أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عندما يصبح الامن العام خطر على الامن العام

عندما يصبح الامن العام خطر على الامن العام

20-11-2011 04:05 PM

عندما يصبح الامن العام خطر على الامن العام ا اذا عدنا بالذاكره وقبل الربيع العربي كم مره لفق الامن قصص مفبركه عن انتحارات تمت في السجون ، ولنتذكر عندما بدأت منظمه الحقوق الدوليه تستجوب الدوله عن حقوق الانسان ، وقصه السجين الذي ضرب رأسه في التخت وبقي وهو يضرب ويكرر ذلك الى ان توفي ، اي انتحر ونفس السيناريو تمت لقصه المرحوم ابده في مخفر بيادر وادي السير ، كما طوت قصه قتل ابن النعيمات والذي قتل على ايدي الامن وامام ابنه الطفل من غير تحقيق العدل ومحاسبه القتله من رجال الامن ، وقصه السلط والوعود التي قطعها الامن ولم يف بها وغيرها من قصص ليله والذئب ، قصص مديريه الامن العام المفبركه ، ومنها ايضا قصه الشرطي خالد سعيد والذي كان خاطبا للتو ، وبعدها انتحر وبينت صورته وعلامات الضرب وكسر في اسنانه وهل يعقل لشاب في مقتبل العمر ان يقدم على اطلاق الرصاص على نفسه ومن الخلف؟؟،وهو خاطب وبحماس الشباب ؟؟ولنعد الى قصه الرجل الذي قتل في دوار الداخليه والذي اخرج والف قصته كتاب قصص ليله والذئب في مديريه الامن العام وشبيحه الامن الوقائي ، وهي انه كان عائدا من مسيره ما تسمى الولاء والانتماء ، والتي تزامنت مع اعتصام الداخليه ، وبعد التحقيق وبنفس الطريقه وبعد الكشف عن الحثه وبيان اثار الضرب من بلطجيه الامن ومن الامن نفسه ، ومن افادات اهله انه لم يكن مع مسيره ما تسمى الولاء ، وانما كان مع المعتصمين في الدوار ؟؟؟ وكان يحمل بجيبه ( 1700 ) دينار ايجار البيت ، وبعده بفتره سمعنا وقرأنا في المواقع ان اهل القتيل اشتروا شقه جديده وهي من الدوله ؟؟. واليوم الف كتاب ليله والذئب في مديريه الامن العام قصه المرحوم ( نجم العزايزه ) ، والتي لا يتقبلها عقل انسان عاقل او متعقل الى حد ما فكيف لشاب في مقتبل العمر ان ينتحر ، وبتقطيع بطانيه ويخنق نفسه؟؟؟ ، كم يحتاج الانسان الى وقت لكي يقطع بطانيه ؟؟؟ ان الوقت اللازم لتقطيع البطانيه كافي لجعل من يريد الانتحار حقا ان يلغي الفكره من عقله ، كما وما هي الادوات التي استخدمه فأذا كانت البطانيه سهله للقطع باليد فهي لا تكون صالحه وقويه لكي تخنق انسان ، هذه القصص المفبركه والتي زهقها الشعب والتي نتج عنها احداث الرمثا ، وبعد ان تأكد لنا فقدان مصداقيه الدوله والامن وكل تقاريرهم المفبركه ، فلم يعد لهم مصداقيه حتى وان كانوا حقا صادقين . الى متى سيبقى الامن العام وبجهازه الوقائي يؤلف قصص ويستهتر بذكاء الشعب ؟؟؟ والذي كانت اخر نتائجه والمتوقعه الاحداث المؤسفه في مدينه الرمثا ، وفي هذه الاوقات الحساسه والمشتعله في بلد الجوار والذي لا يفصله عن درعا امتار ، اليس من الحكمه بمكان وزمان ان تعي هذه الدوله والنظام ان اي اختلال في الامن في الرمثا مصيبه ، وقد تستغل بعد التوترات القائمه بين النظام الاسدي البعثي ( الطاغيه) وبين الاردن ، وبالاخص بعد التصريحات التي ادلى بها ( الملك ) وهي تنحي ( الاسد ). عندما تختل العلاقه والثقه بين المواطن وافراد الامن العام ، ماذا سيبقى لهذا المواطن المكوي بنار الفساد والفقر والظلم والقهر ، هل نزيد عليه ان يفقد الامان والثقه بمن يجب ان يكونوا حراسا للوطن والمواطن ، ففي بيادر وادي السير وعلى الدوار الثامن قامت مديريه الامن بتحويل مدخل فرع الامن هناك الى الشارع الموازي للشارع العام ، وذلك للتخفيف من ازمات السير التي نشأت من الفساد الموجود في امانه عمان ، وبدل ان يكون ( المخفر ) والامن هم من يسهرون على راحه وامن وطمأنينه المواطن ، اصبح المواطن الذي يقطن في تلك المنطقه لا يعرف الراحه ولا الامان ، فالازعاجات من رواد المخفر والاصوات المرتفعه الى منتصف الليل ، وعدم وجود مصفات لاهالي المنطقه والتي اصبح الشارع ملكا ( للمخفر ) وزبائنه المزعجين ، كما كيف ( لمخفر ) شرطه ومديريه امن ان تفتح مركز لها من غير ان تؤمن قطعه ارض لصف السيارات ، ان مصف السيارات الموجود في البيادر يعج بسيارات مدير الامن والامن نفسه وممنوع على عامه الزبائن ان يستخدموه ، هذا وبجانب المخفر هناك قطعه ارض كبيره تسع لكل الزبائن فلماذا لا تستملكها الدوله للمنفعه العامه؟. من امن حياه المواطن الى امن وراحه المواطن اصبحت تحت دائره الخطر فماذا يفعل المواطن عندما يصبح الامن العام في خطر واللهم اشهد اني قد بلغت .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع