل هذه وغيرها الكثير ، تتطلب تعاونًا دوليًا فعالًا ، و يوفر "الكتاب القيمي الجامع" إطارًا قانونيًا يعزز التعاون بين الدول ويسهم في حل القضايا العالمية بشكل منسق، مما يعزز العدالة العالمية ويساعد في معالجة الأزمات بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وهنا بصفتنا مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي، نؤكد على أن التعاون والتنسيق الجاد بين جميع الأطراف، من خلال القيم العالمية التي نؤمن بها، هو السبيل لتحقيق تقدم ملموس ، و إن "الكتاب القيمي الجامع" ليس مجرد فكرة نظرية، بل هو أداة أساسية لتوجيه التطورات القانونية والأخلاقية في عالم سريع التغير ، من خلال تقديم إطار شامل للتشريعات وتعزيز القيم الإنسانية ومواجهة التحديات البيئية وتنظيم الابتكارات التكنولوجية وتعزيز التعاون الدولي، ويمكن لهذا الكتاب أن يكون حجر الزاوية في بناء نظام عالمي أكثر عدلاً واستدامة في ظل العصر الكمومي ... !!
خادم الإنسانية .
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع