أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المطالبة بحكومة انقاذ وطني

المطالبة بحكومة انقاذ وطني

01-11-2011 05:09 PM

لقد غاب عن الذهن، او ربما تناسى الرئيس او لامر هو يعلمه، بان الاساس في رحيل حكومة البخيت وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة هو ما يجري من حراك واحتجاجات، وبان الحراك على الارض في توسع وتعمق وتوالد وسقوف غير مسبوقة لامست الذروة، وتشهد الساحة ولادة لجان وتجمعات وتيارات جديدة للاصلاح والتغيير، وكان المطلوب العمل على تشكيلة حكومية تساعد وتساهم في التهدئة..
ولكن ما جرى عكس ذلك تماما،ولم يراعى كل ذلك، وكانت النتيجة بينة في الجمعة الاولى بعد تشكيل الحكومة، رغم عدم مشاركة الاسلاميين وغلق وسط البلد مؤقتا ، الا ان الشعارات والسقوف ارتفعت اكثر واكثر لاول مرة في السلط والطفيلة والكرك ومعان ودخول ساحات جديد في الرمثا وجرش وغيرها، وهي رد فعل واضح على تشكيلة هذه الحكومة ، بل كانت الشعارات مباشرة في رفض الحكومة وتشكيلتها ..
لم يعد امام الرئيس من خيارات فعلية وسياسية وعملية بعد ان قوبلت حكومته بالرفض المبكر، وبدات برصيد شعبي لامس الصفر لاول مرة في تاريخ الحكومات، وتصاعدت معها الاحتجاجات والحراكات وتوسعت افقيا في ساحات جديدة وعاموديا في شعارات مرتفعة اكثر خلافا للمهمة الرئيسة المكلفة بها.
وحتى لو اقدمت الحكومة على برامج اصلاح وتعديلات دستورية جديدة وكافحت الفساد فان منطق السياسة والحكمة تقتضي ان تقدم تلك التعديلات والاجراءات من قبل حكومة مقبولة شعبيا او حكومة انقاذ وطني تحظى بالقبول ورضى الناس لتلقى صدى ايجابي يقترن بالقبول العام ولا تذهب تلك التعديلات والاجراءات ادراج الرياح كما سبق وذهبت من قبلها تلك التعديلات ..
بقي الخيار الوحيد المتمثل بالرحيل المبكر وتشكيل حكومة انقاذ وطني قبل فوات الاوان، صحيح انها خطوة سياسية كبيرة مستغربة ونادرة في عالم السياسة، ولكنها تشكل مخرجا وصدمة قوية ومتقدمة لامتصاص الاحتقان وتهدئة النفوس للبدئ باصلاحات سياسية تجنبنا مزيد من التصعيد لا نعرف مداه ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع