أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث الإسرائيلية: أميركا طلبت من إسرائيل التريث بشأن الهجوم على منشأة فوردو سوق الكريبتو .. العملات البديلة تتقدم على بيتكوين إسرائيل تهاجم مواقع نووية إيرانية مع تصاعد الحرب أشعة الشمس وقت الذروة خطيرة- 5 أضرار قد تصيبك بها 342 طلب بيع عقارات في مراكز الخدمات الحكومية طبيب نفسي اردني ينصح بعدم الاستماع كثيرا للاخبار OpenAI تُطلق خدمة جديدة لتوليد الصور عبر واتساب خطأ شائع بعد الشحن قد يضر بهاتفك "دون أن تعلم" كيف تؤثر الأطعمة الحارة على فقدان الوزن؟ انخفاض طفيف على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة حتى الاحد الاتحاد الأردني للكراتيه يحصد المركز الثاني كأفضل اتحاد عربي لعام 2024-2025 عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" نتنياهو: إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية العيسوي يلتقي وفدًا من أبناء عشيرة الشويات متحدث باسم جيش الاحتلال: هاجمنا صواريخ أرض جو الإيرانية أوقاف إربد الثانية تنفذ مبادرة بمركز أحداث إربد للموقوفين البيت الأبيض: ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران 22.8 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي لنهاية أيار الماضي وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: إسقاط مُسيرتين فوق طهران رئيس الديوان الملكي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين بالمناسبات الوطنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرشحة الأميريكية كامالا هاريس تصف نفسها...

المرشحة الأميريكية كامالا هاريس تصف نفسها "بالعاهرة" ،،،

12-08-2024 11:55 AM

ماذا لو حكم القتلة والمجرمون والعاهرات العالم وماذا لو كان اللصوص وقطاع الطرق هم من يتحكم بثروات العالم ونقده ومصارفه وماذا لو كانت الحظوة في وسائل الإعلام للقادة السفاحين ومرتكبي الإبادات الجماعية. من ضمن الرؤيا الممتزجة بالأساطير يتحدث سفر الرؤيا عن الزانية العظيمة التي تسكن في بلاد ذي أنهار وبحيرات عظيمة وتجلس فوق وحش ذي سبعة رؤوس وعشرة قرون وسبعة تيجان ذهبية هذه الزانية العظيمة تنشر العهر والإنحلال الأخلاقي في كل الأرض فتسقي جميع الأمم من خمرة زناها وتضاجع العاهرة كل سلاطين الأرض فيسكرون من خمرة زناها.

يرى العديد من القراء والمحللين أن هذه إشارة للولايات المتحدة الأمريكية فهل ما يعتقدونه حقيقة أم أنها أساطير.
وقديما قيل من أمن العقوبة أساء الأدب فحين يشعر ديكتاتور أنه محمي بقوى دولية عظيمة ويستطيع أن يقتل من البشر ما يشاء وكيف يشاء سنرى بايدن وهاريس ونتنياهو وسارة، يتصرفون بهذه الثقة فالكارثة تكمن حينما يصبح الحق محتكراً للقوة وتسحق فيه الشعوب الضعيفة.

حينما يكون قادة الدولة مجرميها ومغتصبي ثرواتها يعملون بوصاية دولية ولا تنفع قدرات وتضحيات الشعوب في إزالتهم السريعة وحين تكون الدولة الأعظم في العالم راعية الديكتاتوريين وسارقة مليارات الشعوب بحجة الحماية من أخطار هي من صنعتها في الحادي عشر من أيلول وفي الخليج العربي بدعمها لإيران بتسليمها العراق وغيره لتضمن السيطرة على البترول والثروات و تستعبد الشعوب نكون بالفعل في عصر عجيب، تنطبق عليه وصف الزانية التي تضاجع سلاطين الأرض لتنشر الفساد والإنحلال الأخلاقي في العالم، ويبدو أن الصراع طويلا وصعباً جدا معها بلا شك، فما العمل عند إنسداد الأفق السياسي للتغير نحو الأفضل؟

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع