أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية مال و أعمال رياح الأزمة المالية العالمية تعصف بمواقع العديد...

رياح الأزمة المالية العالمية تعصف بمواقع العديد من الأثرياء الأردنيين عالميا

19-02-2010 11:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

عصفت رياح الأزمة المالية العالمية بآمال ومواقع العديد من المستثمرين ورجال الأعمال الأردنيين الأثرياء، بل إنها قد أثرت سلبا على مكانتهم وترتيبهم في قوائم الأغنياء في العالم.

ففي الوقت الذي كانت فيه "فقاعة" الأسعار في أقصى ذروتها، حيث تزايدت الثروات في العالم بشكل عام، وفي البلاد العربية ومن ضمنها الأردن، لم تكن التوقعات تشير أو تلمّح إلى "انتكاسة" قريبة في الأسواق.

وبينما كان بعض الأثرياء الأردنيين ينتظرون رفع قيمة ما يمتلكونه في مختلف المجالات، أصيبت توقعاتهم بالخيبة جراء ما أصاب ثرواتهم من انتكاسة وخسارة.

وكانت قيمة ثروات أغنياء العالم تقلصت من 4400 بليون دولار إلى 2400 بليون دولار، ولم يعد في العالم إلا 793 بليونيرا، مقابل 1125 في العام 2008.

ويؤشر خروج الأثرياء الأردنيين من قائمة مجلة "أريبيان بزنس" لأغنى 50 شخصية عربية للعام 2009، إلى تقلص ثرواتهم نتيجة الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم. ولأول مرة منذ ثلاثة أعوام تخلو القائمة من أسماء أغنياء أردنيين، وسط تقديرات بخسارات بمئات الملايين.

ويقاس حجم الثروات بالعادة من القيمة السوقية للأسهم التي يمتلكها الأشخاص، بالإضافة إلى أسعار الأراضي والعقارات، وحجم الودائع في البنوك المحلية.

وكانت القيمة السوقية التي تمثل مجموع أسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان قبل تداعيات الأزمة المالية العالمية، تقدر بنحو 42 بليون دينار، إلا أنها باتت حاليا 22 بليون دينار، ما يعكس حالة الهبوط في مدخرات المستثمرين.

ويقدر عدد المستثمرين في بورصة عمان بنحو مليون مستثمر ممن لهم ملكيات في السوق، وتقلصت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصة عمان بنحو 42% منذ بدء الأزمة المالية العالمية.

وأدى انخفاض قيمة العقارات والأراضي إلى التأثير سلبا على قيمة ثروات أغنياء الأردن، بعكس ما كانت عليه في ظل "فورة" الأسعار التي أصابت السوق العقاري خلال العامين 2006-2007.

وبحسب مختصين في القطاع العقاري، تراجعت قيمة العقارات والأراضي داخل حدود العاصمة عمان بنسب تراوحت من 10 إلى 15% بينما هبطت قيمة الأراضي الخارجة عن التنظيم أو القابعة في المناطق الصحراوية، أكثر من ذلك.

ويربط أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأردنية عبد خرابشة أسباب تقلص ثروات الأردنيين بالأسعار العالمية، والأسواق المالية وانهياراتها.

 وأضاف أن انخفاض أسعار البترول له أثر على تراجع الثروات العربية بشكل عام، إذ إن ثروات الأشخاص مرتبطة بثروات الدول، إضافة إلى انخفاض الأسعار العالمية لما يتم تصديره من العالم النامي، ما أدى إلى انخفاض ثروات العاملين في هذه التجارة بخاصة الأردنيين.

 ويؤكد خرابشة أن أسعار الفائدة انخفضت والأرباح كذلك، ما أدى إلى انخفاض ثروات من يعتمدون عليها، مشيرا إلى أن الثروة تقسم إلى مادية وإنسانية، إذ تعتمد الأخيرة على العقل والإبداع والنشاط الفكري وتبقى مستمرة، في حين إن المشكلة تتمثل في البعد المادي الذي يعتمد على الأسهم والسندات والأذونات، أو العقارات والإيجارات والأسهم، أو الدخول وكل هذه الأمور تأثرت بالأزمة المالية.

 يشار إلى أن أحد المؤشرات التي تقيس الثروات هي قيمة ودائع البنوك، والتي ارتفعت خلال الأحد عشر شهرا من السنة الماضية، 11% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الذي سبقه، ومتباطئة من نحو 14% في تلك الفترة.

 بدوره، يعتبر الخبير الاقتصادي محمد صبري الديسي أن الثروة في الأردن تأثرت بالأزمة المالية العالمية، الأمر الذي أدى بطريقة أو بأخرى إلى غياب الأردنيين عن قائمة أغنى خمسين شخصية عربية.

 ويوضح الديسي أن ثروات الأردنيين تقاس بما يملكه الشخص بالنقد أو المخزونات الذهبية أو قيمة الأسهم الخاصة به، إضافة إلى قيمة العقارات والأراضي.

 وبحسب مجلة أريبيان بزنس، تجاوزت ثروات أغنى 50 شخصية عربية حدود 207 بلايين دولار، رغم الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم والمنطقة العربية، كما رصدت القائمة دخول 12 ثريا سعوديا إليها للمرة الأولى، أبرزهم ناصر الرشيد، بثروة تبلغ 8.8 بليون دولار.

Mohammad.khraisat@alghad.jo


محمد عاكف خريسات - الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع