أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة النائب السابق غازي مشربش 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة الاحتلال يقيم حواجز رملية على الحدود مع الأردن مجلس النواب يواصل مناقشة البيان الوزاري وتوقعات بالتصويت على الثقة المقابلة: العدالة يجب ان تكون حجر الزاوية في تطبيق القانون القرالة:التحديات الاقتصادية أثقلت كاهل المواطنين الصحة: تعيين 600 من الكوادر الصحية خلال ايام وزير المياه: الناقل الوطني يعتمد الطاقة البديلة لمواجهة التغير المناخي الاردن .. الارصاد تحذر من الصقيع واشنطن وموسكو تتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن سوريا العدوان على غزة يدخل يومه 425 ارتفاع سعر الذهب عيار 21 في الأردن 20 قرشا إدراج الصابون النابلسي بقائمة اليونسكو شكاوى من دخلاء في قطاع السيارات السياحية الخارجية تتسلم جثماني الأردنيين عامر قواس وحسام أبو غزالة الأردن .. أجواء باردة فوق المرتفعات لنهاية الأسبوع الميداني الأردني نابلس 4: 24 ألف مراجع منذ بدء العمل جيش الاحتلال يشرع ببناء قاعدة عسكرية في غزة 556 منتفعا من ذوي الإعاقة في مراكز الخدمات الإيوائية بدء تشغيل محطة الجيزة للنقل بكلفة 455 ألف دينار
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر...

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

23-09-2023 10:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

- مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في الكثير من أنحاء العالم هذا الصيف، أصبحت أجهزة تبريد الهواء "المكيفات"، في الأماكن المغلقة من الأشياء الضرورية لإنقاذ الأرواح.
في هذا الصيف الملتهب، كان "تكييف الهواء" ضرورة لمليارات الأشخاص حول العالم، رغم أن كثيرا من الناس في دول مختلفة لا يملكون تلك الأجهزة باهظة الثمن.
وفي مدينة فينيكس الأميركية، حيث ظلت الحرارة فوق 43 درجة مئوية لعدة أسابيع متتالية هذا الصيف، كانت مراكز التبريد المؤقتة بمثابة المنقذ لحياة المشردين، على الرغم من تأكيد أو الاشتباه في وقوع مئات الوفيات المرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء عاصمة ولاية أريزونا.
وفي أوروبا، شكّلت "مكيف الهواء" خط دفاع حاسم ضد موجة حارة قوية ومستمرة، لم يعتد عليها الأوروبيون سابقا.
ومع ذلك، فإن هناك "تكاليف بيئية مرعبة" لزيادة الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بعد أن كانت المكيفات في يوم ما مجرد رفاهية.
وقالت الصحيفة الأميركية إن "جعل المساحات الداخلية أكثر برودة بالنسبة للبشر، يعني جعل البيئات الخارجية أكثر سخونة لجميع الكائنات الحية، مع زيادة الإنتاج الصناعي والشحن واستهلاك الطاقة، وكلها تساهم في تراكم الغازات الدفيئة".
ويستمر فصل الصيف الآن لفترة أطول، ومع انتشار الطقس الحار إلى مناطق أكثر اعتدالا، يجب على المدارس أن تأخذ في الاعتبار التأثيرات على التعلم بدون تكييف الهواء.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة القياسية إلى تحويل مسار أجهزة التكييف من مجرد رفاهية، إلى الراحة، إلى الضرورة الملحة في عصرنا الحالي.
لكن الوصول لهندسة "طقس من صنع الإنسان"، أسهم في فصول صيف أطول وبحار أكثر سخونة وعواصف أكثر شراسة وحالات جفاف وفيضانات شديدة.
ويواجه البشر الآن في كوكب الأرض، مستقبلا مقلقا، بعد أن صنع الإنسان طقسه الخاص للعيش داخل الأماكن المغلقة، وعليه الآن أن يتحمل تلك النتائج، وفق الصحيفة
ولمعالجة الآثار الجانبية غير المقصودة لمكيف الهواء، ربما تعمل الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة على تعويض التكاليف البيئية، لتشغيل ما وصفته "واشنطن بوست" بأنه "عالم مليء بتكييفات الهواء".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع