أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني الأربعاء المقبل الميثاق الوطني يحتفل بفوز 30 من أعضائه في المجلس العشرين الصناعة والتجارة توجه 4 نصائح للأردنيين قبل التسوق الجيش الأردني يحبط محاولتي تسلل وتهريب من النائب الذي سيترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب ولماذا؟ القائمة الجديدة لأسعار الدخان في الأردن القبض على ممثلة إباحية أمريكية في وادي رم الرصيفة .. شقيقان يفقدان بصرهما إثر إطلاق عمهما النار عليهما الأسد يكلف الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق الشيخ جابر المبارك الصباح دبلوماسي أميركي يحذر دولًا منها الأردن من نوايا إسرائيل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا متحف الأمن العام في العقبة .. نافذة على تاريخ الأمن في الأردن 4050 عملية بتر جراء العدوان الاسرائيلي على غزة ارتفاع الطاقة الكهربائية المشتراة بنسبة 3.4% والمباعة 3.2 % العام الماضي مسؤول عسكري سابق: إسرائيل عالقة بغزة وتنزف اربد .. البندورة بـ25 قرش والخيار بـ20 في السوق اليوم الأمن ينفي فرض حظر التجول في بلدة المغير بإربد شركة زين توقع اتفاقية انشاء غرفة مراقبة مركزية وربط وزارة الشباب ما قصة (جنية الكرك)؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خبير اقتصادي: متانة الاقتصاد لا تكفي .....

خبير اقتصادي: متانة الاقتصاد لا تكفي... والقضاء على المديونية سيحدث في حالة واحدة

خبير اقتصادي: متانة الاقتصاد لا تكفي .. والقضاء على المديونية سيحدث في حالة واحدة

03-08-2024 11:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور حيدر المجالي لقناة "التلفزيون الأردني" أن الأداء الاقتصادي الأردني مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاتجاهات الاقتصادية العالمية، والتي تتسم حاليًا بعدم اليقين الكبير من حيث الانكماش، والتضخم، وأسعار الفائدة.

وقال إن الاقتصاد الأردني ليس بمعزل عن تقلبات السوق العالمية، فالبيئة الاقتصادية العالمية، لها آثار مباشرة وعميقة على الاستقرار الاقتصادي الأردني وآفاق النمو، مشيرًا إلى أن الترابط بين الاقتصادات العالمية يعني أن الصدمات والاتجاهات الاقتصادية الخارجية تؤثر حتمًا على الظروف الاقتصادية المحلية في الأردن.

وأوضح الدكتور المجالي أن بيانات الربع الأول من عام 2024 أظهرت معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0%، مبينًا أنه رغم إشارة ذلك إلى أمرٍ إيجابي، إلا أن تحسين التصنيف الائتماني للأردن وحده لن يحل التحديات الاقتصادية الأساسية، رغم أن ذلك الأمر يمكن أن يعزز علاقات الأردن مع المقرضين والمانحين الدوليين، مما يؤدي إلى ظروف اقتراض أكثر ملاءمة، وانخفاض أسعار الفائدة المحتملة.

وأشار إلى أن قطاع السياحة يعد أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد الأردني، فهو يساهم بنحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي، مسلطًا الضوء على الصعوبات الشديدة التي يواجهها هذا القطاع، بما في ذلك إغلاق العديد من المرافق السياحية مثل الفنادق والمطاعم، فقد انخفض معدل الإشغال إلى 5%، ما دعاه إلى المناداة بإنشاء صندوق طوارئ.

وبيّن أنه عند النظر للناتج المحلي الإجمالي الأردني بالمقارنة مع الدين العام، فإن المقلق هو وصول أقساط الدين إلى نحو 2 مليار دينار، وإذا لم يكن معدل النمو المحلي أعلى منه فإن ذلك سيؤثر على الدينار، في وقتٍ نتحدث فيه عن تماسك السياسة النقدية والمالية، ومتانة الاقتصاد، إلا أن ذلك ليس كافيًا، فالقضاء على الدين لن يحدث إذا لم يكن هناك فائض في الميزانية، والأخيرة لن نصل إليها إذا بقي معدل النمو هكذا، ما يعني أنه لا بد من رفعه عوضًا عن اللجوء إلى تخفيض النفقات، والتي شهدت تخفيضًا وصل إلى 15% دون جدوى، فما تبقى منها وما نسبته 85% تذهب لنفقات الرواتب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع