أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط أدت...

أخطاء فادحة في الترجمة المصرية لأقوال شاليط أدت الى تغيير المعنى كلياً

20-10-2011 12:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

ربما تكون المقابلة التي انفرد بها التلفزيون الحكومي المصري مع الجندي الإسرائيلي المحرر جلعاد شاليط، قد أضافت بعض النقاط الإيجابية على الصعيد الإخباري والسبق الصحافي، ورفع نسبة المشاهدة، خاصة أن وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية والعالمية قامت بإعادة بثها مرارا وتكرارا، لكن "العربية.نت" رصدت عددا من الأخطاء في الترجمة من العبرية إلى العربية، والتي تغيّر من معنى الأقوال التي أدلى بها شاليط.

وبما أن صوت جلعاد شاليط كان خافتا في بعض اللقطات، ولم يكن الكلام واضحا، لأن مستوى صوت المترجم كان أعلى من مستوى صوته، إلا أن بعض اللقطات التي برز فيها صوته كشفت عن عورة الترجمة المصرية.

فعندما قال شاليط: "أنا منفعل جدا"، قال المترجم: "إنها لحظة حاسمة للغاية"، وعندما قال: "أشعر بأني لست بأفضل حال"، ترجمت أقواله على أنه "يشعر بحالة جيدة وصحة جيدة".

وتوالت الأخطاء بأن قال شاليط: "إني سعيد لأني سأقابل الكثيرين من الناس بعد فترة لم أر فيها أحدا"، بينما قال المترجم: "إنه أمر مثير أن أقابل كل هذا الكم من الناس الذين عملوا طوال الفترة الماضية على تحريري من الأسر... أشكرهم جدا على تلك المجهودات".

وعندما سألت المذيعة شاليط إن كان قد آمن بأنه سيخرج ذات يوم، أجابها بأنه كان مؤمنا بذلك، "لكن اعتقدت أن هذا الوضع الذي أنا فيه اليوم سيحدث بعد سنوات أخرى طويلة"، إلا أن المترجم قال: "نعم كانت سنوات طويلة ولكني اعتقدت أنه سيأتي اليوم الذي سأجد نفسي خارج الأسر، ولكن سيكون بعد سنوات طويلة أخرى".

وقال شاليط إنه تلقى المعلومات حول الصفقة قبل نحو أسبوع، لكنه شعر بها (أي بالصفقة) في الشهر الأخير، فكانت الترجمة: "تلقيت النبأ قبل أسبوع، وأحسست يومها أنها ستكون الفرصة الأخيرة لتحريري".

مضت المحاورة في أسئلتها ومضت معها الترجمة غير الدقيقة، فأجاب شاليط على أحد الأسئلة قائلا: "إني سعيد، لكنني كنت أخشى من أن تتعثر الاتصالات"، لتترجم هذه الجملة على أن شاليط يقول: "لا أستطيع أن أصف مشاعري حينئذ، ولكني شعرت أنني مقبل على لحظات صعبة للغاية".

وفي ختام إجابته على أحد الأسئلة التي أشار فيها شاليط إلى أنه مشتاق لعائلته ومقابلة الناس والتحدث معهم، قال: "لا، أن أجلس كل يوم وأفعل نفس الأمور"، جاءت الترجمة المصرية بأنه "في الواقع لدي الكثير لأعمله".

أما المثال الأخير الذي نسوقه هو قول شاليط حول الأسرى الفلسطينيين: "سأسعد كثيرا بأن يطلق سراحهم، ولكن على أن لا يعودوا لمحاربة إسرائيل"، مضيفا كلاما حول السلام، وبألا تكون هناك حرب ومواجهات أخرى، ولكن جاءت الترجمة المصرية لتقول: "سوف أسعد كثيرا إذا تم تحريرهم جميعا كي يتمكنوا من العودة مجددا إلى أسرهم وعائلاتهم وإلى أراضيهم. سوف أسعد كثيرا إذا حدث هذا".


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع