زاد الاردن الاخباري -
( الغد ) - كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة محمد الترك عن اهتمام رجال أعمال أميركيين وقطريين وإماراتيين لإقامة مشاريع استثمارية في مدينة العقبة الإقتصادية في القطاع السياحي والطبي.
وقال الترك لـ"الغد" على هامش أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي أمس ان اهتمام رجال الأعمال الاميركيين والإماراتيين والقطريين يتجه نحو إنشاء مدينة طبية في مدينة العقبة إضافة إلى إقامة مشاريع في القطاع السياحي.
وأضاف الترك "الترتيبات جارية لاستقبال وفد من رجال الأعمال الأميركيين والإماراتيين في مدينة العقبة نهاية الشهر الحالي وذلك بناء على رسائل الإهتمام التي ترد للشركة من قبلهم".
وأشار إلى وجود اهتمام قطري لإقامة فنادق في العقبة في الوقت الذي ما تزال المدينة تحتاج للمزيد من الغرف الفندقية التي يبلغ عددها 4 آلاف غرفة.
وقال الترك إن "الشركة تعمل جاهدة لجذب استثمارات في مدينة العقبة خصوصا في القطاع السياحي وذلك لزيادة عدد الغرف الفندقية إلى 15 ألف غرفة".
وأوضح الترك أن الشركة تعمل وفق خطة مدروسة لجذب الاستثمارات بعيدا عن الإجراءات التقليدية وذلك من خلال شركات العلاقات العامة المحلية والعالمية إذ يتم التنسيق من خلالهم للقاء المستثمرين بشكل مباشر وعرض الفرص والمشاريع الاستثمارية عليهم.
وبين الترك أن مدينة العقبة الإقتصادية تزخر بالفرص الاستثمارية بخاصة في قطاع السياحة و السياحة العلاجية إضافة إلى الجامعات والفنادق ومراكز التدريب.
وأكد الترك انتهاء الأمور المتعلقة بالأعمال الإنشائية لميناء العقبة، إذ رسا العطاء على المقاول، فيما التأجيل مرتبط بانتظار قرار من الحكومة الجديدة للسماح للمقاول بالبدء في الإنشاءات.
وبين الترك، أن الأعمال الإنشائية سيتم تقسيمها إلى جزأين ؛الأول سيتم تنفيذه من مقاول للأعمال المينائية، في حين ستعهد أعمال الصوامع إلى مقاول آخر، كل حسب تخصصه.
يشار إلى أنّ طرح عطاء الأعمال البحرية والهندسية (المينائية) كان بتاريخ 19/1/2011، وقد مدد العطاء الى آذار (مارس).
وتقوم شركة تطوير العقبة بتنفيذ المشروع على نظام الرزم؛ ووفق الترك، فإن شركة تطوير العقبة تنفذ المشروع من خلال شركات متخصصة بالأعمال المينائية.
يشار إلى أن تمويل المرحلتين الأولى والثانية من المشروع سيتم من خلال استخدام القرض الذي كانت الشركة قد حصلت عليه في وقت سابق.
وكانت شركة تطوير العقبة قد حصلت على قرض بقيمة 125 مليون دينار في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 لغايات تنفيذ مشروع نقل الميناء الى المنطقة الجنوبية، والذي تأخر تنفيذه حوالي عامين.