أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل حكومة الخصاونه حكومة برسم الاستقاله

هل حكومة الخصاونه حكومة برسم الاستقاله

26-10-2011 11:36 PM

كاظم الكفيري
لا أحد يشكّك بنزاهة واستقامة وكفاءة رئيس الوزراء عون الخصاونة ، لكنه مع ذلك عجز عن الخروج بتوليفة حكومية قادرة على ادارة المرحلة القادمة ، هناك موروث كبير من أزمات وملفات جرى ترحيلها من الحكومات السابقة ، وهناك تحديات جديدة نعتقد أن الحكومة الجديدة بفريقها الحالي لن تكون قادرة على تجاوزها والتغلب عليها، لسبب بسيط أن أغلب الفريق الحالي لا يتمتع بأية خبرات على صعيد ادارة الأزمات .

الحكومة واجهت نقداً واسعاً من اللحظات الأولى لتشكيلها ، من حيث السياسة التي انتهجها رئيس الوزراء للخروج بهذه التوليفة ، والتي اعتمدت فيها على مبدأ الاسترضاء والمجاملة شأن كل الحكومات التي سبقتها ، ولم يكن مقبولاً عند كثيرين أن يعتبر رئيس الوزراء الشخصيات المؤهلة للمشاركة في حكومته اما مرضى أو مسنين أو من مزدوجي الجنسية ، وكأنه لا يوجد في هذا البلد سوى هؤلاء ممن عُرِف عنهم النزاهة والاستقامة ، كما أن الكثيرين لم يكونوا مقتنعين بالآلية التي أفضت الى هذه التوليفة ، اذ لم تكن الآلية تختلف عن آلية اختيار الوزراء للمشاركة في الحكومات السابقة ، وهذا بحد ذاته ترك انطباع أن الرئيس الجديد لم يتجاوز الأعراف السياسية السائدة في تشكيل الحكومات التي تعتمد معايير غير موضوعية في اختيار الفريق الوزاري .

ثم أنه لم يكن مقبولاً عند كثيرين أن يتم توزيع الحقائب الوزارية بناءاً على محاصصة مناطقية ، مجلس الوزراء ليس مجلس تمثيلي كما هو الحال في مجلس النواب ، ليس هناك في الدستور ما ينص على مبدأ " التمثيل العادل " لكل مكونات الشعب ، كان من المفروض أن ينتهج الخصاونة معايير حازمة في اختيار الفريق الوزاري بعيداً عن المناطقية أو الجهوية أو أي معيار يعتمد أي شكل من أشكال الكوتا !! .

الأردن يمر في مرحلة صعبة ، وجميع الأردنيين معنيين بحماية هذا الوطن ، وأكثر الآفات التي يمكن أن تخترق هذا الحمى أكثر من الفساد ، هو غياب الرغبة في مكافحته ومن ثم القدرة على التغلب عليه ، ووجود فريق وزاري غير منسجم ولا تتوفر لديه القدرة على ادارة المرحلة التي عنوانها الأصلاح ومكافحة الفساد والفاسدين يمكن أن يؤزم المشكلة ويدخلنا جميعاً في نفق مظلم ، لاسمح الله .

ينبغي على رئيس الحكومة الجديد مراجعة السياسات الحكومية العامة التي تمس جوهر العملية الاصلاحية ، وذلك لتجاوز العقبات التي يمكن أن تنشأ عن السياسات الخاطئة التي نتجت عنها أزمات عديدة ، ولن يكون للأشخاص أي معنى في وجودهم في موقع اذا غابت الرغبة ومعها القدرة على التغلب على تلك المعيقات والأزمات .
لانريد حكومه ان تكون من البدايه حكومة برسم التعديل او الاستقاله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع