أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يهدد حزب الله. حوالات العاملين في الخارج تُسجل نمواً نسبته 3.0% خلال شهر تشرين الأول 2023. استقالة فهد الخيطان من إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي. جيش الاحتلال: مقتل مستوطن بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان. الخارجية: وصول 37 مواطناً تم إجلاؤهم من غزة عبر معبر رفح. رئيسي: إبادة جماعية في غزة بدعم أميركي وأوروبي. القسام تفجر فتحة نفق في قوة إسرائيلية. ضابط إسرائيلي: تدمير أنفاق غزة سيستغرق أشهرا. قوات الاحتلال تحاصر مدرسة تؤوي آلاف النازحين ببيت لاهيا. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شمالي قطاع غزة. أوكسفام: إسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي بغزة. القسام : دمرنا 79 آلية في 72 ساعة. البرلمان الدنماركي يقر قانونا يحظر إحراق المصحف. الكشف عن رؤية فرنسية سعودية لإنهاء الحرب بغزة. بلدية غزة: العطش يجتاح شمال القطاع. حزب الله يستهدف تجمعا لجنود إسرائيليين. الملك ورئيس حكومة إسبانيا يجددان دعوتهما لوقف إطلاق النار بغزة. 350 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة. 2040 طن خضار وفواكه واردات السوق المركزي . توقيف موظف بالبشير زوّر تحويلات مرضى لمستشفى الأردنية.
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر...

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

23-09-2023 10:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

- مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في الكثير من أنحاء العالم هذا الصيف، أصبحت أجهزة تبريد الهواء "المكيفات"، في الأماكن المغلقة من الأشياء الضرورية لإنقاذ الأرواح.
في هذا الصيف الملتهب، كان "تكييف الهواء" ضرورة لمليارات الأشخاص حول العالم، رغم أن كثيرا من الناس في دول مختلفة لا يملكون تلك الأجهزة باهظة الثمن.
وفي مدينة فينيكس الأميركية، حيث ظلت الحرارة فوق 43 درجة مئوية لعدة أسابيع متتالية هذا الصيف، كانت مراكز التبريد المؤقتة بمثابة المنقذ لحياة المشردين، على الرغم من تأكيد أو الاشتباه في وقوع مئات الوفيات المرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء عاصمة ولاية أريزونا.
وفي أوروبا، شكّلت "مكيف الهواء" خط دفاع حاسم ضد موجة حارة قوية ومستمرة، لم يعتد عليها الأوروبيون سابقا.
ومع ذلك، فإن هناك "تكاليف بيئية مرعبة" لزيادة الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بعد أن كانت المكيفات في يوم ما مجرد رفاهية.
وقالت الصحيفة الأميركية إن "جعل المساحات الداخلية أكثر برودة بالنسبة للبشر، يعني جعل البيئات الخارجية أكثر سخونة لجميع الكائنات الحية، مع زيادة الإنتاج الصناعي والشحن واستهلاك الطاقة، وكلها تساهم في تراكم الغازات الدفيئة".
ويستمر فصل الصيف الآن لفترة أطول، ومع انتشار الطقس الحار إلى مناطق أكثر اعتدالا، يجب على المدارس أن تأخذ في الاعتبار التأثيرات على التعلم بدون تكييف الهواء.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة القياسية إلى تحويل مسار أجهزة التكييف من مجرد رفاهية، إلى الراحة، إلى الضرورة الملحة في عصرنا الحالي.
لكن الوصول لهندسة "طقس من صنع الإنسان"، أسهم في فصول صيف أطول وبحار أكثر سخونة وعواصف أكثر شراسة وحالات جفاف وفيضانات شديدة.
ويواجه البشر الآن في كوكب الأرض، مستقبلا مقلقا، بعد أن صنع الإنسان طقسه الخاص للعيش داخل الأماكن المغلقة، وعليه الآن أن يتحمل تلك النتائج، وفق الصحيفة
ولمعالجة الآثار الجانبية غير المقصودة لمكيف الهواء، ربما تعمل الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة على تعويض التكاليف البيئية، لتشغيل ما وصفته "واشنطن بوست" بأنه "عالم مليء بتكييفات الهواء".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع