أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدني غزة 120 مراقبا للانتخابات من الاتحاد الأوروبي ينتشرون في كافة المحافظات إطلاق نار في مركز اقتراع بالشونة الجنوبية وزير الاتصال الحكومي (مبيضين) يدلي بصوته بالانتخابات %14.4 نسبة الاقتراع العامة في الانتخابات النيابية حتى الساعة الثانية ظهرًا إحالة 34 مخالفة للإدعاء العام (25 منها تصوير أوراق و 3 حالات عدم تحبير للإصبع و 3 خرق سرية) فيديو - الهيئة المستقلة تعلق على حادثة (تمزيق) رئيس الوزراء للورقة الانتخابية %11.9 نسبة الاقتراع العامة في الانتخابات النيابية حتى الواحدة ظهرا (تحديث مستمر) المستقلة للانتخاب: ضرورة الاستعلام عن مراكز وصناديق الاقتراع قبل التوجه للتصويت اسعار الذهب في الادرن اليوم الثلاثاء والد الشهيد ماهر الجازي يدلي بصوته قائمة انتخابية غير موجودة بدفاتر اقتراع في الكرك رئيس الوزراء: نأمل بمستوى إقبال "مرتفع" على الانتخابات النيابية إربد الأولى "الأكثر أصواتا" والبادية الجنوبية "النسبة الأكبر" حتى الـ 12 ظهرا راصد: 190 مخالفة انتخابية مسجلة حتى اللحظة في مختلف مناطق المملكة خليل الحاج توفيق عن الاقتراع:التنظيم على اعلى مستوى ترامب وهاريس وجهاً لوجه في أول مناظرة تلفزيونية اليوم الثلاثاء مفتي المملكة: نشدد على حرمة بيع الأصوات على الناخب والمرشح الاحتلال اعتقل 134 فلسطينيا خلال حملته الأخيرة بالضفة بوريل يتفقد معبر رفح الحدودي بعد اجتماعه بالرئيس السيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المأزق الإيراني ووقاحة وبقاحة الاسرائليين بعد...

المأزق الإيراني ووقاحة وبقاحة الاسرائليين بعد اغتيال الشهيد هنية

03-08-2024 11:58 AM

يوم الجمعة دفن القائد السياسي إسماعيل هنية في الدوحة العربية الحرة، بعد أن شيع جثمانه في طهران ومن ثم في الدوحة بعد الصلاة عليه، إثر عملية جبانة استهدفت حياته على أرض دولة إيران، ليرتقي شهيد بإذن الله؛ فتخرج تصريحات للكيان بنفس اليوم تقول إن وفدا إسرائيليا سيتوجه للقاهرة، لإجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين من وجهة نظرهم، والأصح أن المحتجزين هم أسرى حرب، والحرب لم تنطفئ، ولم تتوقف، بل ما زال الكيان الخسيس يذكي جذوتها، ويصعد في كل وقت الظروف لاتساعها، ويتجاهل الرأي العام العالمي، والقانون الدولي، ويصر على تنفيذ مخططاته العدوانية والهمجية والوحشية، في ظل تواطؤ الأنظمة والدول المهيمنة والتابعة لهيمنتها، لتنفرد المقاومة المتسلحة بعقيدتها ومبادئها في أن تكون الشوكة الوحيدة في حلق هذا الكيان العبثي المجنون، فأي مفاوضات يكون لها معنى والثأر لدم الشهيد لم يتحقق بعد.
هذا الكيان الذي زلزلته الخسائر التي تكبدها منذ السابع من أكتوبر ولغاية الآن، ويخشى أن يفصح عن فداحتها، ومقدار أضرارها على سياسته واقتصاده وجيشه، يرى أن الاغتيالات التي نفذها وسينفذها لرموز وقادة المقاومة على أي أرض يتواجدوا فيها، هو نصر للحرب القائمة، وطبعا هذا غير صحيح، والحقيقة واضحة أمام كل شعوب العالم، ويسجلها التاريخ، وستبقى المقاومة الحصن المكين في الدفاع عن هذه الأمة، وعن المقدسات، ولن يثنيها عن واجبها المقدس استهداف قادتها باغتيالهم على أيدي آثمة من العملاء والوكلاء لهذا الكيان الإسرائيلي الملطخ بدماء الأطفال والمدنيين الأبرياء، والمنكل بالأسرى لفلسطينيين دون تهمة إلا أنهم يقامون ويدافعون عن أرضهم وحقوقهم المغتصبة.
أعتقد أن ملف أسرى الحرب الإسرائيليين دفن مع جثمان الشهيد إسماعيل هنية، وأن معطيات التعامل مع ما تبقى من مسودة هذا الملف ستكون برؤية جديدة للمقاومة التي لن تتجاوز حادثة الاغتيال وتمرر الأمر دون رد من قبلها، رضوخًا لاستحقاقات سياسية، أو ترقب لموقف إيران، والأصل في الرد أن يكون بالدرجة الأولى إيرانيا لأن ايران هي الدولة المضيفة لإسماعيل هنية، وعليها واجب حماية ضيفها، صحيح أن الشارع الفلسطيني والعربي خسر سياسيًا وقائدًا له مكانته، فإنه بالمقابل تم استباحة أرض ايران، وتم تنفيذ مؤامرة صهيونية اخترقت الجهاز المخابراتي والاستخباراتي والأمني عمومًا في طهران، وعليه فإن ايران أمامها الخيارات مفتوحة لأن تبرأ نفسها ممن يشكك في تواطئها بالجريمة، وأنا هنا لا أتهم طهران وكتاباتي السابقة عن سياساتها وتدخلاتها في المنطقة معروفة، لكن قناعاتي أنه ليس هناك دولة تحترم سمعتها وترفض أن تمس سيادتها تقبل أن تكون أراضيها ساحة لتنفيذ أجندات ومؤمرات وخطط لدولة أخرى.
ايران ليس بعيدة اليوم عن اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، واغتيال القائد العسكري محمد رضا زاهدي، واغتيال علماء في مشروعها النووي، حتى مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها في تحطم الطائرة الرئاسية، كلها أمور تحتم على إيران أن تعيد حسابتها وسياساتها في الأقل ليس للعالم بل أمام حلفائها في المنطقة، وحفظا لهيبتها ومكانتها العسكرية.
أما الكيان الإسرائيلي بحكومته المتطرفة، لا يخفى على أحد أن من أهدافه وأولوياته خلق ثغرات في العلاقة الإيرانية بالمقاومة، وخلخلتها وتشويهها بأي طريقة وأي صورة خدمة لمصالحه، وقطع الإمدادات والدعم السياسي والعسكري عن المقاومة من طهران، وضرب المصالح المشتركة بين الطرفين، ولا أعتقد أن هذا يغيب عن القادة السياسيين والعسكريين لدى المقاومة الفلسطينية، فالمقاومة مستمرة باستمرار العدوان الصهيوني، وفلسطين تنجب القادة والرجال، ولأجلها تفتدى الأرواح، والزغاريد تطوف على مواكب الشهداء، فلا حزن في وداع الفرسان والشهداء، وكل فلسطيني يولد بوصلته معروفة إما إلى بوابات الشهادة، أو بوابات النصر بإذن الله من أجل الحرية والاستقلال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع