أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية نساء يؤثرن العزوبية ولا يبحثن عن رجل

نساء يؤثرن العزوبية ولا يبحثن عن رجل

20-02-2010 03:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

ليست كل الظروف الحياة متشابهة وليست كل القصص لها نفس التفاصيل ، فعندما اعتدنا أن تروي كثير من النساء قصصهن مع فوات قطار الزواج بألم ومرارة وندم وتخوف في كثير من الأحيان فان هناك كثيرات ممن قررنّ بقوةْ وحزم عدم ارتياد مواقف انتظار الفرص وتركنها تمضي دون التفات لأسباب تختلف من واحدة لأخرى لكن اجتمعن على قرار واحد بأن يمضين العمر دون رفيق ودون العودة بالتفكير إلى الوراء واليوم قررت بعض النساء أن يفصحن لـ"الدستور" عن قصصهن ويدافعن بها عن أفكار نمطية لطالما حاصرت أية امرأة سماها المجتمع "عانس".

لم اقتنع بقدرتي على تحمل المسؤولية

"كرم 37 - عاما" تقول: "لا أكترث بكل ما يلف المجتمع حولي من أفكار ولا بإصرار أهلي على تحويل فكري والتنازل عن قراري بعدم الزواج ، لا أعلم إن كان قراري صائبا لكني قررت وانتهى الأمر فمن هنّ في سني يربين أولادهن" وعن قرارها بعدم الزواج تقول "نعم أنا التي قررت ذلك رغم انه تقدم لخطبتي الكثيرون لكني لم أقتنع بأنني أستطيع تحمل المسؤولية وان أربي اطفالا ، ويكون لي زوج وبيت وأبناء ، فعملي وطبيعته تفرض علي ساعات دوام طويلة احتاج بعدها لأن ارتاح ، فكيف بي ان اكون زوجة وأما ايضا ، ثم إنني أفضل تطوير نفسي بعملي والتركيز فيه ، فهو كل حياتي وأنا أعشقه وأعشق السفر كثيرا ، والزواج بالتأكيد سوف يقيدني ، والآن لا اشعر بالخجل مما أنا عليه.


بسبب شخص

"ص 40 - عاما" كانت لها قصة مثيرة ومختلفة نوعا ما.. بدأتها بالقول: "صدقا لا استطيع التفكير بغيره" ، وتضيف: "كنت أحب شخصا ما ، وهو أحبني أيضا لمدة طويلة قاربت الخمس سنوات ، ولكن لم تكن الأقدار في صالحنا وسافر وتزوج خارج البلاد".

لكنها تؤكد: "لا أنتظره وأتأمل أن تتغير الأحوال ، لكني لا استطيع تحمل فكرة أن أكون زوجة لشخص آخر ، لانني سأحس وقتها بالخيانة ، و"حبيبي" الان انقطعت أخباره ، ولذلك أركز بعملي وأحاول تطوير نفسي وتعويض ما فات من عمري ، فعندي الآن شبكة صداقات جميلة ، وعندي سيارة وأساعد أهلي وأسعى لتحقيق المزيد من الأحلام ، حيث باء حلم العمر بالفشل فلن أتوقف عنده ، وسأحقق المزيد من الاحلام لكن بعيدا عن أي رجل.

 

حب العلم أسمى

اما "ل. 45 - عاام" فقد أخذها حبها للعلم بعيدا وما زالت مصرة أنه أول حب بحياتها ، وتقول: "منذ نعومة أظفاري أعشق التعلم والعلم والقراءة بجميع أنواعها وأهتم بتطوير نفسي وبأن أكون شيئا في المجتمع ، فأنا أنهيت دراستي الجامعية الأولى لأنطلق نحو الدراسات العليا والتحقت بالعديد من الدورات وسافرت كثيرا لأجراء بعض البحوث وما زلت أعشق دراستي وتخصصي ، بنهم يجعلني لا أفكر بالزواج".

وتضيف: "هذا كان أكثر ما يتعب والدتي فرغم فخرها بي وحبها لدراستي وتخصصي وتشجيعها لي ، إلا أنها ومنذ أمد بدأت تكره الدراسة وتغتاظ من منظر الكتاب في يدي وتصر على أنني ضيعت عمري وهدرته وأنا لست أرى إلا إنني استغل عمري بما يجب ، والزواج ليس بالأمر المصيري بالنسبة لي ، ولن أندم ما دمت سعيدة بحياتي بهذا الشكل ، وحتى إن كان اسمي "عانس" فليكن لكنني عانس بإرادتي ولم تصنعني الظروف".

ما زال الوقت مبكرا

بدورها تقول "إشراق 30 - عاما" وهي ضاحكة: "ما زال الوقت مبكرا للزواج ، فانا أبحث عن رجل مختلف ولا أخاف الوحدة ولست أهتم بأن أكمل العمر هكذا ، فأنا مدرسة في دار للأيتام اعتبرهم كلهم أبنائي ، ولا أكترث بأي أحد يدق باب بيتنا ، ولا اشعر بأي شيء سوى أنني أغضب من نقاشات الأهل حول مسألة زواجي ، فهم شديدو الاهتمام بأمر ارتباطي ، وكأن الراحة لا تتأتى إلا بالزواج ، حتى جدتي تكرر على مسامعي المقولة الشهيرة "ظل راجل ولا ظل حيطة".

اشراق تؤكد: جدتي تغريني بالزواج ، لكنني لا أحلم إلا بأطفالي في دار الايتام ، وأحب أن أراهم يكبرون أمام عيني ، فمشاكلهم وهمومهم وأحزانهم هي كلها تشغل تفكيري ولا شيء اخر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع