أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الطاقة والمعادن تشارك ببرنامج للقمة العالمية لطاقة المستقبل الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية الملك يفتتح شركة (بيا) لحياكة الأقمشة في المفرق الأشغال 7 سنوات لأردني استغلّ وشغّل ولديه القاصرين بالتسول على الإشارات الضوئية مؤيدون للفلسطينيين يغلقون أحد أشهر جسور أميركا 5 مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة المخالفات المرتكبة في البتراء هددت بإزالتها من قائمة التراث العالمي 7651 مسجدا في عموم الأردن توزيع 100 حاوية نفايات جديدة في المزار الشمالي قرار إسرائيلي بطرد 35 فلسطينيا من منازلهم بالقدس الشرقية الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة إطلاق صواريخ وسط القطاع لاعب منتخب الجمباز أبو السعود يبحث عن التأهل لأولمبياد باريس هل ستفرض أميركا عقوبات على النفط الإيراني؟ تحذير من الاستمرار بتمويل السيارات الكهربائية بالأردن الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة في جباليا الاحتلال يحذر النازحين من العودة إلى لمدينة غزة مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم - أسماء تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بين الإصلاح السياسي والحراك الشعبي

ما بين الإصلاح السياسي والحراك الشعبي

19-11-2011 03:22 PM

في الوقت الذي ارتفعت فيه الأصوات المطالبة بالإصلاح السياسي إلى درجة لم تكن متوقعة يوما ما ، جاء الإصلاح السياسي متواضعا جدا ولم يصل في أحسن أحواله إلى الحدود الدنيا من المطالب ، في حين أن هذا الإصلاح جاء ليشمل تعديلات دستورية كان أبرزها قانون ازدواج الجنسية الذي لا يمس بأي شكل من الإشكال حياة المواطنين بقدر ما يعنى بالمسئولين أصحاب الجنسيات المزدوجة ، في الوقت ذاته عجزت تلك الإصلاحات عن إقرار قانون الضمان الاجتماعي الذي يخدم كافة طبقات المجتمع الأردني ليبقى حال المواطن الأردني كما هو.

وبنظرة عامة إلى كلتا الحالتين يتضح لنا أن الإصلاح السياسي جاء اكبر بكثير من حجم الحراك الشعبي ولا اقصد هنا التقليل من شأن الحراك وأثره على السياسات الحكومية بل حجم ذلك الحراك بالنسبة لحجم المجتمع الأردني ففي المزار الجنوبي مثلا لم يتجاوز عدد المعتصمين في أحسن الأحوال ال 500 شخص في حين أن عدد سكان اللواء يزيد عن 20 الف نسمة ، وهم الأغلبية الصامتة التي تطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد أيضا وقس على ذلك باقي مناطق المملكه.

وفي الوقت الذي كانت بعض المحطات المشبوهة تحاول استثمار الحراك الشعبي في الأردن لإلحاقه بالربيع العربي كما حدث في اعتصام دوار الداخلية كان المواطن الأردني أوعى بكثير من ذلك الإعلام لسبب معلوم لدى العالم كله وهو أن التاريخ لم يسجل للنظام الأردني أية مجازر في حق شعبه عدا عن أنه نظام متسامح حتى مع الذين اساؤوا إليه.
أما عن الاستثمار الحكومي فقد عمدت الحكومة إلى تبييض وجهها أمام النظام وأمام العالم بأسرة لتعلن أنها استجابت لتلك المطالب وقامت بتعديل الدستور وقامت بإصلاحات سياسية وكأنها تتسول بهذا الحراك مكاسب سياسية و مادية حتى (مجلس التعاون الخليجي) دون أن تقدم شيء ملموسا يخفف وطأة الحياة على المواطن الأردني الذي يعاني الأمرين.
والنتيجة واضحة في استمرار الحراك ولا يبدو انه سيتوقف حتى مع تغير حكومة البخيت واستبدالها بحكومة الخصاونة ولا يبدوا أيضا أن هناك بوادر ما لم يحدث تغيير حقيقي في نهج تلك الحكومات.
حفظ الله الأردن من كل سوء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع