أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يفسخ عقد عبيدة السمارنة. تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور النيابة: ملاحقة كل من يطلق العيارات النارية بالانتخابات عائلة الجازي تنفي الوصية المتداولة معاريف: العجز بموازنة إسرائيل يستمر في الارتفاع الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في جنوب المغرب عشيرة الحويطات: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين - بيان هدية قيّمة من الملكة الراحلة للأمير هاري بعيد ميلاده المعايطة : عملية الترشح لم تشهد اي ملاحظات ومرت بسهولة ويسر. بني مصطفى تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات ليبرمان: يجب التعامل مع نهاريا كتل أبيب منحة أميركية بـ 163 ألف دولار للمحافظة على المياه بالأردن مدرب النشامى : حددنا بديل التعمري أمام فلسطين. مدرب منتخب فلسطين: مطالبون بالفوز على النشامى فريقا الحسين اربد والرمثا يتصدران مجموعتيهما في الجولة الثانية ببطولة الدرع البرلمان العربي يشارك بمتابعة الانتخابات النيابية الأردنية الجمعية الفلكية: سماء المملكة والعالم العربي على موعد مع خسوف جزئي للقمر توقعات باستقرار التضخم بالأردن العام الحالي عند 2.1% ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ريف حماة إلى 14 وعشرات الإصابات الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس المحتلة
لسنا مكسر عصا !!

لسنا مكسر عصا !!

07-08-2024 09:58 AM

يا فخامة الرئيس مسعود بزشكيان،
إذا أردتم ان تصل صواريخكم ومسيراتكم ومقذوفاتكم، إلى أهدافها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، فلا تقذفوها فوق بلادنا، فإنها لن تصل.
وجها المعادلة هي ان صاروخًا إسرائيليًا واحدًا، وطائرةً حربية إسرائيلية واحدة، ومسيّرة إسرائيلية واحدة، لن تمر لتضرب إيران.
لن يبتزنا أحد من قوات البكبات المجوقلة، الذين يسخسخون أمام المايكات، بالزعم اننا نحمي اسرائيل !!
ولن يبتزنا المستوطنون المذهونون، بالزعم اننا نحمي إيران !!
اننا نحمي بلادنا، ونحمي شعبنا، ونحمي سيادتنا، فنحن لسنا «مكسر عصا».
نحن الشعب العربي الأردني الذي له في كل بطاح فلسطين دماء وشهداء.
زرت الضفة الغربية المحتلة، بدعوة من وزير الشباب الفلسطيني مع وفد من 14 ناديًا أردنيًا، عام 1996، وزرنا الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في غزة.
في كل لقاءاتنا كان اسم الأردن والملك الحسين والجيش الأردني، محفوفًا بالتبجيل والاحترام والترحم
في الطريق من القدس إلى فلسطين 48، شاهدنا بأعلى درجات الزهو والفخر، حاملات الجند الأردنية المدمرة، على جانبي الطريق.
ههنا قاتل آباؤنا وأخوالنا، فلاحو الشعب الأردني وبدوه وحضره عام 1948، دفاعًا عن عروبة فلسطين ومقدساتها، وقدموا التضحيات والشهداء، الذين وصل عددهم إلى 1000 شهيد، بواقع 20 % من عديد جيشنا العربي الأردني العظيم.
وقدمت الجيوش العربية، التي كانت بلدانها كلها تحت الاستعمار، الدماء والشهداء عام 1948.
اليوم، الشعوبيون، الذين لا يفعلون سوى الإقعاء خلف الشاشات، يسبون أمتنا العربية العظيمة.
اقرأوا أيها الجهال عن احدى المعارك التي خاضها الجيش الأردني العظيم في القدس عام 1967، هي معركة تل الذخيرة.
استشهد في معركةَ تل الذخيرة الأسطورية في القدس 97 مقاتلًا أردنيًا من أصل 101، هم عديد الحامية الأردنية، أمّا الأربعة الباقون، فكانوا في الرمق الأخير، أُثخِنوا بالجراح ونفذت آخر رصاصاتهم !!
قاتل بدو الأردن وفلاحوه، مسلموه ومسيحيوه، حتى الموت، دفاعًا عن فلسطين والقدس، في معادلة «إن لم تكن خنادق قتال، فلتكن قبور شهداء».
قدمت كتيبةُ الحسين الثانية، أكثر من 96 % من عديدها في ملحمة تل الذخيرة «جبعات هتخموشت» يوم 1967.6.6.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع