أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة إيرانية في سوريا ودمرتها اتفاقية تعاون بين "صناعة الأردن" و"الاونروا" لتأمين الاحتياجات اللازمة لأهالي غزة الشفافية: الانتخابات الأنزه منذ 1989 زيادين: حصول الحزب على 23.551 صوتا بداية لبناء تيار مدافع عن مفهوم الدولة المدنية الحديثة العضايلة يشارك باجتماع لطلب دعم دول أميركا اللاتينية لحق فلسطين بعضوية الأمم المتحدة سوريا: شهيدان جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة نتنياهو على الحدود الأردنية: سنتخذ إجراءات لإقامة حاجز أقوى ضد محاولات التهريب بالتنسيق مع الجيران 43 شهيدا و96 مصابا بثلاث مجازر للاحتلال بغزة خلال يوم بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم إقرار نظام مكافحة الحشرات والقوارض في عمَّان الخدمات الطبية: الأحد المقبل عطلة رسمية إعلان صادر عن المعهد القضائي - أسماء إقرار نظام الابتعاث إلى المعهد القضائي جمعية الصرافين: طلب قوي على الدينار بعثة الاتحاد الأوروبي: الأردن نجح بالانتخابات رئيس الشاباك السابق : لو كنت فلسطينيًا لحاربت عجلة الدوري تعود للدوران بلا الوحدات والحسين قمر الحصادين يضيء سماء الأردن الأسبوع المقبل مستوطنون يقتحمون "عورتا نابلس" واعتقال 23 فلسطينيا بالضفة والقدس ريال مدريد أكثر أندية الدوري الإسباني اعتمادا على الأجانب بـ11 جنسية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 40 مليون طن ركام في غزة جراء الحرب.

40 مليون طن ركام في غزة جراء الحرب.

40 مليون طن ركام في غزة جراء الحرب.

12-08-2024 10:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير فلسطيني إن حجم الركام الناتج عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقدر بنحو 40 مليون طن، مشيرا إلى تحديات تنتظر التعامل مع الركام، بينها الجثث المتحللة والقنابل غير المنفجرة.

وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد فائق بسيسو أن "حجم الدمار غير المسبوق الذي شهدته غزة، وما نتج عنه من ركام يقدر بنحو 40 مليون طن". وأضاف أن "إزالة الركام ليست مجرد عملية مادية أو فنية، بل هي خطوة أساسية نحو إعادة إعمار غزة وبناء مستقبل أفضل لأهلها".

وجاءت تصريحات بسيسو خلال كلمة في ورشة عمل عقدتها وزارته في رام الله، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحضرها 32 سفيرا ومؤسسة ومنظمة حول "إدارة إزالة الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة".

ووفق بيان لوزارة الأشغال، قال بسيسو إن "آليات الإزالة لركام هذه الحرب يجب أن تأخذ في الحسبان اعتبارات كثيرة، تشكل عوائق إضافية في طريق إنجاز هذه المهمة، أبرزها الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر".

ولفت الوزير إلى وجود تقديرات بإلقاء ما بين 4000 و5000 صاروخ على غزة، سقط منها إلى عمق يصل إلى 20 مترا تحت أرض المبنى الذي استهدفه.

ومن بين العوائق التي تحدث عنها بسيسو "جثث الشهداء والمفقودين التي تقدر بنحو 20 ألفا، وكذلك الممتلكات الثمينة للمواطنين تحت الأنقاض من مدخرات، وذهب، ووثائق شخصية، فضلا عن التلوث الخطير المتحول نتيجة استخدام الفوسفور الأبيض".

وبشأن تجاوز ذلك، أشار بسيسو إلى أن وزارته "وضعت الخطط التنفيذية الشاملة والفعّالة لهذه المهمة"، مؤكدا وجود استمارة رقمية طورتها وزارته لحصر الأضرار بشكل أولي، وسيكون بمقدور المتضررين تسجيل الأضرار من خلالها.


حلول بديلة


وفي تصريحات له نهاية يوليو/تموز الماضي، قال بسيسو إن هناك نحو "300 ألف وحدة سكنية مدمرة في قطاع غزة نتيجة الحرب".

وأشار إلى "عمل مخططات لإقامة تجمعات، في حدود 280 تجمعا في قطاع غزة، يتسع كل تجمع لعدد بين 2000 و4000 نسمة" لإيواء النازحين في حال توقفت الحرب الإسرائيلية على القطاع.

من جهتها، قالت نائبة الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيتوسي نوجوتشي، خلال الورشة إن لدى البرنامج تجارب سابقة في التعامل مع الركام في غزة.

واستدركت أن "الوضع هذه المرة الأمر مختلف، في ظل وجود عدد من الصواريخ والمقذوفات التي لم تنفجر، والجثث الموجودة تحت الركام، ما يعني أنه يجب العمل بشكل مختلف".

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع