أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما سر احتراق العبارة "بيلا"

ما سر احتراق العبارة "بيلا"

06-11-2011 09:50 PM

تناقض كبير وغير مفهوم ذلك الذي أثاره حادث حريق العبارة بيلا، فبعض الجهات تؤكد أن الحريق شب قبل ساعة من مغادرة العبارة لمدينة العقبة الاردنية حيث تم اطفاءه ليعاود الاشتعال مجدداً والعبارة في عرض البحر !، بعض خراطيم الاطفاء كانت تسدد على الجزء غير المحترق في العبارة ! لماذا لم تعاود العبارة أدراجها منذ بدء الحريق مع العلم أن المسافة بين العقبة ونويبع تحتاج لثلاث ساعات ؟ لماذا بقيت تشتعل ليومين رغم اعلان السيطرة على الحريق وانتهاء عمليات التبريد؟ من الذي يحاول بشتى الطرق إغراق العبارة ؟ هل كانت أجهزة السلامة العامة معطلة في العبارة ؟ لماذا تعلن بعض الجهات أن العبارة غرقت والجميع يعلم أنها لن تغرق طالما لم تنفجر؟ لماذا أعلنت بعض الجهات أن عنبر الشاحنات والمركبات الصغيرة طالته النيران طالما أن الحريق شب في عنبر البضائع والجميع يعلم أن هذه العنابر مفصولة ببوابات ضد الحريق؟ كيف تسمح السلطات الأردنية والمصرية بتسيير عبارة قديمة مثل بيلا رغم الحوادث المريعة لهكذا عبارات؟ أين هي خطط الطوارىء في متابعة الأزمات وإزالة آثارها من نواحي بيئية وغيرها؟
هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المتخصصة بحاجة الى اجابة شافية من الجانب الأردني والمصري.
لنقرأ تقرير الشروق المصرية حول هذا الموضوع .
الشروق المصرية - سادت حالة من التضارب حول مصير العبارة «بيلا» التى احترقت صباح أمس الأول، ففى الوقت الذى أخطرت فيه شركة الجسر العربى هيئة موانئ البحر الأحمر بغرق العبارة مكان احتراقها واستقرارها على عمق 800 متر وعلى متنها 5 شاحنات وجميع أمتعة وحقائب الركاب، أكد مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر لـ«الشروق» عدم غرقها.

«العبارة واقفة زى ما هى مكان ما احترقت، والشركة بتحاول تغرقها بحجة إنها اتفحمت والنيران التهمت محتوياتها وأصبحت غير مجدية وسحبها أمر مكلف للغاية، وفى نفس الوقت وزارة النقل عايزة تسحبها سواء لميناء العقبة أو نويبع».

وأضاف أن اللجنة الفنية التى شكلتها وزارة النقل لفحص ومعاينة العبارة ومعرفة سبب اندلاع الحريق فى جراجها، لن تستطيع البدء فى عملها قبل وصول العبارة إلى أحد الميناءين، فى الوقت الذى تتم فيه محاولات إغراقها بالكامل.

وكشف مصدر بحرى أن العبارة «بيلا» تعرضت لحريق داخل الجراج الخاص بها أسفل السفينة قبل أن تتحرك فى آخر رحلاتها من ميناء العقبة الأردنى، ثم اشتعلت النيران بها بعد ساعة من مغادرة الميناء»، حسبما كشف مصدر مطلع بميناء نويبع.

وقال المصدر إن هناك تقريرا أرسلته إدارة ميناء العقبة الأردنى يؤكد نشوب حريق محدود بالعبارة فى الساعة السادسة صباح الخميس قبل أن تتحرك بساعة كاملة، وأكد التقرير أن الحريق اندلع خلال وجود العبارة على رصيف ميناء العقبة الأردنى داخل الجراج وأنه تمت السيطرة عليه ثم غادرت العبارة فى الساعة السابعة بعد تحميل الركاب ودخول الشاحنات إلى جراج السفينة متجهة إلى نويبع.

وكشفت تحقيقات فريق من 15 وكيلا للنائب العام، بإشراف المستشار عبدالله الشاذلى، المحامى العام لنيابات جنوب سيناء، عن أن التفتيش البحرى المصرى بميناء نويبع رفض أن تتحرك العبارة بحمولة أكثر من 700 راكب، خلال سفرها إلى الأردن، فى حين كانت تحمل على متنها أكثر من 1200 راكب خلال رحلة العودة من ميناء العقبة الأردنى بزيادة 500 راكب على الحمولة طبقا لتعليمات هيئة السلامة البحرية.

وحسبما كشفته التحقيقات، فقد كان مقررا أن تدخل العبارة مرحلة تجديد شهادة التصنيف الدولى لها يوم 13 يونيو الماضى وهو ما يعنى أن تتوقف عن الإبحار طيلة ثلاثة أشهر للحصول على شهادة التصنيف، لكن شركة الجسر العربى المالكة استطاعت الحصول على شهادة التصنيف في 15 يوما فقط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع