أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إغاثة اللاجئ السوري على الأردني خاصة ً

إغاثة اللاجئ السوري على الأردني خاصة ً

20-11-2011 01:39 PM

قال النبي صلى الله عليه و سلم (: أيما أهل عرصة أمسوا وفيهم جائع فقد برئت منهم ذمة الله ورسوله) , ها وقد أصبحت وفود اللاجئين السوريين تتوافد على دول الجوار السوري خاصة ً تركيا الأردوغانية و الأردن الشامية , و هذا يتزامن مع قرب واحد محرم ذكرى الهجرة النبوية , التي تعانقت بها أجساد و أرواح الصحابة من مهاجرين و أنصار في حادثة جعلت الأعداء أخلاء و المتنافرين متقاربين من أوس ٍ و خزرج لقوله تعالى :( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم).
إن ظلم النظام السوري الظالم الذي هتك العرض و دمّر الأرض و استباح الدم و زهق َ الأرواح ودمر المساجد و شرد النساء و الأطفال و جعل كل شبر ٍ من أرض ِ سوريا مقصلة ً يُعدم ُ عليها كل من تسوِّل ُ له نفسه ُ فقط قول كلمة ِ لا , أو يريد ُ إصلاحا ً , بسبب شرعنة قانون عبادة الأشخاص من دون الله وإعتبار رغباته ِ فريضة و شريعة , حتى تطاول هذا النظام لقول كلمات كفرية لا نستطيع ذكرها مهابة ً لله .
إن الشعب السوري المقهور أصبح َ يلجأ ُ الينا منه عائلات فارة ً بشرفها و دمها من النظام السوري و هم يسكنون معظمهم في شمال الأردن خاصة ً في الرمثا الحدودية و المفرق الأبية .
المشكلة هي أن هذه العوائل لا تجد ُ مقومات العيش الأنسانية , من أماكن سكن و سبل عيش و طعام و تدفئة , و هذه العوائل تستغيث بأهل النخوة بأسم العقيدة و الجيرة و بسبب العوز الأجباري , و إنني أهيب ُ بالمؤسسات الحكومية التي هي من صُلب الشعب أن تعمل على تأمين ظروف العيش الكريم لأخوتنا السوريين على أرض الأردنيين من تأمين الطعام و الشراب و سبل التدفئة من ملابس و حرامات و فرش و جعل أماكن عِلاجية صحية تُعنى بصحة هذه العوائل , لأن هذه العوائل أصبحت تعاني المرض من البرد و الجوع .
و لا ننسى بهذا الشأن نخوة العشائر الأردنية صاحبة الطيب و الكرم في مساعدة إخوتنا السوريين المشردين , وكذلك الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتخفيف آلام الناس و هذا الأمر بحاجة الى هبة ٍ شعبية ٍ وطنية على مستوى كل الوطن وكذلك أعلى المستويات في إيلاء شأن أخوتنا السوريين حق الجيرة والأغاثة الواجبة على هذا الشعب الأردني الأبي .
ونوجه دعوة إستغاثة كذلك الى الدول العربية و الجامعة العربية و المنظمات الأنسانية العالمية في تأمين مستلزمات العيش لهؤلاء المشردين على الأرض الأردنية .

هذه الصورة حقيقية لأحد العوائل السورية في الأردن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع