أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
والدة أسير بغزة: نتنياهو قرر دفن ابني بالأنفاق 6 فرق تتأهل إلى المرحلة الثانية من دوري الشباب اربد: 1199 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية في غزة إلى 37 بعد استشهاد طفلة ضبط متسولة سبعينية بحوزتها 778 دينارا بإربد الترخيص المتنقـل ببلدية دير أبي سعيد الأحد اختتام منافسات الدور الثاني لبطولة اليوبيل الفضي لخماسيات كرة القدم بالعاصمة سياسي إسرائيليّ مهاجمًا نتنياهو: السَّنوار جعلك هباء منثورًا ستاندرد آند بورز ترفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما إلى BB- ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 40939 والجرحى إلى 94616 أوكرانيا تقول إنها تصدت لهجوم روسي بعشرات الطائرات المسيرة طائرة هندية تهبط اضطراريا بتركيا بعد تهديد بوجود قنبلة وثائق مسربة تكشف عن اعتداء وحشي بحق الأسرى في سجن "مجدو" وزيرة ألمانية تلتقي شبابا أردنيين ملتحقين ببرنامج التدريب المهني بألمانيا صيف 2024 الأكثر حرارة على الأرض امتحان مفاضلة لطلبة "الثانوية العامة العربية" اليوم انطلاق صيانة طريق السلط - وادي شعيب فيضانات غرب أفريقيا تتسبب في نزوح 950 ألف شخص الخارجية تعزي بضحايا حريق مدرسة وسط كينيا 499 أجنبيا يحصلون على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار
الصفحة الرئيسية آدم و حواء علماء يرجحون اكتشاف سبب صادم للتوحد .. ما هو؟

علماء يرجحون اكتشاف سبب صادم للتوحد.. ما هو؟

علماء يرجحون اكتشاف سبب صادم للتوحد .. ما هو؟

12-08-2024 09:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

توصل بحث جديد، تم خلاله تتبع نمو أكثر من 600 رضيع، إلى أن المستويات الأعلى من مادة بيسفينول أ الكيمياوية BPA في بول الأم الحامل تزيد بأكثر من 3 أضعاف احتمالات إصابة الصبي الصغير بأعراض التوحد بحلول سن الثانية، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دورية Nature Communications.

كما أن نتائج البحث كشفت الأسوأ من ذلك، وهو أن هؤلاء الأولاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بست مرات بحلول سن الحادية عشرة - مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات BPA لدى أمهاتهم أقل أثناء الحمل.

مادة كيمياوية لتقوية البلاستيك تم ربط مركب البيسفينول، وهو مادة كيمياوية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، أيضاً بارتفاع مخاطر السمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدار أكثر من عقدين من التدقيق المتزايد على المركب.

كما تم وصفه أيضاً بأنه مادة كيمياوية "تؤثر على الجنس"، (أي نوع الجنين ذكر أو أنثى)، بسبب دورها الواضح في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى.

روابط وأدلة مثبتة نجحت الدراسة الجديدة في تحديد الرابط بين مادة البيسفينول وخطر الإصابة بالتوحد بوضوح إلى جانب التوصل لأدلة تكشف التفاعلات الكيمياوية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.

وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة، آن لويز بونسونبي، في بيان عن دراسة فريقها البحثي، إن "عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة".

كما أضافت أنه "مادة بيسفينول يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم الهرمونات فيه بعدة طرق، بما يشمل إسكات إنزيم رئيسي هو الأروماتاز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر".

التهاب في الدماغ لاحظت الدراسة الجديدة أن الأروماتاز يساعد في تحويل بعض الهرمونات الجنسية الذكرية في الدماغ، والمعروفة باسم الأندروجينات العصبية، إلى هرمونات الإستروجين العصبية.

حيث تساعد هذه الإستروجينات جميع الأشخاص، بغض النظر عن الجنس، على تنظيم الالتهاب في الدماغ، والحفاظ على مرونة المشابك التي تساعد الخلايا العصبية على التواصل داخل الجهاز العصبي بأكمله، كما تساعد في إدارة الكوليسترول.

إن الدماغ هو العضو الأكثر ثراءً بالكوليسترول في جسم الإنسان، حيث يستخدم ما يقرب من 20% من مخزون الجسم بالكامل من هذه الجزيئات الدهنية للقيام بوظائفه الحيوية.

وأفاد الباحث المشارك في الدراسة والكيمياوي الحيوي، واه تشين بون، أنه تم التوصل إلى أن "مادة BPA تقمع إنزيم الأروماتاز وترتبط بالتغيرات التشريحية والعصبية والسلوكية"، فيما يعتبر "جزءًا من لغز التوحد".

علاج محتمل اتبع بحث فريق الباحثين نهجين بحثيين منفصلين للوصول إلى النتائج، أولهما فحص بيانات، تم جمعها منذ عام 2010 من قبل جامعتين أستراليتين كانتا تتبعان مجموعة من مقاييس الصحة لأكثر من 1000 طفل مشارك وأولياء أمورهم، حيث خضع 676 رضيعاً لاختبارات كافية حول أعراض التوحد في سن مبكرة حتى يتمكن الفريق من استخلاص استنتاجات إحصائية.

كما أجرى الباحثون تجارب على فئران المختبر في محاولة لفهم كيف يقوض BPA نشاط الأروماتاز الحاسم وما هي العلاجات التي قد تساعد في مكافحته.

وخلال تلك الاختبارات، جرب الفريق إضافة نوع من الأحماض الدهنية يسمى 10-هيدروكسي-2-ديسينويك 10HDA، والذي اكتشفوا أنه يمكن أن يساعد في تخفيف التأثير السلبي الذي يلعبه BPA على نظام الأروماتاز في الدماغ النامي.

فيما خيتم بون قائلًا إن "الأمر يستحق المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى علاج محتمل للبشر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع