أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس

المؤامرة الكبرى

08-11-2011 01:21 PM

أكبر المؤامرات على الشعوب العربية تتمثل في الأنظمة الحاكمة لها، المصادرِة لحريتها وكرامتها، الموغلِة في دمائها وأعراضها، والمفسدة لحياتها، والمعقدِة لحاضرها ومستقبلها. وإنَ أي حركةٍ لتغيير الوضع القائم هي بدايةُ الخلاص والفرج، التي يتعين على الجميع – ممَنْ يتمتعون بالصفة الآدمية – أن يدعموها وألاّ يبخلوا عليها بالدعاء، وإذا أردنا منهم الحد الأدنى، فعليهم ألا ينبسوا ببنت شفه لحين انفراج الهم وانكشاف الغُمة وبعدها لكل حادثٍ حديث.
للإنسان كرامة المحيا والممات، وإذا جرى إنكار كرامة الإنسان في الحياة، فلا يجوز - عدلاً وإنسانيةً- إنكار كرامة الممات، وفي زمن الإجرام وتراجع القيم والمفاهيم الإنسانية الذي يقود لأبشع صور الإجرام بالإنسان والكرامة الإنسانية، يحتار المرء في عدالة الجزاء الذي يجب توقيعه على المجرم المتجرد من كل القيم الإنسانية والحيوانية على السواء. أقول ذلك تحت تأثير صدمةٍ عصبيةٍ رهيبةٍ أُعانيها بعد مشاهدة بعض اللقطات لنماذج من الإجرام الذي يمارسه النظام السوري وأزلامه في أرض الشام العزيزة المكلومة.
ما يحدث في سوريا وما حدث ويحدث في باقي الأرض العربية حدثٌ تاريخي بإمتياز، وستكون لها مآلاتٌ إيجابيةٌ مهما كانت النتائج، فالثابت – من وجهة نظري على الأقل- أنْ لا شيء أسوأ من الوضع القائم حالياً، وإنّ أي تغييرٍ – مهما كان- سيكون أفضل بكثيرٍ مما هو قائم بصرف النظر عن حجم الإنجاز ومداه. فمن حق الشعوب أن تحيا بكرامة وأن تختار مَنْ يحكمها بعيداً من "ثيوقراطيات" الولاء والانتماء والنظام وأزلامة. فلا وجودَ لنظامٍ صالحٍ ما لم يكن له شرعيّةٌ يستمدها من إرادة الأغلبية وعبر انتخاب نزيه وحر. وحتى لو لو وُجد مثل هذا النظام فقد يصبح فاسداً إذا تنكب لشرعيته وبغى في الأرض وأفسد.
يستحق الإنسان أن يتمتع بالكرامة التي كفلها الله له، وأي نظامٍ –عربيَ أو غير عربي- لا يحترم هذه الكرامة يجب اسقاطه نكالاً بما صنع، وإن أي حديث عن مؤامرةٍ هدفها اسقاط مثل تلك الأنظمة هو حديثٌ أجوفٌ فارغٌ مأجور، لأن أكبر المؤامرات على الشعوب العربية تتمثل في الأنظمة الحاكمة لها، المصادرِة لحريتها وكرامتها، الموغلِة في دمائها وأعراضها، والمفسدة لحياتها، والمعقدِة لحاضرها ومستقبلها. وإنَ أي حركةٍ لتغيير الوضع القائم هي بدايةُ الخلاص والفرج، التي يتعين على الجميع – ممَنْ يتمتعون بالصفة الآدمية – أن يدعموها وألاّ يبخلوا عليها بالدعاء، وإذا أردنا منهم الحد الأدنى، فعليهم ألا ينبسوا ببنت شفه لحين انفراج الهم وانكشاف الغُمة وبعدها لكل حادثٍ حديث.
اللهم عجّل بالفرج، وأرحم الشهداء وأفرغ الصبر على ذويهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع