أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2892 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي اعتماد 1177 صحفيا لتغطية الانتخابات الثلاثاء عطلة لتجار الذهب والمجوهرات للانتخاب غرفة متابعة و'خط ساخن' في نقابة الصحفيين لمتابعة عملية الانتخابات الفيصلي يفسخ عقد عبيدة السمارنة. تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور النيابة: ملاحقة كل من يطلق العيارات النارية بالانتخابات عائلة الجازي تنفي الوصية المتداولة معاريف: العجز بموازنة إسرائيل يستمر في الارتفاع الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في جنوب المغرب عشيرة الحويطات: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين - بيان هدية قيّمة من الملكة الراحلة للأمير هاري بعيد ميلاده المعايطة : عملية الترشح لم تشهد اي ملاحظات ومرت بسهولة ويسر. بني مصطفى تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات ليبرمان: يجب التعامل مع نهاريا كتل أبيب منحة أميركية بـ 163 ألف دولار للمحافظة على المياه بالأردن مدرب النشامى : حددنا بديل التعمري أمام فلسطين. مدرب منتخب فلسطين: مطالبون بالفوز على النشامى فريقا الحسين اربد والرمثا يتصدران مجموعتيهما في الجولة الثانية ببطولة الدرع البرلمان العربي يشارك بمتابعة الانتخابات النيابية الأردنية
عوائق انتخابية

عوائق انتخابية

30-07-2024 10:05 AM

اول ما يسمع الأردني حديث الانتخابات يتثائب. ويود لو يفر . وهذا عرض لمرض ديمقراطي خطير يستوجب المعاينة والتشخيص، وعلى الدولة الأردنية بكافة مكوناتها ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية الإسراع بمعالج السُبات والقيام بعملية ايقاظ كبرى عاجلة ، خاصة ونحن نقف على مشارف مرحلة مشرقة من الحياة السياسية ولم يعد يفصلنا عن الانتخابات النيابية سوي باع او ذراع.
الرصد الأولى يعطي اشارات سلبية مؤسفة عن مستقبل العملية برمتها يجب أن يستنفر الجهود الوطنية لإنقاذ الانتخابات القادمة، والتخفيف من حدة الفتور الشعبي السائده، وتجاوز العقبات والمعيقات الكبرى ، والبحث في وسائل استدراج الناخب وتأمين سبل اندفاعه الذاتي نحو صناديق الاقتراع، وإزالة أعراض حالة الشد العكسي وعوامل التردد والتلكؤ التي تعتري نفوس الناخبين، وعلى راس ذلك استبعاد هواجس التداخلات والمال الأسود، وتقديم ضمانات توفير قيم الشفافية النزاهة.
ربما تتمثل أكبر عوامل اليأس بالقناعة بعدم جدوى مجلس النواب، وفقدان الثقة استنادا الى البصمات الطفيفة التي خلفتها المجالس الماضية في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين ، وبأنه عبيء وحمولة زائدة، بل والأكثر من ذلك وصفه بالاداة الوطنية الضارة عندما يصدر قوانين لا تتفق مع مواقف الكثيرين واتجاهاتهم، وتتعارض مع ميولهم ومصالحهم الشخصية وقولهم بأنه مجرد مجلس يضفي صفة الشرعية على قرارات الحكومة النافذة بخيرها وشرها شاء من شاء وأبى من أبى، خاصة مشروعات القوانين التي تثير جدلا ورفضا شعبيا واسعا قبل اقرارها.
بروز ظاهرة التذمر هي اولى مظاهر الإقلاع المتوقع عن عادة الاقتراع، والشكوي من تصاعد وتيرة ممارسات الأنشطة المبكرة التي يخوضها من يطرحون أنفسهم للترشح، واستهدافهم الناخبين بمكالمات مكثفة ودعوات حرجه لاجتماعاتهم عندما تتعلق بتلاوة السيرة الذاتية على الاقارب والمعارف والاصدقاء، واستخدام أساليب بدائية مزعجه في الإقناع، والكيفية المنفرة لتسويق النفس نيابيا المشوبه بشائبة الثرترة والهذيان والشطط بالوعود الخيالية التي لن تكون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع