أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة آن الأوان لمرحلة الدولة

آن الأوان لمرحلة الدولة

24-10-2011 12:43 AM

بعد سنين وسنين من التأسيس يجب أن نصل في يوم من الأيام إلى مرحلة الدولة التي تحكمها المؤسسية والقوانين، وأن نتجاوز مرحلة المزاج الشخصي والفردي والمصلحي. وما مررنا به في المرحلة السابقة خير دليل حينما قفز أشخاص إلى مستويات المسؤولية وأوصلونا إلى ما وصلنا إليه على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبأفكارهم وممارساتهم وصلنا إلى مرحلة أشبه بالدمار وعاثوا بممارساتهم فساداً وإفساداً واستهتاراً وها نحن جراء ذلك نلهث حتى نصلح ما تم تدميره، فهل نصلح الإدارة أم الإقتصاد أم السياسة أم العلاقات الإجتماعية أم ماذا ...


إن الأمم الحية هي التي تستفيد من أخطائها إن كانت ترغب في البقاء والديمومة، وإن الشعوب الحية هي التي ترسم معالم طريقها وإن الصدق في الإنتماء والعطاء هو اللبنة الأولى لتنفيذ ذلك وليس الحل هو في تغيير الوجوه فقط بل الإعتراف أولاً بالخطأ وأن نعالجه أولاً فالمرحلة السابقة بجب أن لا تمر مرور الكرام ، فإن لم تطوى هذه الصفحة بما تستحق من جرأة في المحاسبة والمعالجة فإن أية مرحلة إصلاحية تطفو على السطح لن يكتب لها النجاح لأن دمار المرحلة السابقة كبير وعميق جداً، والحل لا يكون بعمليات جراحية واسترضائية مؤقتة ثم نعود إلى المربع الأول.


لقد استفاد الألمان واليابانيون من أخطائهم عقب الحرب العالمية ووضعوا هيكليات واضحة لدولهم وحددوا الهدف حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة ويعود شخص أو أشخاص ويدمر مقدراتهم. ان تعزيز الدور الرقابي مهم جداً لمرحلة بناء الدولة، رقابة التشريع ومؤسسات المجتمع المدني الحزبية والنقابية والإعلامية وبالتالي رقابة الشعب حتى يشعر كل منا أنه مواطن في وطن وتتحقق مقولة "إن وطني فيه معاشي وفيه كرامتي".


اللهم اجعلنا من الصادقين ...



عمان / منصور المجالي
لواء سابق





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع