أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال ينسحب من طوباس بعد عدوان ليومين .. وإصابات في الخليل الأردن عن دعوات لتفجير الأقصى: تحريض مقيت ينتهك حرمة المسجد الأردن يدين اقتحام رئيس الحكومة ووزير المالية الإسرائيليين للأغوار الفلسطينية المحتلة العياصرة: لا داعي لـ “نحت” رئيس وزراء بمواصفات خاصة للإخوان المسلمين الأمانة: لا رجعة عن الإحالات على التقاعد المغرب يسجل أول إصابة بجدري القردة .. وهذه التفاصيل تين هاغ يرد على كريستيانو رونالدو "وفا": قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من طوباس بعد عدوان استمر ليومين ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41118 منذ بدء العدوان الإسرائيلي خبيرتان أمميتان تدينان معاملة إسرائيل غير الإنسانية بحق الصحفيين الفلسطينيين الصحة العالمية: ربع المصابين الفلسطينيين في غزة تغيرت حياتهم الأونكتاد: اقتصاد غزة انكمش إلى السُدس ميسي يقترب من العودة للكامب نو الدفاع المدني يؤمن عائلة ضلت طريقها بالكرك الاحتلال يزعم تدمير 80 % من الأنفاق بمحور فيلادلفيا روسيا: إطلاق التعامل بالروبل الرقمي العام المقبل الرئيس الصيني يشارك بقمة بريكس في روسيا الشهر المقبل مقتل أربعيني بعيار ناري في العقبة يوم طبي مجاني للمقاصد في جبل القصور تشكيلات أكاديمية بجامعة مؤتة
البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد

البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد

28-05-2024 03:45 PM

فايز شبيكات الدعجه -   حديث سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني  ولي العهد عبر فضائية العربية عن استهداف الاردن ،يستوجب اعادة  ترتيب الاولويات الامنية لدرء خطر الهجمات المحتمله بعد اعلان سموه عن ضبط كميات من مادة “تي إن تي” المتفجرة ضمن أساليب تهريب هجومية  لاستهداف الأردن، المطلوب الآن المبادرة بإجراء ترتيبات جذرية ملموسة وواضحة المعالم ليست ككل الترتيبات، يكون على رأسها القيام بحراك امني عاجل يرهب الاعداء ويشعرون به قبل نشعر به نحن.
   رسالة سموه واضحة والاستجابة لمضامينها تتطلب المزيد من تدابير  المتانه الاضافية ، والتخلص من حالة الوضع التقليدي القائم، فليست كل عمليات ادخال المتفجرات والمخدرات يجري احباطها، وما دخل منها ربما يتم استخدامه لا قدر الله ما إن تحين الفرصة، وتتوفر ثغره امنيه، او استغلال ضعف الحراسة الوطنية المشدده والارتخاء، والاصابه بما يسمى بالغفله الامنية الناجمة عن الانشغال بالواجبات الخدمية على حساب الواجبات الامنية الكبرى.
   سموه دق ناقوس الخطر، واعتقد ان عملية التغيير في هذه المرحلة تقع على عاتق مديرية الامن العام لمكافحة مخرجات التلوث العقائدي الضارّ، والتصدي لتأثيرات غسل الادمغة التي كانت وراء العمليات الارهابية، وما تتعرض له المملكة كل حين، ولعلنا لم ننس تفجيرات الفنادق واحدات الكرك والسلط واخيرا حادث ارهاب الحسينية التي لم تجف دماء شهدائه بعد.
    تشير ألمراصد العالمية المختصة إلى تململ دائم  للارهاب، ما يؤكد حقيقة ادراك سموه  َلمخاطر غياب البديهيات المرتبطة بكيفية تحصين امن المجتمعات وحمايتها، ومن هنا تكمن أهمية فهم  حديثه من كونه يشير الى ضرورة توفير جهد وقائي اكثر لمعالجة اختلالات الممارسات غير الصحيحة الناجمه عن الفهم العقائدي الخاطيء كأفضل السبل لتعزيز أمن المجتمع، وفي نفس الوقت توليد طاقة امنية مقاومة للانحراف، وإلى ابتكار استراتيجيات وخطط مستديمه ونشر استخدامها ضمن برامج واساليب أكثر فعالية وحزم لمقاومة انتشار الشذوذ الفكري .
  نأمل ان يكون تجاوب مؤسسة الامن مع تصريحات سموه فوريا ورادعا بعد تأكيده  أن نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي تضبط على الحدود الشمالية وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع